تقنيات الواقع المعزز.. الاستثمار المستقبلي في عالم التواصل الاجتماعي
الاثنين / 7 / محرم / 1440 هـ - 19:15 - الاثنين 17 سبتمبر 2018 19:15
مؤخرا أعلنت إحدى أكبر منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك عن قيامها بعمل اختبار لإعلانات الواقع المعزز كتجربة تأتي ضمن خلاصة ما تعرضه من أخبار، والغرض هو جذب المعلنين بطريقة وأسلوب مبتكرين للإعلانات عبر الفيديو، وتقديم عدة خيارات للشركات كي تعلن عبر فيس بوك.
هذه الخطوة الذكية التي اتخذتها فيس بوك في هذا المجال تعني أنها أصبحت منافسة قوية لشركة أبل وشركة سناب شات التي تعد رائدة في هذا المجال الإبداعي.
شركة أبل بدورها تراهن على هذه التقنية الجديدة، حيث قامت بتشجيع المطورين على إنشاء محتوى واقع معزز باستخدام منصة خاصة لهذا الغرض.
أما شركة فيس بوك فاختبرت هذه الطريقة من الإعلانات من خلال إعلانات خاصة لمصمم الأزياء الأمريكي مايكل كورس، داخل الولايات الأمريكية، حيث قام كورس بعمل تجربة إعلانية تتيح للمستخدمين تجربة زوج من النظارات الشمسية باستخدام تأثيرات الواقع المعزز.
لكن السؤال الأهم: ما فائدة هذا النوع من الإعلانات للمستهلك والجمهور عموما؟
هذا الأسلوب المبتكر من الإعلانات الجديدة سيعمل على مساعدة العميل على اتخاذ القرار المناسب عندما ينوي الشراء من بين عدة بضائع مختلفة.
ولو أخذنا على سبيل المثال شركة أسوس فإنها شهدت زيادة في التفاعل مع إعلانات ماسنجر التي تحتوي على واقع معزز بمقدار 10 أضعاف بالمقارنة بالإعلانات العادية.
إن مستقبل الإعلانات في الفترة المقبلة سيركز على تأثيرات الكاميرا وفنونها وستكون العامل الأهم مستقبلا، لذلك تسعى فيس بوك لجعلها أول منصة واقع معزز، إدراكا منها بالمتغيرات المتسارعة في عالم صناعة الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي.
إن من المهم أن تستفيد قطاعات الأعمال المختلفة لدينا من هذه التقنيات الحديثة التي دخلت السوق وتسعى لتسويق أعمالها ومنتجاتها ومشاريعها من خلال استخدام أحدث التقنيات في عالم صناعة الإعلان، ولا بد أن تدرك جميع الشركات أن طريقة الإعلانات التقليدية ستتلاشى تدريجيا، ولا سيما مع تغير قواعد اللعبة الاتصالية ودخول منصات التواصل الاجتماعي في المشهد الإعلامي اليوم، والتي أصبحت أداة فاعلة ومؤثرة في العديد من المواضيع والقرارات، ومنها التأثير في عملية شراء المنتجات.
كما أن من المهم أيضا أن تقوم الشركات المتخصصة وكليات الإعلام وأقسام التسويق لدينا بإجراء العديد من التجارب الإعلانية عبر تقنية الواقع المعزز، بما يتناسب مع طبيعة وثقافة مجتمعنا بطرق وأساليب مبتكرة، بدلا من انتظار تجارب إعلانية جاهزة تأتي من شركات أمريكية أو أوروبية، ومن الضروري أن تستفيد الشركات المحلية والجهات الرسمية من تلك التقنيات بصناعة محتوى إبداعي تستطيع من خلاله ليس تقديم الإعلانات الجديدة والتعريف بمنتجاتها فحسب، ولكن أيضا تسويق ثقافتنا وإنجازات بلادنا وما تحويه من صور مشرقة ونماذج مضيئة بطرق إبداعية للعالم.
nalhazani@
هذه الخطوة الذكية التي اتخذتها فيس بوك في هذا المجال تعني أنها أصبحت منافسة قوية لشركة أبل وشركة سناب شات التي تعد رائدة في هذا المجال الإبداعي.
شركة أبل بدورها تراهن على هذه التقنية الجديدة، حيث قامت بتشجيع المطورين على إنشاء محتوى واقع معزز باستخدام منصة خاصة لهذا الغرض.
أما شركة فيس بوك فاختبرت هذه الطريقة من الإعلانات من خلال إعلانات خاصة لمصمم الأزياء الأمريكي مايكل كورس، داخل الولايات الأمريكية، حيث قام كورس بعمل تجربة إعلانية تتيح للمستخدمين تجربة زوج من النظارات الشمسية باستخدام تأثيرات الواقع المعزز.
لكن السؤال الأهم: ما فائدة هذا النوع من الإعلانات للمستهلك والجمهور عموما؟
هذا الأسلوب المبتكر من الإعلانات الجديدة سيعمل على مساعدة العميل على اتخاذ القرار المناسب عندما ينوي الشراء من بين عدة بضائع مختلفة.
ولو أخذنا على سبيل المثال شركة أسوس فإنها شهدت زيادة في التفاعل مع إعلانات ماسنجر التي تحتوي على واقع معزز بمقدار 10 أضعاف بالمقارنة بالإعلانات العادية.
إن مستقبل الإعلانات في الفترة المقبلة سيركز على تأثيرات الكاميرا وفنونها وستكون العامل الأهم مستقبلا، لذلك تسعى فيس بوك لجعلها أول منصة واقع معزز، إدراكا منها بالمتغيرات المتسارعة في عالم صناعة الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي.
إن من المهم أن تستفيد قطاعات الأعمال المختلفة لدينا من هذه التقنيات الحديثة التي دخلت السوق وتسعى لتسويق أعمالها ومنتجاتها ومشاريعها من خلال استخدام أحدث التقنيات في عالم صناعة الإعلان، ولا بد أن تدرك جميع الشركات أن طريقة الإعلانات التقليدية ستتلاشى تدريجيا، ولا سيما مع تغير قواعد اللعبة الاتصالية ودخول منصات التواصل الاجتماعي في المشهد الإعلامي اليوم، والتي أصبحت أداة فاعلة ومؤثرة في العديد من المواضيع والقرارات، ومنها التأثير في عملية شراء المنتجات.
كما أن من المهم أيضا أن تقوم الشركات المتخصصة وكليات الإعلام وأقسام التسويق لدينا بإجراء العديد من التجارب الإعلانية عبر تقنية الواقع المعزز، بما يتناسب مع طبيعة وثقافة مجتمعنا بطرق وأساليب مبتكرة، بدلا من انتظار تجارب إعلانية جاهزة تأتي من شركات أمريكية أو أوروبية، ومن الضروري أن تستفيد الشركات المحلية والجهات الرسمية من تلك التقنيات بصناعة محتوى إبداعي تستطيع من خلاله ليس تقديم الإعلانات الجديدة والتعريف بمنتجاتها فحسب، ولكن أيضا تسويق ثقافتنا وإنجازات بلادنا وما تحويه من صور مشرقة ونماذج مضيئة بطرق إبداعية للعالم.
nalhazani@