وصلنا إلى القمر!
السبت / 18 / صفر / 1440 هـ - 18:30 - السبت 27 أكتوبر 2018 18:30
كانت وما زالت عبارة «العالم وصل إلى القمر ونحن..» تعد من أكثر العبارات استخداما وشيوعا في المجتمع السعودي لجلد الذات وكسر الهمة والطموح والتطلع نحو المستقبل، لكن هذه العبارة لم تعد صالحة للاستخدام بعد الآن، فقد وصلنا إلى القمر فعلا.
فقد تمكنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالشراكة مع وكالة الفضاء الصينية من الوصول إلى القمر في 20 مايو 2018، خلال رحلة علمية مشتركة ضمن المهمة الفضائية الصينية (تشانغ إي 4)، باستخدام الأنظمة السعودية لاستكشاف ومسح سطح القمر.
وأكثر ما يدعو للفخر والاعتزاز أنه تم تصميم وتصنيع نظام حمولة الاستشعار عن بعد في معامل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال فريق عمل متخصص يضم نخبة من المهندسين والباحثين السعوديين.
البعثة الفضائية التي أطلقت ثلاثة أقمار صناعية في مدار حول القمر تهدف إلى إجراء عدد من الاختبارات والبحوث العلمية والتقاط الصور الفضائية خلال مسافات وأوقات مختلفة، وتمثلت مهمتها الرئيسة في وضع أحد الأقمار الصناعية في مدار وراء القمر على نقطة لاغرانج2 (Lagrange point L2)، لتكون شبكة اتصال مع الأرض كون الجانب المظلم من القمر لا يواجه الأرض، مما يصعب الاتصال معه إلا من خلال نقطة اتصال باستخدام قمر صناعي.
حتما إنه من الطبيعي وغير المستغرب أن يواجه أي نجاح أو إنجاز سعودي بالتشكيك والسخرية من كل حاقد وحاسد، لكن الإنسان العاقل لا ينشغل بالتوضيح والتصحيح، وإنما يدع إنجازاته ونجاحاته المتتالية تقوم بذلك نيابة عنه، فهذا الإنجاز العظيم الذي نفذته أيد سعودية شابة يبرهن بشكل لا يدع مجالا للشك على قدرات شبابنا وإمكاناتهم ومهنيتهم العالية في المجالات كافة، والتي لم تدع مجال للآخرين سوى أن ينصفوهم ويباركوا لهم إنجازاتهم وسط تزاحم عبارات الثناء والإعجاب لشباب يساهمون في بناء مستقبل وطنهم ونهضته.
ومضة: ذكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لصحيفة بلومبيرغ أن «طموحنا للأعلى.. ولا توجد مشكلة في رفع سقف طموحاتنا»، وفي الومضة أقول هي طموحات كبيرة وأعمال ضخمة وفق رؤية واضحة لبناء الإنسان وتنمية المكان مرتكزها الشباب السعودي لنكون بإذن الله العلامة الفارقة في كل مجال. ودام عزك يا وطن.
فقد تمكنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالشراكة مع وكالة الفضاء الصينية من الوصول إلى القمر في 20 مايو 2018، خلال رحلة علمية مشتركة ضمن المهمة الفضائية الصينية (تشانغ إي 4)، باستخدام الأنظمة السعودية لاستكشاف ومسح سطح القمر.
وأكثر ما يدعو للفخر والاعتزاز أنه تم تصميم وتصنيع نظام حمولة الاستشعار عن بعد في معامل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال فريق عمل متخصص يضم نخبة من المهندسين والباحثين السعوديين.
البعثة الفضائية التي أطلقت ثلاثة أقمار صناعية في مدار حول القمر تهدف إلى إجراء عدد من الاختبارات والبحوث العلمية والتقاط الصور الفضائية خلال مسافات وأوقات مختلفة، وتمثلت مهمتها الرئيسة في وضع أحد الأقمار الصناعية في مدار وراء القمر على نقطة لاغرانج2 (Lagrange point L2)، لتكون شبكة اتصال مع الأرض كون الجانب المظلم من القمر لا يواجه الأرض، مما يصعب الاتصال معه إلا من خلال نقطة اتصال باستخدام قمر صناعي.
حتما إنه من الطبيعي وغير المستغرب أن يواجه أي نجاح أو إنجاز سعودي بالتشكيك والسخرية من كل حاقد وحاسد، لكن الإنسان العاقل لا ينشغل بالتوضيح والتصحيح، وإنما يدع إنجازاته ونجاحاته المتتالية تقوم بذلك نيابة عنه، فهذا الإنجاز العظيم الذي نفذته أيد سعودية شابة يبرهن بشكل لا يدع مجالا للشك على قدرات شبابنا وإمكاناتهم ومهنيتهم العالية في المجالات كافة، والتي لم تدع مجال للآخرين سوى أن ينصفوهم ويباركوا لهم إنجازاتهم وسط تزاحم عبارات الثناء والإعجاب لشباب يساهمون في بناء مستقبل وطنهم ونهضته.
ومضة: ذكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لصحيفة بلومبيرغ أن «طموحنا للأعلى.. ولا توجد مشكلة في رفع سقف طموحاتنا»، وفي الومضة أقول هي طموحات كبيرة وأعمال ضخمة وفق رؤية واضحة لبناء الإنسان وتنمية المكان مرتكزها الشباب السعودي لنكون بإذن الله العلامة الفارقة في كل مجال. ودام عزك يا وطن.