العالم

ألمانيا تلحق فرنسا وتخنق إيران

شغلت العلاقات الفرنسية الإيرانية الصحف العالمية، حيث جاء ذلك بعد يوم على سماح القضاء الألماني بتسليم بلجيكا الدبلوماسي الإيراني أسدالله أسدي، الذي كان معتمدا لدى النمسا واعتقل في ألمانيا، للاشتباه في تورطه بالتخطيط لتفجير خلال مؤتمر نظمته حركة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة في مدينة فيلبنت شمال فرنسا. وكانت بلجيكا أعلنت في 2 يوليو الماضي إحباط الخطة، واعتقل ثلاثة أشخاص، بينهم أسدي، وضبطت سيارة تحوي متفجرات. وفيما أجلت فرنسا ترشيح سفير جديد لإيران، ولم ترد على ترشيحات طهران لمناصب دبلوماسية في فرنسا، أشاد مجلس الأمن القومي الأمريكي في تغريدة على تويتر بما تفعله باريس، حيث قال «فرنسا تتخذ قرارات قوية ردا على الهجوم الإرهابي الإيراني الفاشل في باريس». هذا وأعلنت السلطات الفرنسية إحباطها اعتداء خططت لتنفيذه وزارة الاستخبارات الإيرانية ضد تجمع لمعارضين إيرانيين قرب باريس في يونيو الماضي. ولن يكون هذا التدهور في العلاقات مع فرنسا في صالح إيران في الوقت الذي تتطلع إليه الحكومية الإيرانية لأخذ الدعم من العواصم الأوروبية، وقال مصدر دبلوماسي فرنسي «نفذت أجهزة مخابراتنا تحقيقا طويلا ودقيقا ومفصلا مكننا من الوصول إلى نتيجة تفيد دون أدنى شك بأن المسؤولية تقع على عاتق وزارة المخابرات الإيرانية». وحذرت فرنسا طهران من أنها ينبغي أن تتوقع ردا قويا على محاولة الهجوم.