دعا سكان أحياء الحرازات والحمدانية والفيحاء بجدة المجلس البلدي إلى التدخل السريع، وتحمل مسؤولياته في التصدي لـ 9 مشاكل بيئية يعانون منها على مدار سنوات ممتدة، وطالبوا خلال اللقاء السابع الذي جمعهم أمس بالأعضاء في مقر المجلس، بضرورة العمل كحلقة وصل بين الأهالي والجهات الحكومية لتحسين الخدمات وإيصال صوتهم للمسؤولين.

لا أحد يسمع

وفيما أكد الأهالي تدني مستوى مركز البلاغات بالأمانة 940 وعدم السماع إلى شكواهم أو التجاوب معها، طرح الحاضرون مطالب تتمثل في حاجة حي الحرازات إلى تحسين مداخله من الجهتين الغربية والجنوبية، واستكمال الجهة الشمالية التي تربط الحي بجدة، وتساعدهم على الوصول سريعا إلى المطار والدوائر الحكومية في ذلك الاتجاه، وتساعد على فك الاختناقات المرورية.

المعاناة من البعوض

وشددوا على ضرورة إصلاح شبكات الإنارة واستكمال الشبكات التي عملت سابقا، وإنهاء معاناتهم مع المدخل الغربي من جهة كوبري فلسطين، واستكمال الطريق المتبقي منه وربطة بشارع الأربعين، إضافة إلى سفلتة الشوارع الفرعية والداخلية التي لم تحظ بأي معالجة منذ فترة طويلة.

وانتقد سكان الحرازات تدني مستوى النظافة وضعف أداء فرق الرش ومكافحة البعوض والحشرات، وأبدوا تذمرهم من رمي المخلفات داخل الأحياء وعدم وجود صيانة كافية للمرافق العامة.

طفح المياه

وأثار سكان حي الفيحاء قضية إهمال الممشى الوحيد بالحي الذي يعد متنفسا للأهالي، حيث يفتقد للصيانة، فيما أثار أهالي الحمدانية معاناتهم من طفح المياه الجوفية وافتقاد الحي للإشارات المرورية لتنظيم حركة السير وفض الازدحام في التقاطعات.

صوت المواطن

وأكد رئيس المجلس البلدي عبدالله المحمدي حرصهم على الوقوف جنبا إلى جنب مع الأهالي لمخاطبة الجهات المعنية، وحل ما يمكن حله، ومتابعة هذه المطالب، وقال «المجلس هو صوت المواطن وهمزة الوصل لتحقيق مطالبه»، مشيرا إلى أنهم تجولوا في وقت سابق بحي الحرازات وبعض الأحياء، وتم الاطلاع والوقوف على أرض الواقع وتلقي الشكاوى والمطالب ورفعها للأمانة.

حسب الإمكانات

وقال المحمدي «المجلس الآن في طور تفعيل أصدقاء المجلس لتقديم المبادرات وتفعيلها للمساهمة في دعم المجلس»، وأكد سعيهم للمساهمة في حل عدد من الأمور العاجلة بالتعاون مع أمانة محافظة جدة وبحسب الإمكانات المتاحة، مشيرا إلى أن هناك قضايا تحتاج إلى وقت ودراسات ويتابعها المجلس بعد رفعها للجهة التنفيذية.

شهد اللقاء عرض عن التشوه البصري، قدمه عضو المجلس عائض بن درهم مستعرضا عددا من شواهد التشوه وأسبابها والحلول.

• الاختناقات المرورية في المداخل الغربية والجنوبية والشمالية
• سوء شبكات الإنارة وتهالك الشبكات القديمة
• حاجة الشوارع الفرعية والداخلية إلى سفلتة
• تدني مستوى النظافة
• ضعف أداء فرق الرش ومكافحة البعوض والحشرات
• تدني مستوى مركز البلاغات بالأمانة (940) وعدم تجاوبه الإيجابي مع البلاغات
• إهمال الممشى الوحيد بالحي الذي يعد متنفسا للأهالي وافتقاده للصيانة
• طفح المياه الجوفية في حي الحمدانية
• افتقاد الحي للإشارات المرورية لتنظيم حركة السير وفض ازدحام التقاطعات