5 سيناريوهات محتملة للسقوط الإيراني
أمريكا أعفت 8 دول موقتا وروحاني يتحدى الإجماع الدولي
الثلاثاء / 28 / صفر / 1440 هـ - 10:15 - الثلاثاء 6 نوفمبر 2018 10:15
فيما استثنت الإدارة الأمريكية 8 دول من حزمة العقوبات الاقتصادية التي بدأت في تطبيقها أمس، تعيش إيران على صفيح ساخن، خشية إصابة اقتصادها بحالة شلل كامل، مع تراجع تصدير النفط وفرض حظر على عدد كبير من القطاعات، مع الأوضاع المتردية التي يعيشها النظام في ظل انهيار العملة المحلية وتفاقم الأزمات وتزايد الاحتجاجات الشعبية.
ويسعى النظام الإيراني إلى خداع شعبه عن طريق الإعلام، بتصدير صورة «الحكومة القوية» غير العابئة بالقرارات الأمريكية الجديدة، ومع محاولة حشد النظام للمظاهرات في الشوارع تزامنا مع حزمة العقوبات الجديدة، يظهر تمرد الإيرانيين على نظامهم، بل إن السحر ينقلب على الساحر، والمطالبة بترديد هتافات معادية للولايات المتحدة تقابل بأخرى ضد المرشد الأعلى علي خامنئي شخصيا.
وفي الوقت الذي يضج الشارع الإيراني بالشكوى والألم، أكد رئيسه حسن روحاني أنهم عازمون على مواصلة تصدير النفط مهما كلف الأمر، في تحد سافر للإجماع الدولي ضد نظامه الإرهابي، وقال «سنبيع ونصدر النفط مهما كلف الأمر، وسنلتف على الحظر الأمريكي»، وزعم أن إعفاء الإدارة الأمريكية لبعض الدول من العقوبات دليل على انتصاره كما يظن.
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بعض الدول لا تستطيع وقف استيراد النفط الإيراني على الفور، تم منحها إعفاءات بشرط أن تقوم بتخفيضها ثم وقفه بالكامل في نهاية المطاف، وهم حلفاء الولايات المتحدة مثل إيطاليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية من بين ثماني دول تستورد النفط الإيراني.
لماذا فرضت العقوبات؟
كيف سترد إيران؟
كيف سيتأثر الاقتصاد الإيراني؟
السيناريوهات المحتملة:
ويسعى النظام الإيراني إلى خداع شعبه عن طريق الإعلام، بتصدير صورة «الحكومة القوية» غير العابئة بالقرارات الأمريكية الجديدة، ومع محاولة حشد النظام للمظاهرات في الشوارع تزامنا مع حزمة العقوبات الجديدة، يظهر تمرد الإيرانيين على نظامهم، بل إن السحر ينقلب على الساحر، والمطالبة بترديد هتافات معادية للولايات المتحدة تقابل بأخرى ضد المرشد الأعلى علي خامنئي شخصيا.
وفي الوقت الذي يضج الشارع الإيراني بالشكوى والألم، أكد رئيسه حسن روحاني أنهم عازمون على مواصلة تصدير النفط مهما كلف الأمر، في تحد سافر للإجماع الدولي ضد نظامه الإرهابي، وقال «سنبيع ونصدر النفط مهما كلف الأمر، وسنلتف على الحظر الأمريكي»، وزعم أن إعفاء الإدارة الأمريكية لبعض الدول من العقوبات دليل على انتصاره كما يظن.
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بعض الدول لا تستطيع وقف استيراد النفط الإيراني على الفور، تم منحها إعفاءات بشرط أن تقوم بتخفيضها ثم وقفه بالكامل في نهاية المطاف، وهم حلفاء الولايات المتحدة مثل إيطاليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية من بين ثماني دول تستورد النفط الإيراني.
لماذا فرضت العقوبات؟
- سلوك طهران الإرهابي والعدائي في المنطقة.
- صواريخ إيران الباليستية.
- دعمها للكيانات الإرهابية المتعددة.
- رفض إيران الطلب الأمريكي بإدخال تعديلات على البرنامج النووي.
- رفض الشروط الأمريكية الـ12 التي طرحها وزير الخارجية مايك بومبيو في مايو الماضي.
- إجبار النظام الإيراني على تغيير سلوكه في المنطقة.
كيف سترد إيران؟
- الالتفاف والتحايل على العقوبات.
- تخفيض سعر نفطها لتشجيع المشترين على استيراده.
- اللجوء لنظام المقايضة لمواصلة التجارة مع بعض دول أوروبا.
- التهريب وبيع النفط عبر وسطاء يقومون بشرائه محليا ومن ثم يعيدون بيعه في الأسواق العالمية.
- إخفاء الذهب الأسود في سفن الشحن في عرض البحر.
- محاولة الابتعاد عن الاقتصاد النفطي واللجوء إلى الاقتصاد المقاوم وفقا لتعليمات المرشد الأعلى.
كيف سيتأثر الاقتصاد الإيراني؟
- تراجع مستويات إنتاج النفط الإيراني إلى مليون برميل يوميا بعد أن كانت تنتج 2.6 مليون برميل في النصف الأول من 2018.
- انخفاض عائدات النفط الإيرانية المكون الرئيس للدخل والتي تمثل بين 50% إلى 60% من إيرادات الموازنة العامة.
- تراجع الاحتياطي من العملة مع توقع حدوث عجز كبير في العملة الأجنبية.
- تراجع سعر صرف العملة الإيرانية.
- هروب رؤوس الأموال.
- ارتفاع معدل التضخم والأسعار.
- تراجع الصادرات الإيرانية وكافة مكونات الاقتصاد
- حدوث شلل كامل للاقتصاد الإيراني.
السيناريوهات المحتملة:
- تفاقم الأزمة المالية في إيران.
- تزايد الاضطرابات والاحتجاجات المتفرقة في البلاد.
- ارتفاع الضغوط الداخلية على النظام.
- تنازلات إيرانية بعدما تفتك العقوبات الجديدة بها.
- البحث عن إجراء مفاوضات مع أمريكا من خلف الستار.