ميليشيات الحوثي تتحصن بالمدنيين ومخازن الأمم المتحدة
العثور على غرفة عمليات وسراديب سرية ومخزن أسلحة وصواريخ
السبت / 5 / محرم / 1440 هـ - 08:30 - السبت 15 سبتمبر 2018 08:30
مع اشتداد حدة المعارك بين قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن وميليشيات الحوثي بجبهة ساحل اليمن الغربي، عقب سيطرة الشرعية على المناطق الاستراتيجية، لجأت ميليشيات الحوثي التابعة لإيران إلى التخندق داخل الأحياء السكنية، واتخاذ المدنيين دروعا بشرية لقناصتها، والتحصن داخل مقرات ومكاتب الأمم المتحدة ومخازن التكوينات الغذائية التابعة للأمم المتحدة.
هذا وعثر الجيش اليمني أمس، على غرفة عمليات واتصالات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمال اليمن.
وقال قائد اللواء 84 مشاة العميد رداد الهاشمي «إن عناصر الجيش عثروا على غرفة اتصالات وعمليات أثناء تقدمهم الميداني في وادي آل بوجبارة، كانت تحت الأرض ومتصلة بأحد الكهوف الجبلية، ومكونة من 5 غرف، كل غرفة كانت تنفذ فيها مهام عدائية محددة».
وأضاف وفقا للمركز الإعلامي للجيش أن «الميليشيات الانقلابية كانت تستخدم هذه الغرفة السرية لتنفيذ عملياتها العدائية والتواصل مع عناصرها الإرهابية في المواقع المختلفة، كما كانت تستخدم لإقامة اجتماعات قياداتها».
كما عثرت على مخزن أسلحة وصواريخ وألغام في قرى آل صالح بمديرية باقم خلفها الحوثيون بعد تراجعهم، واكتشفت سراديب ومخابئ للحوثيين تحت الأرض في باقم.
تحصن باليونيسف
من جهته، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن ميليشيات الحوثي أدخلت عناصرها المسلحة وعرباتها القتالية إلى مخازن «اليونيسف» و»برنامج الغذاء العالمي» بمنطقة الحمادي بمحافظة الحديدة وصوامع البحر الأحمر، والتي يخزن «برنامج الغذاء العالمي» الدقيق فيها.
وأكد الوزير عبر تويتر أن دخول الميليشيات كان نتيجة لانسحاب قادتها الميدانيين ومقاتليها بعد احتدام المعارك في الحديدة، مبديا استغرابه من الصمت الدولي على هذا العمل المخالف للقوانين الدولية التي تنص على عدم استخدام المنشآت الإغاثية الدولية كأماكن للصراع والاشتباك.
غريفيث في عمان
يأتي ذلك فيما قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إنه التقى في مسقط ممثلين عن جماعة الحوثيين وناقش معهم سبل مشاركتهم في المشاورات المقبلة والتحضيرات لزيارته إلى صنعاء.
وذكرت وكالة أنباء «سبأ» الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي أن رئيس وفدهم محمد عبدالسلام التقى غريفيث ونائبه معين شريم ومساعديه في مسقط، وجرى بحث أسباب عدم مشاركتهم في مشاورات جنيف الأسبوع الماضي.
خط إمداد وحيد
ميدانيا، تمكنت قوات الجيش من السيطرة على محيط جامعة الحديدة ودوار المطاحن، وصولا لأقرب أحياء 7 يوليو في الجانب الشرقي من الحديدة.
واقتربت قوات الجيش من حي المطراق بالجانب الجنوبي الغربي من المدينة، ولا تزال المعارك مستمرة في الأحياء القريبة من سوق السمك المركزي في المدينة.
وأشار مصدر ميداني إلى أن الاشتباكات تتجه غربا من جهة جنوب الحديدة على ساحل البحر وتقترب من مستشفى الدرن ومستشفى الثورة، بعد السيطرة على الجامعة ومركز تطوير تهامة وبيت الرئيس السابق علي صالح، ومنزل نائب الرئيس علي محسن الأحمر.
وأفاد بأن حالة من التخبط يعيشها الانقلابيون الذين رفعوا نقاط التفتيش من شارع صنعاء وبعض الشوارع الرئيسة في المدينة من بينها شارع الميناء والكورنيش.
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة الجيش الكلية على كيلو16 وكيلو7، وقطع إمدادات الحوثيين القادمة من مناطق أخرى للمدينة، فيما يسيطر طيران التحالف ناريا على منفذ الشام وشارع جيزان المتجه لشمال وشمال شرق المدينة.
وأوضح المصدر أنه لم يتبق للحوثيين إلا خط إمداد وحيد وهو خط الصليف - حجة، وبالسيطرة عليه من قبل قوات الجيش سيسقط ميناء الحديدة بشكل تلقائي، وستكون الجماعة بين فكي كماشة.
وتجددت المواجهات العنيفة بين الجيش والميليشيات أمس غرب تعز، بعد محاولة تسلل ميليشيات الحوثي إلى مواقع الجيش، واستهدفت مدفعية الجيش بجبهة الضباب تعزيزات وتجمعات للميليشيات في منطقتي حذران والربيعي.
غرفة كهف صعدة
تحت الأرض ومتصلة بأحد الكهوف الجبلية مكونة من 5 غرف
مضبوطات الغرفة
هذا وعثر الجيش اليمني أمس، على غرفة عمليات واتصالات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمال اليمن.
وقال قائد اللواء 84 مشاة العميد رداد الهاشمي «إن عناصر الجيش عثروا على غرفة اتصالات وعمليات أثناء تقدمهم الميداني في وادي آل بوجبارة، كانت تحت الأرض ومتصلة بأحد الكهوف الجبلية، ومكونة من 5 غرف، كل غرفة كانت تنفذ فيها مهام عدائية محددة».
وأضاف وفقا للمركز الإعلامي للجيش أن «الميليشيات الانقلابية كانت تستخدم هذه الغرفة السرية لتنفيذ عملياتها العدائية والتواصل مع عناصرها الإرهابية في المواقع المختلفة، كما كانت تستخدم لإقامة اجتماعات قياداتها».
كما عثرت على مخزن أسلحة وصواريخ وألغام في قرى آل صالح بمديرية باقم خلفها الحوثيون بعد تراجعهم، واكتشفت سراديب ومخابئ للحوثيين تحت الأرض في باقم.
تحصن باليونيسف
من جهته، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن ميليشيات الحوثي أدخلت عناصرها المسلحة وعرباتها القتالية إلى مخازن «اليونيسف» و»برنامج الغذاء العالمي» بمنطقة الحمادي بمحافظة الحديدة وصوامع البحر الأحمر، والتي يخزن «برنامج الغذاء العالمي» الدقيق فيها.
وأكد الوزير عبر تويتر أن دخول الميليشيات كان نتيجة لانسحاب قادتها الميدانيين ومقاتليها بعد احتدام المعارك في الحديدة، مبديا استغرابه من الصمت الدولي على هذا العمل المخالف للقوانين الدولية التي تنص على عدم استخدام المنشآت الإغاثية الدولية كأماكن للصراع والاشتباك.
غريفيث في عمان
يأتي ذلك فيما قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إنه التقى في مسقط ممثلين عن جماعة الحوثيين وناقش معهم سبل مشاركتهم في المشاورات المقبلة والتحضيرات لزيارته إلى صنعاء.
وذكرت وكالة أنباء «سبأ» الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي أن رئيس وفدهم محمد عبدالسلام التقى غريفيث ونائبه معين شريم ومساعديه في مسقط، وجرى بحث أسباب عدم مشاركتهم في مشاورات جنيف الأسبوع الماضي.
خط إمداد وحيد
ميدانيا، تمكنت قوات الجيش من السيطرة على محيط جامعة الحديدة ودوار المطاحن، وصولا لأقرب أحياء 7 يوليو في الجانب الشرقي من الحديدة.
واقتربت قوات الجيش من حي المطراق بالجانب الجنوبي الغربي من المدينة، ولا تزال المعارك مستمرة في الأحياء القريبة من سوق السمك المركزي في المدينة.
وأشار مصدر ميداني إلى أن الاشتباكات تتجه غربا من جهة جنوب الحديدة على ساحل البحر وتقترب من مستشفى الدرن ومستشفى الثورة، بعد السيطرة على الجامعة ومركز تطوير تهامة وبيت الرئيس السابق علي صالح، ومنزل نائب الرئيس علي محسن الأحمر.
وأفاد بأن حالة من التخبط يعيشها الانقلابيون الذين رفعوا نقاط التفتيش من شارع صنعاء وبعض الشوارع الرئيسة في المدينة من بينها شارع الميناء والكورنيش.
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة الجيش الكلية على كيلو16 وكيلو7، وقطع إمدادات الحوثيين القادمة من مناطق أخرى للمدينة، فيما يسيطر طيران التحالف ناريا على منفذ الشام وشارع جيزان المتجه لشمال وشمال شرق المدينة.
وأوضح المصدر أنه لم يتبق للحوثيين إلا خط إمداد وحيد وهو خط الصليف - حجة، وبالسيطرة عليه من قبل قوات الجيش سيسقط ميناء الحديدة بشكل تلقائي، وستكون الجماعة بين فكي كماشة.
وتجددت المواجهات العنيفة بين الجيش والميليشيات أمس غرب تعز، بعد محاولة تسلل ميليشيات الحوثي إلى مواقع الجيش، واستهدفت مدفعية الجيش بجبهة الضباب تعزيزات وتجمعات للميليشيات في منطقتي حذران والربيعي.
غرفة كهف صعدة
تحت الأرض ومتصلة بأحد الكهوف الجبلية مكونة من 5 غرف
- كل غرفة كانت تنفذ فيها مهام عدائية محددة
- تنفذ عبرها عمليات عدائية
- تتواصل منها مع عناصرها الإرهابية في المواقع المختلفة
- تستخدم لإقامة اجتماعات قياداتها
مضبوطات الغرفة
- أجهزة اتصالات لا سلكية
- أرقام إشارات
- شيفرات للميليشيات تستخدمها للتواصل بين عناصرها
- منشورات طائفية
- صور لزعماء الجماعة الإرهابية
- تحذيرات من خداع حوثي جديد بشأن المشاورات
- فرار قيادات حوثية بارزة من جبهة ساحل اليمن الغربي
- ميليشيات الحوثي تواصل عمليات تجنيد الأطفال لمعركة الساحل