شهد هذا الصيف درجة حرارة عالية في نصف الكرة الأرضية الشمالي، مقارنة مع درجات الحرارة المرتفعة التي سجلت في السنوات الماضية. وبملاحظة الموجات الحارة المنتشرة في كل قارة، فإن هناك أرقاما قياسية سجلتها درجات الحرارة المرتفعة في يمين كل قارة ويسارها ومنتصفها بحسب تقرير على موقع ساينس فوكس.

إن ارتفاع الحرارة يعود إلى ندرة الأمطار التي إن سقطت تبخرت، وبالتالي تكون درجة الحرارة المحسوسة في المنطقة المحيطة أقل، هذا وأظهرت صور قمر صناعي سماء بريطانيا صافية خالية من الغيوم بشكل لافت خلال الصيف الحالي كله مقارنة بالصيف الماضي، حتى إن البلاد فرضت حظرا على استخدام الخراطيم في بعض المدن للحفاظ على المياه.

عادة الحرارة تسبب حرائق الغابات، وهذا ما حدث حيث تعرضت مناطق كثيرة من الكرة الأرضية لخسارة واسعة في الغابات والحياة النباتية، وأحد الأمثلة حرائق اليونان، حيث كانت حرائق الغابات فيها واضحة من الفضاء.

ويشير التقرير إلى أن التغير الحاصل في المناخ سببه التلوث الحاصل بفعل الإنسان، والحقيقة ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 1.6 درجة منذ فترة ما قبل الثورة الصناعية.

من التقرير:

- في 27 يونيو، سجلت عمان درجة حرارة في ساعات المساء لم تنخفض تحت 42.6 درجة، وكان ذلك رقما قياسيا عالميا لأعلى درجة حرارة صغرى خلال فترة 24 ساعة.

- في البحر الأحمر، وتحديدا الصحراء الكبرى، فإن درجة الحرارة العظمى سجلت رقما قياسيا بين القارات وصلت إلى 51.3 درجة.

- مناطق أخرى متفرقة من الكوكب كسرت درجات الحرارة المحلية فيها أرقاما قياسية، مثل: دائرة القطب الشمالي، والولايات المتحدة، واليابان، واليونان، والمملكة المتحدة.