معرفة

100 عمل فني لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل خارج الجامعة

بعيدا عن أسوار قسم التربية الفنية في كلية التربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، اختار طلابها وطالباتها قاعات جمعية الثقافة والفنون بالأحساء مسرحا لعرض أعمالهم الفنية التي تجاوزت 100 عمل، مثلت أنواع الفنون المختلفة، إلى جانب الرسم الحي والفني أمام الجمهور في المعرض الذي افتتحه عميد الكلية الدكتور سميحان الرشيدي أخيرا.

المعرض الذي حضره جمهور كبير من الفنانين والمثقفين والمهتمين بمجال الفنون التشكيلية وحمل عنوان «معرض الطالب المنتج» أظهر قدرة الطلاب والطالبات وتمكنهم، من خلال لوحاتهم التشكيلية الزيتية والمائية والرسم بالرصاص والفحم، وأشغال الخزف والخشب والنحاس والقماش، وكذلك منتوجات النسيج والرسم المباشر وأعمال الفسيفساء وغيرها.

بعيدا عن نطاق الشراكة المجتمعية وما تتضمنه من معطيات، كان اختيار الجمعية من قبل الجامعة ليكون المعرض بداخلها، ليعطي المزيد من الفرص للمهتمين للاطلاع على إنتاج الطلاب، بحكم موقعها المتوسط في قلب الأحساء، إلى جانب الراحة الأكثر وجودا في الجمعية، يقابل ذلك ضعف الحضور من قبل الجمهور لو نظم المعرض داخل الكلية فسيكون مقتصرا في الحضور على الطلاب دون الجمهور لاكتسابه الصفة الرسمية المقتصرة على الطلاب، وصعوبة دخول القسم للجمهور العام.

وقالت إحدى الزائرات، إن وجود المعرض في الجمعية أتاح فرصة لقاء الطلاب والطالبات بأساتذتهم من الجنسين، وأعطى إمكانية الحوار المباشر وتبادل الخبرات سريعا، وكان لحضور المحاضرات وطالباتهن أثر كبير في نثر الفن وشرحه أمام الجمهور.