صناع الإعلام
السبت / 26 / محرم / 1440 هـ - 20:45 - السبت 6 أكتوبر 2018 20:45
اختلف مجال الإعلام الحديث عن الإعلام القديم في طريقة إعداده واستخدامه، إذ كان ينحصر في ثلاث وسائل: الإعلام المكتوب كالجرائد والمجلات، والمرئي ويشمل التلفاز، والمسموع ويشمل الإذاعة والراديو. أما الآن فصار ذا سعة عالية، وسهولة في النشر، لا يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين لإيصال الاختلاف والثقافات والأفكار والتطوير والتغيرات التي تحدث من حولنا، بل أصبح كل شخص إعلاميا لنفسه ولمجتمعه، هناك من يجد ذلك بالفطرة وآخر بالخبرة، وآخر تحت إشراف فريق عمل، ولكن من هم صناع الإعلام؟ هم كل شخص مهتم وكل محتوى وكل معلومة تفيد أو تؤثر في المجتمع وتكون من صنع الإنسان.
فالإعلام يتفوق بدافع أصحابه، كل هدف يدفعهم للعمل لتكوين أفضل صورة وأفضل خبر يوصلونه إلى هذا المدى من التفوق، لجعله أكثر قوة من الإعلام المتفاوت بين الصعود والإخفاق، كيف للإعلام أن يخفق؟ بسبب اختيارات النشر وعدم الاهتمام بالأهم ثم المهم، وتشتت المحتوى والمواضيع المملة، هذا ما يؤدي إلى إخفاقه، ولكن ما زالت هناك نجاحات تحققت من خلال صناع الإعلام، ولكن بين تزاحمات الإعلام ما هو الإعلام رقم واحد؟ هل الجهات الإعلامية أم صناع الإعلام؟ ما جعلني أفكر في هذا الأمر هو أننا نتنافس سويا بما نقدمه كإعلاميين، وما نقدمه كصناع، وما توصلت إليه أننا نتساوى في الرقم نفسه، لأننا نتبادل الأحداث، ولكن نختلف في طرق سردها.
أحيانا نحتضن بعضنا لنتحد ثم نصبح رقما واحدا، فنحن مكملون لبعضنا مهما ظننا أن هناك فرقا بيننا وأن أحدنا أقوى من الآخر.
تبقى للإعلام أهمية كبيرة في حياتنا، وتحديد جوانبه سواء كانت نافعة أو ضارة يعود إلى مستوى الأشخاص وهدفهم من استخدامه، فلا داعي أن نتهم الإعلام بصفة الإجماع بأنه شديد الضعف والفشل بسبب أخطاء الآخرين، كوننا نستطيع أن نخرج بالأفضل، وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لننقل الأشياء بأجمل صورة تليق بتوثيقها للتاريخ وللأجيال، نحن في فترة بحاجة فيها لنشر الفائدة أكثر من نشر أمور أخرى لا فائدة لها، كما أن الاختيارات السيئة تعكس إساءتها علينا كأشخاص خاصة وكمجتمع عامة.
فالإعلام يتفوق بدافع أصحابه، كل هدف يدفعهم للعمل لتكوين أفضل صورة وأفضل خبر يوصلونه إلى هذا المدى من التفوق، لجعله أكثر قوة من الإعلام المتفاوت بين الصعود والإخفاق، كيف للإعلام أن يخفق؟ بسبب اختيارات النشر وعدم الاهتمام بالأهم ثم المهم، وتشتت المحتوى والمواضيع المملة، هذا ما يؤدي إلى إخفاقه، ولكن ما زالت هناك نجاحات تحققت من خلال صناع الإعلام، ولكن بين تزاحمات الإعلام ما هو الإعلام رقم واحد؟ هل الجهات الإعلامية أم صناع الإعلام؟ ما جعلني أفكر في هذا الأمر هو أننا نتنافس سويا بما نقدمه كإعلاميين، وما نقدمه كصناع، وما توصلت إليه أننا نتساوى في الرقم نفسه، لأننا نتبادل الأحداث، ولكن نختلف في طرق سردها.
أحيانا نحتضن بعضنا لنتحد ثم نصبح رقما واحدا، فنحن مكملون لبعضنا مهما ظننا أن هناك فرقا بيننا وأن أحدنا أقوى من الآخر.
تبقى للإعلام أهمية كبيرة في حياتنا، وتحديد جوانبه سواء كانت نافعة أو ضارة يعود إلى مستوى الأشخاص وهدفهم من استخدامه، فلا داعي أن نتهم الإعلام بصفة الإجماع بأنه شديد الضعف والفشل بسبب أخطاء الآخرين، كوننا نستطيع أن نخرج بالأفضل، وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لننقل الأشياء بأجمل صورة تليق بتوثيقها للتاريخ وللأجيال، نحن في فترة بحاجة فيها لنشر الفائدة أكثر من نشر أمور أخرى لا فائدة لها، كما أن الاختيارات السيئة تعكس إساءتها علينا كأشخاص خاصة وكمجتمع عامة.