معرفة

بطل العالم في التوست ماستر: هذه القواعد تضمن الإلقاء المؤثر أمام الجمهور

ليس كل متحدث مؤثرا، لكن قليلا من المهارات يمكنها أن تصنع من الحديث لحظة فارقة للمستمعين، ولأن الإلقاء المؤثر أحد أهم عوامل الحوار الفعال، نظمت أكاديمية الحوار التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أخيرا ورشة عمل بعنوان (جذب الانتباه في التدريب –

الإلقاء المؤثر) بحضور عدد كبير من الشباب.

التوست الماستر مسابقة عالمية للخطابة، كان السعودي محمد القحطاني أحد أبطالها بعد تقديمه مقطعا شهيرا تداوله الكثيرون حول العالم، وقد كانت هذه الورشة فرصة لتقديم خبرته وتجربته أمام أبناء بلده هذه المرة، حيث أكد على عوامل عدة لجذب الجمهور عند الإلقاء ومنها طرح الأسئلة، أو استخدام مقولة أو حكمة أو قصة، أو استخدام الصدمة، أو استخدام طبقة صوت عالية.

وقال القحطاني إن على الملقي أن يحدد ما هي رسالته التي يود إيصالها للجمهور باستخدام لغة سهلة، وأن يحدد صلب الموضوع بحيث لا يزيد على خمس رسائل مركزية، مشيرا إلى أن الزيادة تسبب التشتت للمستمعين، مضيفا «مما يساعد الخطيب على التوضيح للجمهور عند الانتقال من نقطة إلى أخرى هو استخدام عبارات التسلسل مثل (أولا، ثانيا، أخيرا)، وتغيير مكان الوقوف في القاعة، والسكوت لمدة ثلاث ثوان بين كل نقطة».

من جانبه، أوضح المحاضر عادل الجهيمان أن المدرب المميز يملك القدرة على إمداد الحاضرين بالطاقة العالية من خلال رفع مستوى المشاركة الجماعية، وتطبيق التمارين التي تبث روح التحدي، وتنقلهم من الحالة النظرية إلى الشعور بالتطبيق في حياتهم الشخصية.

وأضاف «على المدرب أن يتواضع للحضور وألا يتحدث بتباه عن شهاداته وخبراته وحجم معلوماته، إذ إن ذلك يشعر البعض بالانزعاج والإهانة، ويفقده التأثير».

من الورشة:

الختام المؤثر للبرامج التدريبية يتكون من ثلاثة عناصر:

التذكير الموجز بالرسالة المركزية

الطلب من الجمهور التفكر في كيفية تطبيق ما تعلموه في حياتهم اليومية

صياغة جملة أخيرة مؤثرة ترسخ في الأذهان

ما هي قاعدة (تمر) في تدريب الحوار؟

التاء: تواصل

الميم: مشاركة الجميع

الراء: ربط العناصر ببعضها