جامعة تايوانية تختار شاعرا سعوديا مطورا لإبداعات طلابها
الأربعاء / 9 / محرم / 1440 هـ - 10:15 - الأربعاء 19 سبتمبر 2018 10:15
اختارت جامعة «تشانجوا» في تايوان، الشاعر والمترجم السعودي رائد الجشي عضوا في اللجنة الدولية الاستشارية المشرفة على خطة التعليم للجامعة في القسم الأدبي، تطويرا للكتابة الإبداعية لدى طلابها.
وقال الجشي في حوار مع «مكة» إن الجامعة كانت مطلعة على تجربته الشعرية بالإنجليزية أو المترجمة إلى لغتها الأم، وكانت هناك نقاشات حول الأدب والشعر وتطوير الكتابة منذ سنوات.
لماذا اختارت الجامعة الجشي مستشارا للقسم الأدبي التايواني؟
- المشرف على البرنامج وبعض أعضاء اللجنة المشرفة كانوا مطلعين على تجربتي الشعرية بالإنجليزية أو المترجمة إلى لغاتهم الأم، وكان لنا نقاشات حول الأدب والشعر وتطوير الكتابة منذ سنوات، ولعلهم كانوا مطلعين على بعض الأوراق التي قدمتها في جامعة «أيوا» قبل سنوات ونشرت في موقع الجامعة، وأعتقد أنهم وجدوا في التجربة والنقاشات ما يدفعهم لترشيحي ودعوتي لأكون مستشارا في هذا الجانب، كوني قدمت وتحدثت عنه مسبقا.
كيف كانت عملية الاختيار، وما مدى إلمامكم باللغة التايوانية؟
- لا أعرف الآلية، وإنما وجهت لي الدعوة من قبل رئيس المشروع وشرح لي التطلعات، وتحدثنا عما يمكن أن أضيفه للمشروع، وعندما أحسست أنه يناسب توجهاتي الأدبية وافقت عليه، ولا أتحدث اللغة الصينية مطلقا.
وما استعدادكم لهذه المهمة التي تعد نادرة لأديب سعودي؟
- ما قدمته بالإنجليزية هو اللغة الوسيطة في التعامل مع الجامعة التايوانية، وأقل من المادة التي تقدمها بالعربية عند تنظيم ورش الكتابة الإبداعية، أو عند تحليل النصوص الشعرية، وبالتالي علي ترجمة المزيد منها، وأعمل مع ما ستوفره الجامعة من مترجمين لخدمة المشروع لإيصال ذلك للطلبة أو للجنة الاستشارية، وأتمنى أن أوفق، ولي عدة نصوص ترجمت إلى الصينية، وبالتأكيد سأوفر المزيد مع شرح للتقنيات والأساليب، وما أتبعه أو أحاول اتباعه من نظريات ومناهج للترجمة.
هل ستكون بصمة الأدب العربي البلاغية وغيرها حاضرة عندك لنقلها للأدب التايواني؟
- أتمنى ذلك، خاصة أن النصوص الحديثة تنحو منحى الاستفادة من هذه الأصول، وإعادة إنتاجها بما يتوافق مع حاضرها المعاش، لتمثل تجربة آنية لا متوارثة، بمعنى تعتمد عليه وتنفصل عنه في آن واحد، انفصال لغرض النمو لا القطيعة.
متى ستبدأ عملك هناك؟
- سأبدأ بشكل افتراضي حاليا بسبب الالتزامات العائلية والتزامات العمل، وإن اضطر الأمر الذهاب إلى هناك فسأذهب لما هو أفضل.
من هو رائد الجشي
وقال الجشي في حوار مع «مكة» إن الجامعة كانت مطلعة على تجربته الشعرية بالإنجليزية أو المترجمة إلى لغتها الأم، وكانت هناك نقاشات حول الأدب والشعر وتطوير الكتابة منذ سنوات.
لماذا اختارت الجامعة الجشي مستشارا للقسم الأدبي التايواني؟
- المشرف على البرنامج وبعض أعضاء اللجنة المشرفة كانوا مطلعين على تجربتي الشعرية بالإنجليزية أو المترجمة إلى لغاتهم الأم، وكان لنا نقاشات حول الأدب والشعر وتطوير الكتابة منذ سنوات، ولعلهم كانوا مطلعين على بعض الأوراق التي قدمتها في جامعة «أيوا» قبل سنوات ونشرت في موقع الجامعة، وأعتقد أنهم وجدوا في التجربة والنقاشات ما يدفعهم لترشيحي ودعوتي لأكون مستشارا في هذا الجانب، كوني قدمت وتحدثت عنه مسبقا.
كيف كانت عملية الاختيار، وما مدى إلمامكم باللغة التايوانية؟
- لا أعرف الآلية، وإنما وجهت لي الدعوة من قبل رئيس المشروع وشرح لي التطلعات، وتحدثنا عما يمكن أن أضيفه للمشروع، وعندما أحسست أنه يناسب توجهاتي الأدبية وافقت عليه، ولا أتحدث اللغة الصينية مطلقا.
وما استعدادكم لهذه المهمة التي تعد نادرة لأديب سعودي؟
- ما قدمته بالإنجليزية هو اللغة الوسيطة في التعامل مع الجامعة التايوانية، وأقل من المادة التي تقدمها بالعربية عند تنظيم ورش الكتابة الإبداعية، أو عند تحليل النصوص الشعرية، وبالتالي علي ترجمة المزيد منها، وأعمل مع ما ستوفره الجامعة من مترجمين لخدمة المشروع لإيصال ذلك للطلبة أو للجنة الاستشارية، وأتمنى أن أوفق، ولي عدة نصوص ترجمت إلى الصينية، وبالتأكيد سأوفر المزيد مع شرح للتقنيات والأساليب، وما أتبعه أو أحاول اتباعه من نظريات ومناهج للترجمة.
هل ستكون بصمة الأدب العربي البلاغية وغيرها حاضرة عندك لنقلها للأدب التايواني؟
- أتمنى ذلك، خاصة أن النصوص الحديثة تنحو منحى الاستفادة من هذه الأصول، وإعادة إنتاجها بما يتوافق مع حاضرها المعاش، لتمثل تجربة آنية لا متوارثة، بمعنى تعتمد عليه وتنفصل عنه في آن واحد، انفصال لغرض النمو لا القطيعة.
متى ستبدأ عملك هناك؟
- سأبدأ بشكل افتراضي حاليا بسبب الالتزامات العائلية والتزامات العمل، وإن اضطر الأمر الذهاب إلى هناك فسأذهب لما هو أفضل.
من هو رائد الجشي
- معلم كيمياء
- عضو مجتمع شعر لندن
- شارك في العديد من الاحتفالات داخل وخارج المملكة
- نشرت له العديد من الإصدارات الأدبية، منها تويجات منتحرة، بقايا قدح، حلم، شظايا عشق، أفعى الخليج، رواية خيال تصويرية، ولكنه الشمس، ظهور يسرج الغيب، جيران أسفل الدرج
- نصوص من الشعر الهولندي المعاصر.