أكدت البعثة الدائمة للسعودية بالأمم المتحدة حرص المملكة على تقديم كل ما من شأنه حماية الأطفال ورعايتهم وضمان تمتعهم بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية، وإيمانها بالغاية النبيلة وبالدور الكبير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في سبيل توفير حاضر جميل ومستقبل زاهر لجميع الأطفال في العالم، واعدا بالتزام الرياض واستمرارها في تقديم كل ما يعين هذه المنظمة على أداء عملها على أكمل وجه.

وأوضحت البعثة أن تعاون المملكة واليونيسف ليس بالجديد، وإنما يمتد لسنوات طويلة في عدد كبير من البرامج التنموية والإنسانية، مما دفع بالمملكة لتقديم مساهمات مالية لليونيسف بما يزيد على 260 مليون دولار، بالتعاون مع مكتب المنظمة الإقليمي في الرياض، وبما يخدم الأطفال في كل بقاع الأرض.

وثمن نائب المندوب الدائم للبعثة الدكتور خالد المنزلاوي في كلمة المملكة بأعمال الدورة الثانية للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة المنعقد أمس الأول، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالتعاون المشترك والمستمر بين المملكة واليونسيف كواحدة من أهم منظمات الأمم المتحدة التي تسعى من خلال شركائها في العالم إلى تقديم كل ما من شأنه رعاية الأطفال وحمايتهم وضمان مستقبلهم في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها عالمنا اليوم، والذي يعكس بدوره العناية الكبيرة التي توليها حكومة السعودية لقضايا الأطفال.

وقال إن المملكة تنتهز هذه الفرصة لتعبر للجميع عن خالص شكرها وعرفانها للجهود والتعاون المثمر الذي قدم للسعودية خلال توليها منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي في الدورة الماضية.

وأضاف أن السعودية كانت من أوائل الدول التي استجابت لنداء الأمم المتحدة العاجل لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، من خلال توقيع اتفاقيتين بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واليونيسف بقيمة تجاوزت الـ36 مليون دولار، لغرض توفير اللقاحات الطبية للأطفال دون سن الخامسة يستفيد منها مليون و140 ألف طفل يمني في جميع أنحاء اليمن.

اليونيسف تقدر الدعم السعودي السخي لليمن

قدرت منظمة اليونيسف مساهمات المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم مساعدتها الطارئة واستجابتها للمتطلبات الكبيرة من احتياجات الأطفال المتأثرين بالأزمة في اليمن.

وأوضحت في بيان لها على موقعها الالكتروني أن السعودية من المساهمين الذين يقدمون المساعدات السخية في عمليات اليونيسف الطارئة والإنسانية في اليمن، وأن الرياض عبر المركز نفذت برامج لبت مجموعة واسعة من الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأطفال، في المجتمعات النازحة وفي المناطق المتضررة.

وقال البيان: تقدر اليونيسف دعم المملكة طويل الأجل للاستجابة الإنسانية في اليمن، والذي ثبت أنه أساسي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للأطفال وضمان توفير المياه الكافية وخدمات الصرف الصحي المناسب والصحة الوقائية والعلاجية والتدخلات التغذوية.

وأوضح أنه بفضل الدعم السعودي السخي افتتحت المراكز التي تقدم خدماتها الطبية من خلال الفرق المتنقلة لتوفير العلاج والرصد المستمر لحالات سوء التغذية الحاد، وتقديم التطعيمات الأساسية والمستمرة ضد شلل الأطفال والحصبة، مؤكدا التقرير أهمية هذا الدعم لضمان حماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاح.

من الإنجازات الرئيسة لليونيسف بدعم من المركز

• تزويد الأطفال بالمساعدات الطارئة والمنقذة للحياة
• قطاعات مساعدات الأطفال
• الصحة
• التغذية
• أمراض الطفولة
• التحصين
• التطعيم
• الرعاية للحوامل والمرضعات
• الاستجابة لمكافحة وباء الكوليرا

محافظات استمر دعم المركز لجهود اليونيسف فيها لاحتواء الكوليرا

• الضالع
• صنعاء
• عمران
• عدن
• تعز