تجارب المملكة في التحول بمعرض الأتمتة في دبي
السبت / 5 / محرم / 1440 هـ - 08:15 - السبت 15 سبتمبر 2018 08:15
يشارك ممثلون للقطاعين العام والخاص بالمملكة في الدورة الأولى لمعرض SPS للأتمتة بالشرق الأوسط 2018 الذي تستضيفه دبي الثلاثاء والأربعاء (18 و19 سبتمبر) بمشاركة 30 عارضا وعشرات المتحدثين الدوليين.
وتأتي مشاركة المملكة في ظل رؤية خطط تنويع مصادر الدخل وتطوير أداء مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، وكذلك طرح المشروعات الاقتصادية العملاقة التي تعتمد في جوهرها على الأتمتة، ومنها مشاريع نيوم والقدية والبحر الأحمر، والتي تعتمد على رؤوس أموال واستثمارات ضخمة في وقت تؤكد التقارير والدراسات نمو سوق الأتمتة الصناعية وخاصة آلات التعبئة وأدوات التغليف والإنشاء والغاز والنفط بفضل نمو قطاع الصناعات التحويلية، وتتصدر السعودية النسب العليا في هذا النمو بمنطقة الشرق الأوسط.
عرض الخبرات
وأكد رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى عبدالرحمن الراشد أن الأتمتة Automation تعتمد بالدرجة الأولى على التشغيل الآلي والحكومة الالكترونية التي هي إحدى أسس التحول الافتصادي والرؤية الوطنية، لرفع مستوى الكفاءة لأعمال القطاعين العام والخاص، وقال إن مشاركة المملكة في مثل هذه المؤتمرات والتجمعات الدولية هي لعرض الخبرات الوطنية والاستفادة من خبرات الدول الأخرى، كما أنها لعرض الفرص الاستثمارية والتسهيلات المقدمة للمستثمرين عن قرب بهدف جذبهم لمشاريع الرؤية من الأهداف الرئيسة للمشاركة السعودية.
توطين التقنيات
بدوره أشار رئيس مجلس الغرف السعودية السابق صالح العفالق إلى أن المشاركة السعودية في المؤتمرات الاستراتيجية تأتي من كونها دولة محورية مؤثرة في الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية، وهي تتجه الآن ليس لشراء التقنيات بل إنتاجها وتوطينها، حيث قامت مدينة الملك عبدالعزيز بدور مهم في هذا المجال، كما أن التوسع في الصناعات ذات الميزة النسبية مثل البترول والغاز يعطينا قصب السبق، بما يتيحه موقع المملكة المتوسط بين القارات من ميزات تفضيلية للمستثمرين الذين يبحثون عن المواقع الأقرب للأسواق، فكانت الفرص المتاحة في مشاريع المستقبل في البحر الأحمر من أفضل الفرص نظرا لوقوعها في مركز متوسط بين 3 قارات.
ولفت العفالق إلى أن الفرصة ستكون متاحة أيضا في التواصل بين البلدين الشقيقين السعودية والإمارات واللذين تربطهما مشاريع تكاملية ضخمة ضمن خلوة العزم.
جلسات تفاعلية
ولفت الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، المنظمة للمعرض أحمد باولس إلى أن هدف المعرض ليس فقط تعزيز لغة الحوار بين اللاعبين الرئيسيين في القطاعات المعنية، بل خلق أوجه تعاون من شأنها دفع عجلة التنمية مع شروع الصناعة في تسريع الخطى على مستوى المنطقة.
ولفت إلى أن المؤتمر يتضمن جلسات تفاعلية مع قادة الفكر الرئيسيين في هذه الصناعة، وسيركز على العنصر التعليمي في الأتمتة الصناعية وأتمتة المباني، حيث يلعب التعليم دورا حيويا في تطوير الأتمتة في المنطقة بتوفير برامج متخصصة في القطاع مما يوفر للصناعة المحلية بيئة مناسبة، فيما يوفر للطلاب منصة للتفاعل مع رواد الصناعة.
وتأتي مشاركة المملكة في ظل رؤية خطط تنويع مصادر الدخل وتطوير أداء مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، وكذلك طرح المشروعات الاقتصادية العملاقة التي تعتمد في جوهرها على الأتمتة، ومنها مشاريع نيوم والقدية والبحر الأحمر، والتي تعتمد على رؤوس أموال واستثمارات ضخمة في وقت تؤكد التقارير والدراسات نمو سوق الأتمتة الصناعية وخاصة آلات التعبئة وأدوات التغليف والإنشاء والغاز والنفط بفضل نمو قطاع الصناعات التحويلية، وتتصدر السعودية النسب العليا في هذا النمو بمنطقة الشرق الأوسط.
عرض الخبرات
وأكد رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى عبدالرحمن الراشد أن الأتمتة Automation تعتمد بالدرجة الأولى على التشغيل الآلي والحكومة الالكترونية التي هي إحدى أسس التحول الافتصادي والرؤية الوطنية، لرفع مستوى الكفاءة لأعمال القطاعين العام والخاص، وقال إن مشاركة المملكة في مثل هذه المؤتمرات والتجمعات الدولية هي لعرض الخبرات الوطنية والاستفادة من خبرات الدول الأخرى، كما أنها لعرض الفرص الاستثمارية والتسهيلات المقدمة للمستثمرين عن قرب بهدف جذبهم لمشاريع الرؤية من الأهداف الرئيسة للمشاركة السعودية.
توطين التقنيات
بدوره أشار رئيس مجلس الغرف السعودية السابق صالح العفالق إلى أن المشاركة السعودية في المؤتمرات الاستراتيجية تأتي من كونها دولة محورية مؤثرة في الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية، وهي تتجه الآن ليس لشراء التقنيات بل إنتاجها وتوطينها، حيث قامت مدينة الملك عبدالعزيز بدور مهم في هذا المجال، كما أن التوسع في الصناعات ذات الميزة النسبية مثل البترول والغاز يعطينا قصب السبق، بما يتيحه موقع المملكة المتوسط بين القارات من ميزات تفضيلية للمستثمرين الذين يبحثون عن المواقع الأقرب للأسواق، فكانت الفرص المتاحة في مشاريع المستقبل في البحر الأحمر من أفضل الفرص نظرا لوقوعها في مركز متوسط بين 3 قارات.
ولفت العفالق إلى أن الفرصة ستكون متاحة أيضا في التواصل بين البلدين الشقيقين السعودية والإمارات واللذين تربطهما مشاريع تكاملية ضخمة ضمن خلوة العزم.
جلسات تفاعلية
ولفت الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، المنظمة للمعرض أحمد باولس إلى أن هدف المعرض ليس فقط تعزيز لغة الحوار بين اللاعبين الرئيسيين في القطاعات المعنية، بل خلق أوجه تعاون من شأنها دفع عجلة التنمية مع شروع الصناعة في تسريع الخطى على مستوى المنطقة.
ولفت إلى أن المؤتمر يتضمن جلسات تفاعلية مع قادة الفكر الرئيسيين في هذه الصناعة، وسيركز على العنصر التعليمي في الأتمتة الصناعية وأتمتة المباني، حيث يلعب التعليم دورا حيويا في تطوير الأتمتة في المنطقة بتوفير برامج متخصصة في القطاع مما يوفر للصناعة المحلية بيئة مناسبة، فيما يوفر للطلاب منصة للتفاعل مع رواد الصناعة.