سيتذكر التاريخ أمجاد شهداء الواجب
الجمعة / 18 / محرم / 1440 هـ - 18:45 - الجمعة 28 سبتمبر 2018 18:45
مدوا يد العون للمحتاج، دفعوا شر أهل الاعتداء والإجرام وقدموا أرواحهم فداء للوطن وأمن حدوده لضمان السلام والاستقرار. نعم سيتذكر التاريخ أمجاد شهداء الواجب الأوفياء الذين ضحوا بأنفسهم فداء للوطن، هذا ولا ريب أنهم تقبلهم الله بواسع الرحمة، قد أسسوا لأسرهم وللمجتمع السعودي من أقصى البلاد إلى أقصاها بما قدموه من تضحيات أسمى آيات الفخر تحت عنوان الشجاعة وسمو الغاية وعلو الهدف.
تضحيات جنود الوطن الأبطال عبر التاريخ تشكل المعنى الحقيقي للدفاع عن الوطن وأهله ومكتسباته، وما لا يخفى أن عاصفة الحزم انطلقت تلبية لنداء الاستغاثة من أجل إعادة الشرعية والحفاظ على حياة الإخوة اليمنيين من فوضى الميليشيات المدمرة للداخل اليمني، وهي الفوضى المهددة لاستقرار دول الجوار دون ريب. وقد بينت الأيام أن الميليشيات مدعومة من قوى خارجية لا قصد لها سوى فرض هيمنتها وبسط نفوذها على المنطقة بأي ثمن.
عموما أمام مجريات المتحرك على الأرض بهمجية تأكل الأخضر واليابس، وجدت السعودية نفسها مضطرة للاستجابة لاستغاثة الحكومة اليمنية والشعب اليمني على حد سواء في إطار ميثاق جامعة الدول العربية، وإلى ذلك معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووجدت نفسها مضطرة لحماية حدودها من جنون الميليشيات المزيف وعيها على أيادي أصحاب الأطماع التوسعية كوقود لتمرير التطرف والإرهاب، وفق مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق هيئة الأمم المتحدة.
ضبط النفس سيطر على الموقف وفي وقت وجيز تحولت عاصفة الحزم إلى عمليات لاستعادة الأمل، وتوالت قوافل الإغاثة الإنسانية. الأولى والأخيرة كلاهما من أجل إحقاق الحق وحقن دماء الأنفس المعصومة.
ختاما، حب الأوطان لا يمكن اختزاله في قصيدة أو مقالة ولا حتى رواية أو محاضرة، المنابر تصمت وكل شيء يخضع لحالة فرض الصمت أمام حجم تضحيات الدفاع عن الوطن؛ أعظم الطاعات وأرفعها منزلة.
قدمت المملكة الشهداء الذين بذلوا أرواحهم بلا خوف أو تردد، دحروا العدو في سبيل الإنسانية وإحقاق الحق وإحلال السكينة والدفاع عن النفس، واجهوا النيران بشجاعة وكتبوا أسماءهم بأكثر حروف النور سطوعا، مواقفهم فخرنا وجهودهم دليلنا كل حين. ولا شك أن تخليد ذكراهم واجب علينا جميعا، لهم تحية الإجلال وعظيم التقدير وخالص الدعاء بواسع الرحمة. اللهم انصر حماة الوطن في كل مكان وزمان. وبكم يتجدد اللقاء.
alyamimanae@gmail.com
تضحيات جنود الوطن الأبطال عبر التاريخ تشكل المعنى الحقيقي للدفاع عن الوطن وأهله ومكتسباته، وما لا يخفى أن عاصفة الحزم انطلقت تلبية لنداء الاستغاثة من أجل إعادة الشرعية والحفاظ على حياة الإخوة اليمنيين من فوضى الميليشيات المدمرة للداخل اليمني، وهي الفوضى المهددة لاستقرار دول الجوار دون ريب. وقد بينت الأيام أن الميليشيات مدعومة من قوى خارجية لا قصد لها سوى فرض هيمنتها وبسط نفوذها على المنطقة بأي ثمن.
عموما أمام مجريات المتحرك على الأرض بهمجية تأكل الأخضر واليابس، وجدت السعودية نفسها مضطرة للاستجابة لاستغاثة الحكومة اليمنية والشعب اليمني على حد سواء في إطار ميثاق جامعة الدول العربية، وإلى ذلك معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووجدت نفسها مضطرة لحماية حدودها من جنون الميليشيات المزيف وعيها على أيادي أصحاب الأطماع التوسعية كوقود لتمرير التطرف والإرهاب، وفق مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق هيئة الأمم المتحدة.
ضبط النفس سيطر على الموقف وفي وقت وجيز تحولت عاصفة الحزم إلى عمليات لاستعادة الأمل، وتوالت قوافل الإغاثة الإنسانية. الأولى والأخيرة كلاهما من أجل إحقاق الحق وحقن دماء الأنفس المعصومة.
ختاما، حب الأوطان لا يمكن اختزاله في قصيدة أو مقالة ولا حتى رواية أو محاضرة، المنابر تصمت وكل شيء يخضع لحالة فرض الصمت أمام حجم تضحيات الدفاع عن الوطن؛ أعظم الطاعات وأرفعها منزلة.
قدمت المملكة الشهداء الذين بذلوا أرواحهم بلا خوف أو تردد، دحروا العدو في سبيل الإنسانية وإحقاق الحق وإحلال السكينة والدفاع عن النفس، واجهوا النيران بشجاعة وكتبوا أسماءهم بأكثر حروف النور سطوعا، مواقفهم فخرنا وجهودهم دليلنا كل حين. ولا شك أن تخليد ذكراهم واجب علينا جميعا، لهم تحية الإجلال وعظيم التقدير وخالص الدعاء بواسع الرحمة. اللهم انصر حماة الوطن في كل مكان وزمان. وبكم يتجدد اللقاء.
alyamimanae@gmail.com