العالم

الشرعية ترفض التمديد لمحققين تابعين للأمم المتحدة

أعلنت الحكومة اليمنية أمس رفضها التمديد لبعثة من المحققين التابعين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بعد أن دعت البعثة الأربعاء إلى السماح لها بمواصلة التحقيق في اليمن.

وأعربت الحكومة عن خيبة أملها من بعض الآليات الدولية في التعامل مع الأزمة اليمنية، والتي انجرت إلى تسييس ولايتها بطريقة تسهم في تعقيد الوضع في اليمن، وفق ما ذكرت وكالة «سبأ» الرسمية.

وأشارت الحكومة، في بيان لها، إلى أن مجموعة الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين أثبتت من خلال التجاوزات، التي تضمنتها مخرجاتها في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان في الوثيقة رقم A/HRC/39/43 بتاريخ 28 أغسطس 2018، تسييسها لوضع حقوق الإنسان في اليمن للتغطية على جريمة اعتداء ميليشيات مسلحة وسيطرتها على مؤسسات دولة قائمة بقوة السلاح، وانحيازها بشكل واضح للميليشيات الحوثية بهدف خلق سياق جديد يتنافى مع قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن وعلى رأسها القرار 2216.

من جهته أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي خلال كلمة اليمن التي ألقاها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول، أن الشعب اليمني والحكومة الشرعية يتصارعون مع جماعة دينية معقدة في إشارة إلى ميليشيات الحوثي، فهي سياسيا تؤمن بحقها الحصري في الحكم باعتباره حقا إلهيا وتضرب بكل القيم العصرية من الديموقراطية وحقوق الإنسان عرض الحائط، وترى نفسها اجتماعيا عرقا مميزا يطالب الشعب بالتبجيل والتقديس، وهي جماعة تستخدم كل أساليب العنف الذي مزق المجتمع وخلق الكراهية في الشعب، وهي وطنيا جماعة باعت ولاءها الوطني وتعمل كوكيل حرب لصالح إيران وحزب الله “.

وأضاف: من هنا تفشل كل محاولات السلام المتعددة مع هذه الجماعة بالرغم من محاولاتنا وتنازلاتنا الكبيرة من أجل إحلال السلام.

ومن هذا المنطلق ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في الضغط على إيران لإيقاف تدخلها في اليمن ودعمها للمليشيات الحوثية التابعة لها لكي تنصاع للقرارات الدولية ولجهود السلام، لافتا إلى تدخلات إيران السافرة في اليمن ابتداء بتمويلها للميليشيات الحوثية بالسلاح والصواريخ والمعدات والخبراء ، مرورا باستهداف المياه الإقليمية والدولية وتعريض الملاحة الدولية للخطر، وانتهاء بسياسة إغراق البلدان بالمخدرات وتجارتها ودعم الإرهاب بشقيه الحوثي والقاعدة وداعش.

من جهة أخرى، تواصل قوات الجيش، والمقاومة الشعبية تمشيط المناطق الجنوبية لمحافظة الحديدة، واستهدفت تحصينات الميليشيات ومواقعها في محيط مدينة زبيد ومديرية الجراحي المجاورة.

وبالتزامن استهدف تحالف دعم الشرعية في اليمن تعزيزات عسكرية في ذات المنطقة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. ولقي قيادي حوثي بارز مصرعه، وأصيب عدد من مرافقيه، إثر غارة جوية لطيران التحالف العربي بمنطقة كيلو 10 بالحديدة.

وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن قائد قوات النخبة في ميليشيات الحوثي المدعو علي المعوضي «أبومقدام»، لقي مصرعه مع 14من مرافقيه إثر غارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي بمحافظة الحديدة الأربعاء.

كما استهدف طيران التحالف بعدة غارات العديد من الثكنات والتجمعات التابعة للميليشيات بمحافظة الحديدة، وتعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى كليو«16».

وفي السياق أعلن العميد طارق محمد صالح التحاق لواء جديد بالقوات التي تقاتل في الساحل الغربي.

وقال في تغريدة على تويتر إن اللواء الرابع حراس الجمهورية التحق بجبهة الساحل الغربي لقتال الحوثيين، وأشار إلى أن التحاق اللواء جاء بحفل تخرج لأفراده تزامنا مع الاحتفاء بالذكرى 52 لثورة 26 سبتمبر.

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي تختطف الصحفي الناشط المؤتمري أنور الهزام من منزله في صنعاء.

• اللجنة الاقتصادية اليمنية تقر مجموعة من الإجراءات للحد من انهيار أسعار صرف العملة

• ميليشيات الحوثي تفرض إتاوات كبيرة على الطلبة ببداية العام الدراسي.