تيماء.. مملكة آثار يعود تاريخها إلى 85 ألف عام
الاثنين / 28 / محرم / 1440 هـ - 07:45 - الاثنين 8 أكتوبر 2018 07:45
تطفو محافظة تيماء التي تقع في شمال غرب المملكة على كنوز تاريخية وأثرية ضاربة في القدم لتصبح معها مهدا للحضارات الإنسانية المتعاقبة على شبه الجزيرة العربية، وكنزا من كنوز آثار المملكة التي حظيت بأصداء واسعة على المستوى العالمي، بوصفها مملكة لآثار يعود تاريخها إلى نحو 85 ألف عام، في حين وجدت حاليا اهتماما كبيرا من الدولة في إطار رؤية المملكة 2030، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.
وتتبع محافظة تيماء إداريا منطقة تبوك، ويعد الاكتشاف الأخير الذي أعلن عنه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان المتمثل في وجود آثار أقدام إنسان قديم على ضفة بحيرة قديمة في صحراء النفود على أطراف منطقة تبوك اكتشافا مدهشا ونادرا جدا يظهر مدى اتساع انتشار الإنسان في الجزيرة العربية ضمن مناطق الهجرات البشرية التي حدثت قبل آلاف السنين، وتناقلته مختلف الأوساط العلمية والإعلامية على المستوى العالمي.
وعدت تيماء على مر العصور مركزا تجاريا واقتصاديا ونقطة التقاء للطرق التجارية القديمة فيها، وورد اسم تيماء في الكتابات المسمارية الآشورية، والمسمارية البابلية، والآرامية، والنبطية، وكانت محورا مهما في العهد البابلي، وولى «الرسول صلى الله علية وسلم» الصحابي يزيد بن أبي سفيان عليها، وكانت موردا مهما ومنطلقا للفتوحات الإسلامية.
معالم وشواهد تاريخية في تيماء:
السور الخارجي
إذ يبلغ طوله أكثر من 10 كلم وارتفاعه في بعض الأجزاء المتبقية حاليا أكثر من 10 أمتار، وعرض جداره ما بين متر ومترين
قصر الحمراء
وهو مبنى ذو ثلاثة أقسام، الأول معبد، والآخران للسكن، أحدهما شيد ضمن فترة المعبد ثم أضيف الجزء الجنوبي من القصر خلال فترة لاحقة تم الكشف عنه عام 1979
قصر الرضم
وهو عبارة عن حصن مربع وسطه بئر مشيدة من الحجارة المصقولة، وله دعامات في زواياه ووسط أضلاعه من الخارج، ويصل عرض جداره إلى مترين، ويعود تاريخ القصر إلى منتصف الألف الأول ق.م.
بئر هداج
من أشهر الآبار التي عرفها العالم القديم ويعود تاريخها إلى منتصف القرن السادس من الألف الأول ق.م، وتعرضت البئر خلال تاريخها لأحداث عدة اندثرت خلالها لكن معالمها بقيت حتى أعيد حفرها قبل 400 عام تقريبا لتعود للعمل والعطاء، وتستمر في إمداد المكان بالمياه بواسطة السواني حتى عام 1373 هـ .
قرية
وهو موقع كبير تزيد مساحته على 300 هكتار، ويحتوي على كثير من المعالم العمرانية المشيدة من الحجارة والقصور والمباني المدنية والمنشآت الزراعية من آبار وقنوات ري ومرافق متعددة، ويحتوي الموقع على مدافن من الفترة الأرمية، إضافة إلى أنه تم تحصين هذه المنطقة بسورين داخلي وخارجي تعلوهما أبراج مراقبة تتركز في الجهتين الجنوبية والغربية.
وتتبع محافظة تيماء إداريا منطقة تبوك، ويعد الاكتشاف الأخير الذي أعلن عنه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان المتمثل في وجود آثار أقدام إنسان قديم على ضفة بحيرة قديمة في صحراء النفود على أطراف منطقة تبوك اكتشافا مدهشا ونادرا جدا يظهر مدى اتساع انتشار الإنسان في الجزيرة العربية ضمن مناطق الهجرات البشرية التي حدثت قبل آلاف السنين، وتناقلته مختلف الأوساط العلمية والإعلامية على المستوى العالمي.
وعدت تيماء على مر العصور مركزا تجاريا واقتصاديا ونقطة التقاء للطرق التجارية القديمة فيها، وورد اسم تيماء في الكتابات المسمارية الآشورية، والمسمارية البابلية، والآرامية، والنبطية، وكانت محورا مهما في العهد البابلي، وولى «الرسول صلى الله علية وسلم» الصحابي يزيد بن أبي سفيان عليها، وكانت موردا مهما ومنطلقا للفتوحات الإسلامية.
معالم وشواهد تاريخية في تيماء:
السور الخارجي
إذ يبلغ طوله أكثر من 10 كلم وارتفاعه في بعض الأجزاء المتبقية حاليا أكثر من 10 أمتار، وعرض جداره ما بين متر ومترين
قصر الحمراء
وهو مبنى ذو ثلاثة أقسام، الأول معبد، والآخران للسكن، أحدهما شيد ضمن فترة المعبد ثم أضيف الجزء الجنوبي من القصر خلال فترة لاحقة تم الكشف عنه عام 1979
قصر الرضم
وهو عبارة عن حصن مربع وسطه بئر مشيدة من الحجارة المصقولة، وله دعامات في زواياه ووسط أضلاعه من الخارج، ويصل عرض جداره إلى مترين، ويعود تاريخ القصر إلى منتصف الألف الأول ق.م.
بئر هداج
من أشهر الآبار التي عرفها العالم القديم ويعود تاريخها إلى منتصف القرن السادس من الألف الأول ق.م، وتعرضت البئر خلال تاريخها لأحداث عدة اندثرت خلالها لكن معالمها بقيت حتى أعيد حفرها قبل 400 عام تقريبا لتعود للعمل والعطاء، وتستمر في إمداد المكان بالمياه بواسطة السواني حتى عام 1373 هـ .
قرية
وهو موقع كبير تزيد مساحته على 300 هكتار، ويحتوي على كثير من المعالم العمرانية المشيدة من الحجارة والقصور والمباني المدنية والمنشآت الزراعية من آبار وقنوات ري ومرافق متعددة، ويحتوي الموقع على مدافن من الفترة الأرمية، إضافة إلى أنه تم تحصين هذه المنطقة بسورين داخلي وخارجي تعلوهما أبراج مراقبة تتركز في الجهتين الجنوبية والغربية.