الخدمات السحابية بالمملكة توفر 55 ألف فرصة عمل
السبت / 26 / محرم / 1440 هـ - 04:00 - السبت 6 أكتوبر 2018 04:00
يتوقع أن توفر الخدمات السحابية 55 ألف وظيفة جديدة في السعودية بنهاية 2022، في ظل الطلب المتزايد على الخدمات السحابية بالآونة الأخيرة، وفقا لتقرير شركة البيانات الدولية (IDC)، بالتعاون مع مايكروسوفت، شمل أسواقا أخرى في الشرق الأوسط بينها الإمارات والبحرين وتركيا.
وأكدت IDC في تقريرها حول مدى تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات السحابية على اقتصاد السعودية بين عامي 2017 و 2022، أن تنفيذ المبادرات على مستوى المملكة مثل رؤية السعودية 2030 والجهود التي تبذلها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من أجل تنظيم الخدمات السحابية وغيرها من المبادرات التي تركز على البنوك والرعاية الصحية والنقل والتعليم، أدت إلى ارتفاع الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والتوظيف.
زيادة الإنفاق
وتوقع التقرير أن الإنفاق على الخدمات السحابية العامة في المملكة سيزيد بمعدل أربعة أضعاف من 427.68 مليون ريال في 2017 ليصل إلى 1.57 مليار ريال في 2022، بينما سيؤدي اعتماد الخدمات السحابية إلى توفير 55 ألف وظيفة جديدة.
وذكر التقرير أن الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات سيصل إلى 43.97 مليار ريال بحلول عام 2022، مبينا أن هذا الإنفاق سيؤدي إلى توفير 270 ألف وظيفة جديدة في هذا القطاع.
تحول رقمي
وأشار محللو شركة IDC إلى التأثيرات المحتملة لاعتماد التقنية السحابية، بدءا من استخدام الخدمات السحابية العامة وصولا إلى الاستثمارات في حلول السحابة الخاصة والهجينة، حيث ستتمكن المؤسسات في المملكة من الابتكار وتحقيق أهدافهم الرقمية، وتوقع التقرير أن تحقق الفوائد الناتجة عن هذا التحول الرقمي نحو 26 مليار ريال من الإيرادات الجديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووفقا لتقرير «مستقبل الوظائف» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن طفلين من بين كل ثلاثة أطفال سيعملان في وظائف لم تكن موجودة بعد.
الطلب على المهارات
من جانبه قال مدير أبحاث شعبة البرمجيات والحوسبة السحابية لدى شركة IDC الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ميغا كومار «ستتمكن الدول مع استمرار اتساع نطاق استخدام التقنية السحابية في المنطقة من تسريع خطى التحول الرقمي والتنوع الاقتصادي، وستساهم التقنية السحابية في تمكين المشاريع المبتكرة التي تدور حول الذكاء الاصطناعي، وميزة تنقل المؤسسات، وإنترنت الأشياء، البلوك تشين، كما أن التوسع سيخلق ارتفاعا في الطلب على أنواع مخصصة من المهارات والخبرات الجديدة في السوق، ومع ظهور أدوار جديدة سنشهد أيضا تغييرا كبيرا في العديد من الوظائف التي ستحتاجها المؤسسات، وستتراوح هذه الأهداف بين مهندسي تقنية الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وخبراء البيانات وصولا إلى مدربي نظم الذكاء الاصطناعي».
وأكدت IDC في تقريرها حول مدى تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات السحابية على اقتصاد السعودية بين عامي 2017 و 2022، أن تنفيذ المبادرات على مستوى المملكة مثل رؤية السعودية 2030 والجهود التي تبذلها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من أجل تنظيم الخدمات السحابية وغيرها من المبادرات التي تركز على البنوك والرعاية الصحية والنقل والتعليم، أدت إلى ارتفاع الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والتوظيف.
زيادة الإنفاق
وتوقع التقرير أن الإنفاق على الخدمات السحابية العامة في المملكة سيزيد بمعدل أربعة أضعاف من 427.68 مليون ريال في 2017 ليصل إلى 1.57 مليار ريال في 2022، بينما سيؤدي اعتماد الخدمات السحابية إلى توفير 55 ألف وظيفة جديدة.
وذكر التقرير أن الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات سيصل إلى 43.97 مليار ريال بحلول عام 2022، مبينا أن هذا الإنفاق سيؤدي إلى توفير 270 ألف وظيفة جديدة في هذا القطاع.
تحول رقمي
وأشار محللو شركة IDC إلى التأثيرات المحتملة لاعتماد التقنية السحابية، بدءا من استخدام الخدمات السحابية العامة وصولا إلى الاستثمارات في حلول السحابة الخاصة والهجينة، حيث ستتمكن المؤسسات في المملكة من الابتكار وتحقيق أهدافهم الرقمية، وتوقع التقرير أن تحقق الفوائد الناتجة عن هذا التحول الرقمي نحو 26 مليار ريال من الإيرادات الجديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووفقا لتقرير «مستقبل الوظائف» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن طفلين من بين كل ثلاثة أطفال سيعملان في وظائف لم تكن موجودة بعد.
الطلب على المهارات
من جانبه قال مدير أبحاث شعبة البرمجيات والحوسبة السحابية لدى شركة IDC الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ميغا كومار «ستتمكن الدول مع استمرار اتساع نطاق استخدام التقنية السحابية في المنطقة من تسريع خطى التحول الرقمي والتنوع الاقتصادي، وستساهم التقنية السحابية في تمكين المشاريع المبتكرة التي تدور حول الذكاء الاصطناعي، وميزة تنقل المؤسسات، وإنترنت الأشياء، البلوك تشين، كما أن التوسع سيخلق ارتفاعا في الطلب على أنواع مخصصة من المهارات والخبرات الجديدة في السوق، ومع ظهور أدوار جديدة سنشهد أيضا تغييرا كبيرا في العديد من الوظائف التي ستحتاجها المؤسسات، وستتراوح هذه الأهداف بين مهندسي تقنية الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وخبراء البيانات وصولا إلى مدربي نظم الذكاء الاصطناعي».