كشفت دراسة حديثة أجراها موقع YouGov أن نحو تريليون دولار من قيمة المواد الغذائية تضيع في الشرق الأوسط كل عام، مبينة أن السعودية وحدها مسؤولة عن تأثير اقتصادي تقديري يبلغ 13.3 مليار دولار سنويا من نفايات الطعام، بينما في الإمارات 40% من إجمالي النفايات في البلاد مستمد من الغذاء.

وأوضحت الدراسة أن جزءا من هدر الناس للأطعمة يعتمد على الاعتقاد بأنه من الأفضل استخدام الأطعمة قبل تاريخ معين، بدلا من تاريخ انتهاء الصلاحية، حيث إن عبارة «قبل تاريخ معين» تشير إلى التاريخ الذي سيكون به الطعام أقرب للطازج، ولكن ما زال يمكن استهلاك الطعام بعد ذلك التاريخ، لأن تاريخ انتهاء الصلاحية يخبر المستهلكين في اليوم الأخير بأن المنتج آمن للاستهلاك، وأي طعام بعد هذا التاريخ يجب ألا يؤكل بالتأكيد.

وقال 67% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن مزيدا من الوعي والحملات التثقيفية سيساعد في الحد من فضلات الطعام، ومن الواضح أن معالجة مشكلة النفايات ستكون جهدا صعبا ولكنها ضرورية وستكون لها انعكاسات كبيرة على اقتصاد وبيئة المنطقة.

مبادرات لتشجيع الناس على تجنب هدر الطعام

- حدد بنك الطعام في السعودية غرامة قدرها 1000 ريال (267 دولارا) لكل كيلو فائض من الطعام

- يجمع بنك الطعام الإماراتي فائض الطعام لتوزيعه على المحتاجين داخل وخارج البلاد

الهدر الغذائي في الإمارات ومصر والسعودية

%32 من بقايا أطعمة المطاعم

%30 من فائض طعام الحفلات

الأطعمة المهدرة

84 % أطعمة متبقية أو وجبات الطعام المطبوخ في المنزل

33 % فواكه وخضراوات

33 % منتجات ألبان

33 % أطعمة معلبة

المواد الغذائية المهدرة قبل تاريخ انتهاء صلاحيتها

72 % لحوم طازجة

60 % فواكه وخضراوات وأغذية أطفال وأطعمة مجمدة