الجبير من نيويورك: خطر طهران ليس في قوتها بل سلوكها
الخميس / 17 / محرم / 1440 هـ - 04:45 - الخميس 27 سبتمبر 2018 04:45
شن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس هجوما حادا على سياسات إيران في المنطقة خلال مشاركته في قمة «متحدون ضد إيران النووية» UANI التي انعقدت في مدينة نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن الخطر ليس في قوة إيران بل في سلوكها.
وقال «الإيرانيون ينظرون إلى سوريا كبوابة لحزب الله، إنهم يتطلعون إلى تطهير مناطق في سوريا عرقيا».
وخلال جلسة بعنوان «نظرة إقليمية حول إيران»، شدد الوزير على أن طهران ترفض أي مبادرة سعودية لتحسين العلاقات الثنائية، قائلا «في كل مرة كنا نمد يدنا، تم رفضنا..كفى، يجب أن نرد ضد العدوان الإيراني».
وأضاف «إيران بدون أسلحة نووية خطيرة للغاية، إيران التي تمتلك أسلحة نووية لا يمكن وقفها، الخطر ليس في قوتها. الخطر في سلوكها».
وألمح سفير مملكة البحرين لدى واشنطن الشيخ عبدالله آل خليفة إلى أن الحل للخطر الإيراني مرتبط بتغيير النظام في طهران، وقال إن «الشعب الإيراني يستحق نوعية حياة أفضل، وقيادة أفضل، الشعب هناك بحاجة إلى كل الدعم الذي يمكنه أن يغير الطريقة التي تحكم بها البلاد».
ودعا السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة لتكثيف الضغوط على إيران قائلا «أي إعادة معايرة للسياسة الخارجية الإيرانية ستأتي فقط نتيجة للضغط الخارجي. ليس فقط من قبل الولايات المتحدة، من أوروبا وآسيا، والجميع». وأضاف «لم نشاهد أي تغيير في السلوك الإيراني مع الاتفاق النووي».
وخلال الحدث حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران من أي هجوم على المؤسسات الأمريكية أو أي من المواطنين الأمريكيين، داعيا الدول إلى التوقف عن تقديم الدعم لإيران.
وقال «الميليشيات المدعومة من إيران نفذت هجوما على مؤسسات دبلوماسية في العراق، والولايات المتحدة ستحاسب النظام الإيراني على أي ضرر يصيب مواطنينا وبنانا التحتية». وأضاف «يجب أن يعرف النظام الإيراني أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام دعمه للمنظمات الإرهابية».
وأعرب الوزير عن إدانته للتحرك الأوروبي لتوفير نظام مالي بديل من أجل الالتفاف على عقوبات الولايات المتحدة «مما يسمح لأسوأ الدول الراعية للإرهاب بالاستمرار في تلقي التمويل».
واختتم مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون القمة بخطاب صارم ضد النظام في طهران محذرا من أنه إذا «أغضبونا أو حلفاءنا أو شركاءنا ستكون هناك عواقب وخيمة»، وقال بولتون «إن النظام القاتل وداعميه سيواجهون عواقب خطيرة إن لم يغيروا سلوكهم. لتكن رسالتي اليوم واضحة: نحن نراقبكم وسنلاحقكم».
وانتقد المسؤول الأمريكي الاتحاد الأوروبي قائلا «نحن لا ننوي أن تتفادى أوروبا عقوباتنا أو أي جهة أخرى». وأكد عزم الولايات المتحدة على ملاحقة إيران مضيفا «سنواصل استخدام كل الوسائل القانونية لضمان حماية مواطنينا. لن نتوقف عن الضغط على إيران لتغيير سلوكها المزعزع للاستقرار».
وقال «الإيرانيون ينظرون إلى سوريا كبوابة لحزب الله، إنهم يتطلعون إلى تطهير مناطق في سوريا عرقيا».
وخلال جلسة بعنوان «نظرة إقليمية حول إيران»، شدد الوزير على أن طهران ترفض أي مبادرة سعودية لتحسين العلاقات الثنائية، قائلا «في كل مرة كنا نمد يدنا، تم رفضنا..كفى، يجب أن نرد ضد العدوان الإيراني».
وأضاف «إيران بدون أسلحة نووية خطيرة للغاية، إيران التي تمتلك أسلحة نووية لا يمكن وقفها، الخطر ليس في قوتها. الخطر في سلوكها».
وألمح سفير مملكة البحرين لدى واشنطن الشيخ عبدالله آل خليفة إلى أن الحل للخطر الإيراني مرتبط بتغيير النظام في طهران، وقال إن «الشعب الإيراني يستحق نوعية حياة أفضل، وقيادة أفضل، الشعب هناك بحاجة إلى كل الدعم الذي يمكنه أن يغير الطريقة التي تحكم بها البلاد».
ودعا السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة لتكثيف الضغوط على إيران قائلا «أي إعادة معايرة للسياسة الخارجية الإيرانية ستأتي فقط نتيجة للضغط الخارجي. ليس فقط من قبل الولايات المتحدة، من أوروبا وآسيا، والجميع». وأضاف «لم نشاهد أي تغيير في السلوك الإيراني مع الاتفاق النووي».
وخلال الحدث حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران من أي هجوم على المؤسسات الأمريكية أو أي من المواطنين الأمريكيين، داعيا الدول إلى التوقف عن تقديم الدعم لإيران.
وقال «الميليشيات المدعومة من إيران نفذت هجوما على مؤسسات دبلوماسية في العراق، والولايات المتحدة ستحاسب النظام الإيراني على أي ضرر يصيب مواطنينا وبنانا التحتية». وأضاف «يجب أن يعرف النظام الإيراني أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام دعمه للمنظمات الإرهابية».
وأعرب الوزير عن إدانته للتحرك الأوروبي لتوفير نظام مالي بديل من أجل الالتفاف على عقوبات الولايات المتحدة «مما يسمح لأسوأ الدول الراعية للإرهاب بالاستمرار في تلقي التمويل».
واختتم مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون القمة بخطاب صارم ضد النظام في طهران محذرا من أنه إذا «أغضبونا أو حلفاءنا أو شركاءنا ستكون هناك عواقب وخيمة»، وقال بولتون «إن النظام القاتل وداعميه سيواجهون عواقب خطيرة إن لم يغيروا سلوكهم. لتكن رسالتي اليوم واضحة: نحن نراقبكم وسنلاحقكم».
وانتقد المسؤول الأمريكي الاتحاد الأوروبي قائلا «نحن لا ننوي أن تتفادى أوروبا عقوباتنا أو أي جهة أخرى». وأكد عزم الولايات المتحدة على ملاحقة إيران مضيفا «سنواصل استخدام كل الوسائل القانونية لضمان حماية مواطنينا. لن نتوقف عن الضغط على إيران لتغيير سلوكها المزعزع للاستقرار».