الأندية السعودية في الخارج.. واجهات حضارية تنتظر الدعم
الاثنين / 28 / محرم / 1440 هـ - 20:00 - الاثنين 8 أكتوبر 2018 20:00
يواجه المبتعث السعودي بعض الصعوبات والعقبات وربما المشاكل في بعض الأحيان في بلاد الابتعاث، حيث تختلف أسبابها ومسبباتها من حالة لأخرى.
وهذا بدوره يضيف أعباء على عاتق الملحقيات الثقافية في مختلف البلدان، ولأهمية ذلك لا بد من استثمار كل الإمكانات والسبل المتاحة وتطويرها لتكون خير سند ومعين لحل مشاكل الطلاب والصعوبات التي ربما يواجهونها في مدنهم وبلدان الابتعاث.
ولعل من أهم الحلول التي يمكن الاستفادة منها والعمل على تطويرها وإعادة تنظيمها بما يكفل تقديم صورة مشرقة ومشرفة عن المملكة العربية السعودية وسفرائها الطلاب في الخارج هي الأندية الطلابية السعودية.
إن المتابع لنشاط الأندية السعودية في الخارج يجد أن نشاطها يكاد ينحصر في جانبين مهمين فقط، هما الجانب الاجتماعي كعقد اللقاءات الاجتماعية الدورية للمبتعثين وعوائلهم، والجانب الآخر هو الجانب الرياضي من خلال إقامة بعض الأنشطة الرياضية للطلاب، إضافة لإقامة بعض الدورات التدريبية بين فترة وأخرى، وذلك بحسب الوفرة المالية الموجودة ونشاط فريق العمل في كل مدينة.
إن أهمية الأندية الطلابية في الخارج وأنشطتها لا تنحصر في هذين الجانبين المهمين، إنما هناك جوانب أخرى ذات أهمية وتحتاج لتغطيتها، ولعل من أبرز ما يمكن تفعيله ضرورة إعطاء صلاحيات مدروسة لرؤساء الأندية الطلابية في المساهمة في حل بعض المشاكل التي تعترض مسيرة بعض الطلاب، أو وقوع بعضهم تحت طائلة القانون نتيجة جهل بالأنظمة، وهو ما يتطلب فتح جسور تواصل مباشر مع بعض الجهات الرسمية حال وقوع بعضها، لمحاولة حلها وعدم تطورها وتصعيدها.
وهذا يتطلب وضع رؤية واضحة من وزارة التعليم لدعم الأندية الطلابية وبلورة رؤيتها وأخذ آراء الفئات المستهدفة والمستفيدة من أنشطة الأندية الطلابية وهم الطلاب المبتعثون، كما يتطلب ذلك إضافة لإعطاء الصلاحيات اللازمة دعمها بميزانية أفضل مما هي عليه الآن.
كما أن من الضروري جعل عمل الأندية الطلابية عملا مؤسساتيا قائما بنظام واضح وصلاحيات واضحة، وتكون هناك مكافأة للمحسن ومساءلة للمقصر.
ويمكن في هذا المجال صرف مكافآت شهرية لفريق العمل الرسمي الذي يعمل على خدمة منسوبي النادي، وذلك نظير الوقت والجهد المبذولين في خدمة الطلاب، وتشجيع الأندية على توسيع نشاطها الثقافي من خلال التواجد في الجامعات وإقامة الفعاليات والأنشطة ونقل الصورة الحضارية للإسلام والمسلمين وللمملكة العربية السعودية وتطورها في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على بعض الجوانب المهمة وإبرازها أمر في غاية الأهمية، حيث تعد من وسائل القوة الناعمة إذا أحسن استخدامها بشكل صحيح.
لقد قدم أبناؤنا المبتعثون أجمل الصور الحضارية في الإخلاص والتفاني وحب الخير ومساعدة الغير، والمملكة بفضل الله غنية بعقول أبنائها وهم خير سفراء وممثلين لنا في الخارج، وقد رأيت أحد هذه النماذج المشرفة من الأندية الطلابية السعودية في بريطانيا بمدينة بريستول، حيث قدم القائمون على النادي السعودي هناك صورة حضارية مشرقة نفخر بها، وبتمثيلهم لبلدهم خير تمثيل، وهو مثال حي لبقية زملائهم في بقية دول الابتعاث الأخرى الذين يستحقون الدعم والشكر.
ختاما، لوزارة التعليم أقول إن تطوير الأندية الطلابية في الخارج سيعزز حضورنا وينقل صورتنا في أبهى حلة وفي مختلف المحافل، لذا علينا الاهتمام بها واستثمارها فيما يخدم وطننا ومبتعثينا في الخارج.
وهذا بدوره يضيف أعباء على عاتق الملحقيات الثقافية في مختلف البلدان، ولأهمية ذلك لا بد من استثمار كل الإمكانات والسبل المتاحة وتطويرها لتكون خير سند ومعين لحل مشاكل الطلاب والصعوبات التي ربما يواجهونها في مدنهم وبلدان الابتعاث.
ولعل من أهم الحلول التي يمكن الاستفادة منها والعمل على تطويرها وإعادة تنظيمها بما يكفل تقديم صورة مشرقة ومشرفة عن المملكة العربية السعودية وسفرائها الطلاب في الخارج هي الأندية الطلابية السعودية.
إن المتابع لنشاط الأندية السعودية في الخارج يجد أن نشاطها يكاد ينحصر في جانبين مهمين فقط، هما الجانب الاجتماعي كعقد اللقاءات الاجتماعية الدورية للمبتعثين وعوائلهم، والجانب الآخر هو الجانب الرياضي من خلال إقامة بعض الأنشطة الرياضية للطلاب، إضافة لإقامة بعض الدورات التدريبية بين فترة وأخرى، وذلك بحسب الوفرة المالية الموجودة ونشاط فريق العمل في كل مدينة.
إن أهمية الأندية الطلابية في الخارج وأنشطتها لا تنحصر في هذين الجانبين المهمين، إنما هناك جوانب أخرى ذات أهمية وتحتاج لتغطيتها، ولعل من أبرز ما يمكن تفعيله ضرورة إعطاء صلاحيات مدروسة لرؤساء الأندية الطلابية في المساهمة في حل بعض المشاكل التي تعترض مسيرة بعض الطلاب، أو وقوع بعضهم تحت طائلة القانون نتيجة جهل بالأنظمة، وهو ما يتطلب فتح جسور تواصل مباشر مع بعض الجهات الرسمية حال وقوع بعضها، لمحاولة حلها وعدم تطورها وتصعيدها.
وهذا يتطلب وضع رؤية واضحة من وزارة التعليم لدعم الأندية الطلابية وبلورة رؤيتها وأخذ آراء الفئات المستهدفة والمستفيدة من أنشطة الأندية الطلابية وهم الطلاب المبتعثون، كما يتطلب ذلك إضافة لإعطاء الصلاحيات اللازمة دعمها بميزانية أفضل مما هي عليه الآن.
كما أن من الضروري جعل عمل الأندية الطلابية عملا مؤسساتيا قائما بنظام واضح وصلاحيات واضحة، وتكون هناك مكافأة للمحسن ومساءلة للمقصر.
ويمكن في هذا المجال صرف مكافآت شهرية لفريق العمل الرسمي الذي يعمل على خدمة منسوبي النادي، وذلك نظير الوقت والجهد المبذولين في خدمة الطلاب، وتشجيع الأندية على توسيع نشاطها الثقافي من خلال التواجد في الجامعات وإقامة الفعاليات والأنشطة ونقل الصورة الحضارية للإسلام والمسلمين وللمملكة العربية السعودية وتطورها في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على بعض الجوانب المهمة وإبرازها أمر في غاية الأهمية، حيث تعد من وسائل القوة الناعمة إذا أحسن استخدامها بشكل صحيح.
لقد قدم أبناؤنا المبتعثون أجمل الصور الحضارية في الإخلاص والتفاني وحب الخير ومساعدة الغير، والمملكة بفضل الله غنية بعقول أبنائها وهم خير سفراء وممثلين لنا في الخارج، وقد رأيت أحد هذه النماذج المشرفة من الأندية الطلابية السعودية في بريطانيا بمدينة بريستول، حيث قدم القائمون على النادي السعودي هناك صورة حضارية مشرقة نفخر بها، وبتمثيلهم لبلدهم خير تمثيل، وهو مثال حي لبقية زملائهم في بقية دول الابتعاث الأخرى الذين يستحقون الدعم والشكر.
ختاما، لوزارة التعليم أقول إن تطوير الأندية الطلابية في الخارج سيعزز حضورنا وينقل صورتنا في أبهى حلة وفي مختلف المحافل، لذا علينا الاهتمام بها واستثمارها فيما يخدم وطننا ومبتعثينا في الخارج.