الحافز.. والممارسون الصحيون
السبت / 19 / محرم / 1440 هـ - 20:30 - السبت 29 سبتمبر 2018 20:30
تعتبر مهنة الرعاية الصحية واحدة من أكثر نداءات الواجب حساسية، لذلك سمي الممارسون الصحيون بهذا الاسم، لأنهم عادة ما يكونون ملزمين بمختلف معايير وقواعد الممارسة في سياق واجباتهم. على الجانب الآخر سيقدم المهني الصحي خدمات عالية الجودة للمريض من خلال المبادئ التوجيهية وفلسفة المهنة متى كان هناك اكتفاء ذاتي بالحوافز المادية والمعنوية.
ولكن النقاش حول المال والصحة غالبا ما يثير ردود فعل متباينة بين الجمهور. الجمهور يرى أن الممارس الصحي بطبعه محسن للإنسانية ومحب للخير ولعمله. وهذا أكبر دافع له للعمل، هذا الفكر تأصل وأثر في سياسات الرعاية الصحية، مما جعل وجود الحافز النقدي أمرا غير مرغوب فيه، أما الحافز المعنوي فهو متغير لارتباطه بأسلوب وطريقة القائد.
العمل ورأس المال هما دعامة النظام الصحي، ومع ذلك فإن المحرك الرئيسي للممارس الصحي هو الحافز بنوعيه المادي والمعنوي. تعتمد نتائج الرعاية الصحية (وأقصد هنا جودة الخدمة الصحية) على معنويات الموظفين أنفسهم. لذلك الحافز أمر مؤثر في تنفيذ وجودة السياسات الصحية متى ما كان بنفس طموح الموظف.
لنعلم أن القطاع الصحي يتحول بوتيرة غير مسبوقة متأثرا بالتطور الهائل بالتكنولوجيا ورغبة في مواكبة بعض المتغيرات مثل ارتفاع معدل السكان وارتفاع نسبة الأمراض المزمنة. وتظهر بعض التطورات والتحسن بالأداء من جانب ولكن لا زال هناك غموض بين الأداء الفعال وغير الفعال، بسبب عدم وجود حوافز ودوافع مناسبة للممارسين.
معظم السياسات التي وضعت تجاهلت الحوافز للممارس الصحي. ونتيجة لذلك شهد القطاع الصحي نموا وتطورا هائلا بينما لا زالت الكفاءة راكدة. يجب على صانعي السياسة أن يعطوا قضية التحفيز التركيز الذي تستحقه.
ولكن النقاش حول المال والصحة غالبا ما يثير ردود فعل متباينة بين الجمهور. الجمهور يرى أن الممارس الصحي بطبعه محسن للإنسانية ومحب للخير ولعمله. وهذا أكبر دافع له للعمل، هذا الفكر تأصل وأثر في سياسات الرعاية الصحية، مما جعل وجود الحافز النقدي أمرا غير مرغوب فيه، أما الحافز المعنوي فهو متغير لارتباطه بأسلوب وطريقة القائد.
العمل ورأس المال هما دعامة النظام الصحي، ومع ذلك فإن المحرك الرئيسي للممارس الصحي هو الحافز بنوعيه المادي والمعنوي. تعتمد نتائج الرعاية الصحية (وأقصد هنا جودة الخدمة الصحية) على معنويات الموظفين أنفسهم. لذلك الحافز أمر مؤثر في تنفيذ وجودة السياسات الصحية متى ما كان بنفس طموح الموظف.
لنعلم أن القطاع الصحي يتحول بوتيرة غير مسبوقة متأثرا بالتطور الهائل بالتكنولوجيا ورغبة في مواكبة بعض المتغيرات مثل ارتفاع معدل السكان وارتفاع نسبة الأمراض المزمنة. وتظهر بعض التطورات والتحسن بالأداء من جانب ولكن لا زال هناك غموض بين الأداء الفعال وغير الفعال، بسبب عدم وجود حوافز ودوافع مناسبة للممارسين.
معظم السياسات التي وضعت تجاهلت الحوافز للممارس الصحي. ونتيجة لذلك شهد القطاع الصحي نموا وتطورا هائلا بينما لا زالت الكفاءة راكدة. يجب على صانعي السياسة أن يعطوا قضية التحفيز التركيز الذي تستحقه.