تقنية جديدة لتصوير الآثار البشرية والحيوانية
الثلاثاء / 22 / محرم / 1440 هـ - 09:45 - الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 09:45
نجح باحثون في معهد كث الملكي للتكنولوجيا بالتعاون مع «مركز ألبانوفا» التابع لجامعة «ستوكهولم» بالسويد في اختراع تقنية التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتصوير الأنسجة الرخوة ليد المومياء المصرية القديمة، وفقا لدراسة نشرها موقع SienceDaily.
وقال الباحثون «نحن قادرون على رؤية أفضل التفاصيل البيولوجية للمومياء، بدقة بصرية تتراوح بين 6 و9 ميكرومترات، وهذا أكبر بقليل من خليلة الدم الحمراء البشرية».
وبحسب الدراسة تستخدم هذه التقنية غير المدمرة في تصوير الآثار البشرية والحيوانية على حد سواء، حيث أسهمت الدراسات التصويرية في معرفة أفضل للحياة والموت في العصور القديمة، ولديها القدرة على تحسين فهمنا للأمراض الحديثة.
وذكر الباحثون أن اليد جلبت من مصر إلى السويد نهاية القرن الـ 19 وتعود إلى نحو عام 400 قبل الميلاد، ومكنت التقنية الثورية الجديدة للباحثين رؤية الأعصاب والأوعية الدموية في الأظافر وطبقات مختلفة من الجلد، وحتى بقايا الخلايا الدهنية (التي تخزن الدهون)، ولا يقتصر استخدام هذه التقنية على أخذ صور فائقة الوضوح لتوثيق المومياء القديمة، بل يمكن استخدامها أيضا لزيادة فهمنا للأمراض القديمة.
وقال الباحثون «نحن قادرون على رؤية أفضل التفاصيل البيولوجية للمومياء، بدقة بصرية تتراوح بين 6 و9 ميكرومترات، وهذا أكبر بقليل من خليلة الدم الحمراء البشرية».
وبحسب الدراسة تستخدم هذه التقنية غير المدمرة في تصوير الآثار البشرية والحيوانية على حد سواء، حيث أسهمت الدراسات التصويرية في معرفة أفضل للحياة والموت في العصور القديمة، ولديها القدرة على تحسين فهمنا للأمراض الحديثة.
وذكر الباحثون أن اليد جلبت من مصر إلى السويد نهاية القرن الـ 19 وتعود إلى نحو عام 400 قبل الميلاد، ومكنت التقنية الثورية الجديدة للباحثين رؤية الأعصاب والأوعية الدموية في الأظافر وطبقات مختلفة من الجلد، وحتى بقايا الخلايا الدهنية (التي تخزن الدهون)، ولا يقتصر استخدام هذه التقنية على أخذ صور فائقة الوضوح لتوثيق المومياء القديمة، بل يمكن استخدامها أيضا لزيادة فهمنا للأمراض القديمة.