إنفوجرافيك

استراتيجيات تمنع بها نسيان ما تقرؤه

إن قراءة كتاب جيد يمكن أن يكون تجربة مجزية، ولكن يمكن أن يكون الأمر محبطا عندما تهرب المعلومات من خلال رأسك دون أن تلتصق بذاكرتك.

لحسن الحظ ، هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تحدث فرقا في الاحتفاظ بالمعلومات، قدم موقع Life Hacker بعض الآليات التي يمكن اتباعها لتتذكر ما تقرؤه وما تراه حتى لو كان الأمر في لعبة التذكر، يمكنك اتباع ثلاث استراتيجيات:

الاستراتيجية الأولى

الانطباع


إن تكوين انطباع عما نقرأ يسهم في تذكرنا له، أن نتذكر إعجابنا بصورة أو فكرة أو نص، بفعل معين قام به بطل القصة، يدعم تذكرنا له.

على سبيل المثال يمكنك أن:

- تتوقف عن القراءة ثانية وتتصور الموقف في ذهنك

- بالغ في تصور الموقف من أجل تعزيز الانطباع عن صورتك العقلية، بإضافة العنف، العظمة، أو أي شيء يصدم نفسك.

- يمكنك حتى أن تضيف نفسك في صورتك العقلية، وتخيل توماس جيفرسون يشكرك على مساعدتك، هذا سيجعل الانطباع أقوى.

الاستراتيجية الثانية

الربط:


إذا تمكنا من ربط ما قرأناه بما نعرفه فالاحتمال في تذكرنا له سيكون أكبر، ولهذا نجد سهولة في تذكر معلومات حول موضوع نعرفه سلفا، المعلومات هنا تتخذ مكانها في شجرة معرفتنا، وتجد الروابط في عقولنا فيسهل علينا التذكر.

على سبيل المثال:

- إذا ولد توماس جيفرسون في نفس اليوم الذي تواجد فيه، فستجد أنه من السهل جدا تذكر هذا لأنك ربطت البيانات التي قرأتها بشيء تعرفه بالتأكيد ولن تنساه.

الاستراتيجية الثالثة

التكرار:


كلما زاد عدد مرات قراءتك للكتاب تذكرته أكثر، ويمكنك إذا لم تستطع إعادة القراءة أن تظلل بعض فقراته المهمة، وحين تعاود قراءتها سيسهل عليك تذكر الأجزاء الأخرى.

على سبيل المثال:

- إذا كنت تقرأ كتابا 10 مرات، فستتذكر المزيد.

- إذا كنت لا ترغب في قراءته عدة مرات، يمكنك تمييز بعض الأجزاء التي تريد تذكرها، وإعادة قراءة الأجزاء فقط عدة مرات. التي ستساعدك على تذكر بقية الكتاب.