الجلواح: توجس الشعراء من ذكر اسم المرأة مستمر حتى اليوم
الثلاثاء / 21 / صفر / 1440 هـ - 09:15 - الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 09:15
تجول الشاعر محمد الجلواح بحضور الملتقى الثقافي في رحلة بحثية أدبية مع استحضار أسماء الحبيبات في قصائد الشعراء عبر العصور، وذلك في محاضرة ضمن أنشطة جمعية الثقافة والفنون في نادي الكهرباء في الرياض.
وذكر الجلواح أن التراث الشعري العربي قديمه وحديثه يزخر بالقصائد والمقطوعات التي تذكر اسم المحبوبة بشكل صريح ومباشر ومتكرر، وفي أكثر من قصيدة واحدة، ولأكثر من امرأة واحدة.
وقال «صحيح أن هناك ما عرف بين الشعراء والقبائل العربية بالتلميح، أو التلغيز أو فن الترصيع الشعـري، وذلك بذكر حرف في أول كل بيت؛ ثم يتم جمع هذه الحروف عموديا ليخرج اسم الحبيبة، ولكننا نجد أن التصريح ينافس ويتغلب على التلميح، رغم ما كان يسود المجتمع العربي قديما وحديثا من تحفـظ وتشدد تجاه المرأة، وما يتعلق باسمها بالذات حتى وقتنا الحاضر».
وأشار الجلواح إلى أن الشعراء بين مصـرح وداع للتصريح وملمح محذر مشدد عليه، مبينا أن الأمر لن يكون بـدعا على كل شاعر وناثر في التصريح باسم حبيبته، موضحا «لعل مجاراتهم، وانتهاج سبيلهم، هو ما سيساهم في تخفيف التوجس، والتردد الذي صاحب نشوء هذه الفكرة».
شعراء وأسماء من المحاضرة:
امرؤ القيس: ذكر اسم امرأتين ـ على الأقل ـ في معلـقته الشهيرة، هما فاطمة، وعنيزة.
الأعشى ميمون بن قيس بن جندل البـكري ، حيث ذكر درة، وهنـد، وقتيلة، وجبيرة، وهريرة.
زهير بن أبي سلمى: ذكر اسم زوجتيه، أم أوفى، كبشة بنت عمار.
كعب بن زهير: ذكر اسم سعاد في أول بيت في قصيدته الخالدة التي أنشدها أمام النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
الحطيئة جرول بن أوس: ذكر ثلاث نساء، هن هند، وأمامة، وليلى.
قيس الرقيات: ذكر عددا من النساء اسمهن رقـية، غير ذكـره لســعــدى، ونعـم، وعاتكة.
جميل بثينة التي صرح باسمها في أكثر من قصيدة.
الأمير المعتمد بن عباد: ذكر غير زوجته اعتماد الرميكية: سحر، وجوهرة، وفواحة، وغيرهن.
ابن هانئ الأندلسي: لم يكشف عن اسم زوجته، ولكنه ذكر هندا، وأسماء، وميسون، وفاطمة، وحوراء.
أحمد بن زيدون: التصق اسمه في الأذهان بولادة بنت المستكفي لكنه ذكر الكثيرات غيرها.
محمد مهدي الجواهري: ذكر اسم زوجته (أمينة)، وكذلك تغنى بالحسناء الفرنسية (أنيتا)، ولمح بغادة (التشيك)، و(بائعة السمك) وغيرهن.
بدر شاكر السياب: ذكر زوجته إقبال، وكلا من لبيبة (لـبا)، ولمعان، والشاعرة لميعة عباس عمارة، وكذلك لوك البلجيكية، وليلى الممرضة.
نزار قباني: ذكر عددا محدودا من أسماء النساء، كالمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، وزوجه بلقيس الراوي، وفاطمة، وزينب، ورباب، وغيرهن.
إبراهيم ناجي: هام بأكثر من واحدة، ولكنه ظل متمسكا بنعيمة.
محمد بن لعبون: اشتهر بذكر اسم حبيبته (مي).
وذكر الجلواح أن التراث الشعري العربي قديمه وحديثه يزخر بالقصائد والمقطوعات التي تذكر اسم المحبوبة بشكل صريح ومباشر ومتكرر، وفي أكثر من قصيدة واحدة، ولأكثر من امرأة واحدة.
وقال «صحيح أن هناك ما عرف بين الشعراء والقبائل العربية بالتلميح، أو التلغيز أو فن الترصيع الشعـري، وذلك بذكر حرف في أول كل بيت؛ ثم يتم جمع هذه الحروف عموديا ليخرج اسم الحبيبة، ولكننا نجد أن التصريح ينافس ويتغلب على التلميح، رغم ما كان يسود المجتمع العربي قديما وحديثا من تحفـظ وتشدد تجاه المرأة، وما يتعلق باسمها بالذات حتى وقتنا الحاضر».
وأشار الجلواح إلى أن الشعراء بين مصـرح وداع للتصريح وملمح محذر مشدد عليه، مبينا أن الأمر لن يكون بـدعا على كل شاعر وناثر في التصريح باسم حبيبته، موضحا «لعل مجاراتهم، وانتهاج سبيلهم، هو ما سيساهم في تخفيف التوجس، والتردد الذي صاحب نشوء هذه الفكرة».
شعراء وأسماء من المحاضرة:
امرؤ القيس: ذكر اسم امرأتين ـ على الأقل ـ في معلـقته الشهيرة، هما فاطمة، وعنيزة.
الأعشى ميمون بن قيس بن جندل البـكري ، حيث ذكر درة، وهنـد، وقتيلة، وجبيرة، وهريرة.
زهير بن أبي سلمى: ذكر اسم زوجتيه، أم أوفى، كبشة بنت عمار.
كعب بن زهير: ذكر اسم سعاد في أول بيت في قصيدته الخالدة التي أنشدها أمام النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
الحطيئة جرول بن أوس: ذكر ثلاث نساء، هن هند، وأمامة، وليلى.
قيس الرقيات: ذكر عددا من النساء اسمهن رقـية، غير ذكـره لســعــدى، ونعـم، وعاتكة.
جميل بثينة التي صرح باسمها في أكثر من قصيدة.
الأمير المعتمد بن عباد: ذكر غير زوجته اعتماد الرميكية: سحر، وجوهرة، وفواحة، وغيرهن.
ابن هانئ الأندلسي: لم يكشف عن اسم زوجته، ولكنه ذكر هندا، وأسماء، وميسون، وفاطمة، وحوراء.
أحمد بن زيدون: التصق اسمه في الأذهان بولادة بنت المستكفي لكنه ذكر الكثيرات غيرها.
محمد مهدي الجواهري: ذكر اسم زوجته (أمينة)، وكذلك تغنى بالحسناء الفرنسية (أنيتا)، ولمح بغادة (التشيك)، و(بائعة السمك) وغيرهن.
بدر شاكر السياب: ذكر زوجته إقبال، وكلا من لبيبة (لـبا)، ولمعان، والشاعرة لميعة عباس عمارة، وكذلك لوك البلجيكية، وليلى الممرضة.
نزار قباني: ذكر عددا محدودا من أسماء النساء، كالمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، وزوجه بلقيس الراوي، وفاطمة، وزينب، ورباب، وغيرهن.
إبراهيم ناجي: هام بأكثر من واحدة، ولكنه ظل متمسكا بنعيمة.
محمد بن لعبون: اشتهر بذكر اسم حبيبته (مي).