أعمال

المملكة.. مستقبل الاستثمار العالمي

المملكة.. مستقبل الاستثمار العالمي

25 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 212 مليارا

شهد منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار توقيع 25 مذكرة واتفاقية استثمارية، بقيمة 56.5 مليار دولار (212 مليار ريال).

الاتفاقيات:
  • إنشاء مجمع بتروكيماويات في جازان
  • استثمار إطاري لإنشاء مصنع بتروكيماويات
  • استثمار مشترك لتصنيع معدات حفر بري
  • تطوير المرحلة الثالثة لمصفاة ساتورب
  • إنشاء مشروع الجسر البري
  • المرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين
  • تصنيع عربات الشحن للسكك الحديدية
  • تطوير فرص استثمارية في صناعة المطاط
  • إنشاء وحدة معالجة فوائض الصناعة
  • مشروع التغويز والطاقة الكهربائية في جازان
  • توطين هندسة الحديد


المذكرات:
  • إنشاء مصهر للنحاس والزنك والرصاص برأس الخير
  • الاستثمار في معدات ومنشآت حفر
  • استثمار «نورنكو» الصينية للصناعات بالمملكة
  • مشروع صناعي لإنتاج البولي سيليكون المطور
  • مذكرتا خدمات ومعدات وممكنات حقول الزيت
  • الاستثمار في محطات وقود التجزئة
  • مشروع لإنتاج بطاريات الفاناديوم
  • الاستثمار في مصفاة هيونداي ومجمع الملك سلمان للصناعات البحرية
  • الاستثمار في إمدادات حقول النفط
  • الاستثمار في منشأة الأنابيب البلاستيكية الحرارية
  • الاستثمار في سلسلة القيمة من التكرير إلى المعالجة والتسويق
  • الاستثمار في تطوير مصفاة بترورابغ
  • الاستثمار في هندسة وتركيب المناطق المغمورة


رئيس الصندوق الروسي: السعودية شريك رائع.. ومنبهرون جدا برؤية 2030

اعتبر رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديميتريف، السعودية شريكا رائعا لروسيا، مشيرا إلى انبهاره برؤية المملكة 2030، مؤكدا تنفيذ صفقات بنحو ملياري دولار مع صندوق الاستثمارات العامة.

وقال ديميتريف، خلال افتتاح الجلسة الأولى من مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض أمس، إن السعودية تعتبر شريكا رائعا لروسيا، وتابع لا أتكلم فقط عن مجالات الاستثمارات والنفط، فنحن منبهرون جدا برؤية المملكة 2030، مؤكدا أهمية الرؤية لدى المنطقة والعالم، وأضاف «نفذنا صفقات مشتركة مع صندوق الاستثمارات العامة بملياري دولار».

وتابع «نهدف إلى تطوير النمو الاقتصادي، وذلك من خلال الشراكات. نعتقد أن الشراكة هي المفتاح للعمل سويا هنا، قمنا بـ 45 استثمارا مع شركة مبادلة، كما قمنا بنحو 10 استثمارات مع صندوق الاستثمارات العامة، هذا بالإضافة إلى مشاركتنا مع أكثر من 20 صندوقا سياديا في العالم».

وقال «أعتقد أن الشراكات مع الصناديق السيادية تمثل فرصا مهمة جدا، وذلك للمضي قدما وتحقيق أهدافنا»، وأشار إلى أن السعودية تستثمر في بعض مشاريع البنية التحتية والطرق في روسيا. وكشف أن الشركات الروسية تتطلع لبناء مصانع هنا في المملكة، وذلك بدعم من وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح.

وأضاف أن شركات النفط الروسية أبدت اهتمامها لدخول السوق السعودي، لذا أؤكد أهمية الشراكات، فالشراكات الاستثمارية تعزز التعاون بين الدول.

وقال خلال تصريح على هامش فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار «سنناقش مع شركائنا في المملكة فرص الاستثمار، فهذه الشراكة مهمة وسنظل حلفاء للمملكة، فكلنا نعلم أن المملكة أسهمت في استقرار أسعار النفط وهذا أمر جيد للمستهلك والمصدر على حد سواء، ويمكن القيام بالكثير من الأعمال معا».

وأضاف أن المملكة برؤيتها الجديدة تهتم بالفن، كما شاركت روسيا في فعاليات مبادرة الاستثمار برسومات للفنان (فاسيلي كاندينسكي)، فهو يعد من رواد الفن الحديث، وبالإمكان بناء تعاون في مجالي الفن والثقافة، وعدد من رواد الأعمال الروس مستعدين للدخول في شراكات مع المملكة في مجالات الاستثمار والتقنية والبنية التحتية.

رئيس وزراء باكستان يعرض فرصا في التعدين والإسكان

أوضح رئيس وزراء باكستان عمران خان، خلال مشاركته في جلسة بعنوان «الفرصة الناشئة» ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار 2018، أن باكستان الجديدة هي العودة إلى القيم الأساسية التي ارتكز عليها الآباء المؤسسون لباكستان في توجيه الفرص الاستثمارية وتنمية الموارد البشرية وتحسين المؤسسات ودعم العدالة لتطوير التعليم والبنى التحتية والفرص الوظيفية.

وأفاد بأن لدى باكستان كمية هائلة من الثروات المعدنية، وتملك بعضا من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، فضلا عن احتياطيات من النحاس والزنك، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على زيادة الصادرات بسبب النقص الكبير في الاحتياطي الأجنبي، وبسبب العجز الموجود في العملة الصعبة، كما أن هناك حاجة إلى زيادة احتياطيات النقد الأجنبي وتحويلات المواطنين العاملين في الخارج البالغ عددهم قرابة الـ8 إلى 9 ملايين باكستاني، بالإضافة إلى إعطاء حوافز للمصدرين، وإلى إيجاد فرص للاستثمار، والعمل على محاربة الفساد وغسيل الأموال.

وقال: إن الحكومة الباكستانية تعمل على مشاريع موجهة للمواطنين، منها إيجاد فرصة عمل للشباب، إلى جانب مشاريع الإسكان، فلدينا 10 ملايين وحدة سكنية، ونقوم حاليا ببناء 5 ملايين وحدة مطابقة لجميع الشروط المطلوبة، واستطعنا تخطي العقبات لتطوير قطاع الإسكان.

وبين أن لدى باكستان أكبر مورد يتمثل في 100 مليون مواطن، وبلد متنوع وغني بالثروة المعدنية وخطط طموحة، مؤكدا أن باكستان تعد الآن في أفضل حالاتها لاستقطاب الاستثمارات، لاسيما وأن باكستان لديها موقع استراتيجي، وهناك تعاون مع السوق الصيني.

وحول الاستثمارات التي ترغب باكستان في استقطابها، أبان أن باكستان لديها بيئة مهيأة للاستثمار، خاصة مع ما تملكه من ثروات وموارد كالفوسفات والمعادن، إلى جانب امتلاك مخازن للزيت والنحاس، وكذلك الاستثمار في الغاز، مبينا أن باكستان تتميز بالمناخ المناسب الذي يجعلها تتجه نحو الاستثمار السياحي، ولا سيما أنها تمتلك مقومات سياحية متنوعة.

وعن تقنية المعلومات ودورها في أن تكون مصدراً جيدا لباكستان أوضح أن تقنية المعلومات ربما تكون أحد المجالات التي ستقوم بتحسين الصادرات، وتوفير فرص العمل للشباب، مؤكدا سعي دولته لتنظيم قطاع تقنية المعلومات وتطويره.

مبادرة مستقبل الاستثمار تمهد الطريق أمام حل أصعب تحديات العالم

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وعدد من القادة في مقدمتهم ملك الأردن عبدالله الثاني، انطلقت في الرياض أمس أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار في عامها الثاني، والتي ينظمها صندوق الاستثمارات العامة الذراع الاستثماري للمملكة، وتشتمل على أكثر من 35 جلسة حوارية.

وشهد ولي العهد وملك الأردن، وعدد من الأمراء وكبار المسؤولين والمستثمرين في عدد من الدول، حلقة نقاش بعنوان «التسابق من أجل المستقبل» ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، وقد تجول ولي العهد، وملك الأردن في المعرض المصاحب للمبادرة.

وأكد الرئيس التنفيذي لفورملا أي بإسبانيا الخاندروا اغاغ خلال حلقة النقاش أن السعودية خطت خطوات طموحة بتبني دمج الصناعة مع الترفيه في رؤية 2030 الطموحة. وكشف أن الرياض ستحتضن في الفترة المقبلة سباقات الجولة الأولى من بطولة «إيه بي بي فورملا إي» في الدرعية.

وكان المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان أكد في الكلمة الافتتاحية للمبادرة التي تستمر ثلاثة أيام أن للاستثمار قدرة على تمهيد الطريق أمام حل بعض أصعب التحديات التي يواجهها العالم اليوم، وهذا هو السبب الذي أنشئت من أجله مبادرة مستقبل الاستثمار، عادا الحدث منصة عالمية تهدف إلى التعرف على أهم التوجهات المستقبلية واستكشاف الفرص الاقتصادية الواعدة التي من شأنها تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد، وضمان أن يكون الاستثمار مساهما رئيسا في تحقيق الرخاء والتنمية الشاملة.

وقال الرميان خلال افتتاح الجلسة الأولى إن نحو 10% من أصول الصندوق السيادي للمملكة هي أصول دولية، و90% أصول محلية، على المدى المتوسط، ونريد أن نصل إلى استثمار 25 % من الأصول على المستوى الدولي مقابل 75% محليا. وأضاف «في 2030 نود أن نكون 50% أصولا دولية، و50% أصولا محلية.. هذا لا يعني أننا نخفض حجم استثماراتنا، وإنما يعني أننا سنزيد حجم أصولنا. لدينا أصول بنحو 300 مليار دولار وهذا الرقم سيصل إلى 400 مليار دولار بحلول 2020».

وتابع «نستهدف أن يكون حجم الصندوق تريليوني دولار، وبهذا سيكون لدينا استثمارات كثيرة جدية محليا ودوليا».

استثمارات متنوعة

وقال الرميان «هناك كثيرون ممن يقولون إننا ننظر فقط إلى الاستثمارات التقنية، ولكن استثماراتنا موجودة في كل مكان، في البنية التحتية مثلا قد أعلنا عن استثمار بقيمة 20 مليار دولار في صندوق قيمته 50 مليارا مع بلاكستون العام الماضي، ولدينا حصة في فنادق ACCOR بالإضافة إلى الاستثمارات في التقنية مثل UBER وMAGIC LEAP».

وتابع «نهدف إلى تنويع الاقتصاد وتوطين الصناعات، كما تعلمون السعودية هي دول مصدرة للنفط، وما نريد تحقيقه هو أن يتم تصنيع بعض المنتجات والخدمات محليا داخل المملكة مثل الخدمات السياحية والترفيهية».

جلب الشركات

ولفت إلى أن صندوق الثروة السيادي للمملكة استثمر في 50 أو 60 شركة عبر صندوق رؤية التابع لمجموعة سوفت بنك، وسيجلب معظم تلك الشركات إلى السعودية.

وتتجاوز أصول الصندوق، الداعم الرئيس لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، 250 مليار دولار، وله حصص في شركات سعودية رئيسة مدرجة وفي شركات عالمية مثل أوبر.

وأضاف أن السيارات الكهربائية تزيد حصتها في السوق، وأن الصندوق يرغب في توطيـن هـذه الصناعة في السعودية.

يوم مدينة عملاقة لا تشبه المدن الذكية

قال مستشار رئيس مجلس إدارة مشروع «نيوم»، العضو في المجلس التأسيسي للمشروع، كلاوس كلاينفيلد، إن مدينة نيوم مدينة عملاقة وضخمة ليست كبقية المدن الذكية، «وسنعمل على خلق حياة ذكية، وربط هذه المدينة بالمجتمعات».

وأضاف كلاينفيلد، خلال إحدى الجلسات في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، أن العمل جار على تخطيط هذا الحلم وترجمته في طريقة مختلفة لما هو موجود حاليا، «كيف نصمم المدينة الذكية باستخدام التقنيات الذكية في مجال الطاقة، ومجال الرعاية الصحية والنقل ذاتي القيادة».

وكانت انطلقت فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار بمشاركة واسعة من الخبراء والرياديين عبر العالم في مجالات الذكاء الصناعي والتحول الرقمي، في وقت شهدت فيه البيئة الاستثمارية السعودية إصلاحات جاذبة للاستثمار الأجنبي في مختلف المجالات.

ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الاقتصاد السعودي نموا متصاعدا، ومتانة وضع الاحتياطات النقدية التي بلغت 1.8 تريليون ريال (480 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 1.4%، ما يؤكد قوة وأهمية ومحورية الرياض في العالم على الصعيدين الاستثماري والاقتصادي.

وأكد الصندوق حضور أكثر من 135 متحدثا يمثلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية، حيث سيسلط برنامج المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحديات العالمية.