معرفة

الرشيدي: النقد لم يعد مخيفا في الخطاب الأدبي المعاصر

أكد الكاتب حمد حميد الرشيدي أن كلمة »النقد« لم تعد مخيفة أو مثيرة للقلق في الخطاب الأدبي المعاصر، كما أنها لن تكون عائقا أمام من يحاولون سلك طريق الإبداع في الكتابة الإبداعية.

جاء ذلك خلال ورقته التي قدمها أخيرا ضمن فعاليات الملتقى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون، والتي تناولت كتاب «عروق الذهب .. الخطاب النقدي وتداخل الأجناس» للدكتور سعود بن سليمان اليوسف.

وتناول الرشيدي الكيفية التي تناول بها اليوسف علم النقد وفن الأدب مفسرا العلاقة القائمة بينهما، مضيفا «تطور الخطاب النقدي العربي بشكل أكثر وضوحا ونضجا لدى انتقال الأدب من مرحلة (المشافهة) إلى مرحلة (التدوين) حتى تأثر النقد بالمناهج الغربية».

كما تحدث المحاضر عن (تداخل الأجناس)، كدخول الرواية بالمسرح، أو النثر بالشعر، أو المقالة بالقصة أو العكس، وهو ما أوجد اختلافا بين المختصين حول الضوابط التي يمكننا بموجبها تصنيف هذا الخليط المركب للنص محل الدراسة وفرز مادته.

تطورات لمفهوم النقد:
  • الذائقة اللغوية ببعدها الحقيقي والدلالي.
  • الذائقة الأدبية ببعدها المجازي والجمالي.
  • العلم المستقل بذاته، وبمناهجه ومدارسه وفنياته وأدواته.


كيف رأى الرشيدي تجديد الكتاب في مفهوم النقد الأدبي؟
  • التعامل مع النتاج الإبداعي تعاملا يحترم التجارب برؤية تحتفي بالمهارات، مهما كان مستواها من الجودة والرداءة.
  • اعتبار (التجربة الإبداعية) بحد ذاتها، ومهما كانت قيمتها وصفتها، خطوة جريئة وجادة ـ مبدئيا-في طريق المبدع.
  • أن ينظر الناقد إلى النص على أنه نتاج إنساني له جمالياته، وانتماؤه إلى مشاعر الإنسان، وإحساسه الصادق بما حوله.