غريفيث يثني على التحالف ويسعى لمسار جديد للعملية السياسية
الخميس / 3 / محرم / 1440 هـ - 09:30 - الخميس 13 سبتمبر 2018 09:30
عقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، وقدم المبعوث الأممي مارتن غريفيث إحاطته لأعضاء المجلس تضمنت نتائج جولته الأخيرة ومفاوضات جنيف التي أحبطتها الميليشيات الحوثية بعدم حضورها.
وقال في إحاطته أن مشاورات جنيف لم تكن على النحو المخطط له، لكن العملية السياسية بدأت بالفعل، معربا عن امتنانه لوفد الحكومة الشرعية لمجيئه إلى جنيف والمشاركة البناءة في وقت عصيب.
وأردف: أخفقنا في جلب الحوثيين إلى مشاورات جنيف، والعملية السياسية باليمن ستشهد تقلبات، وتبقى التحديات التي واجهناها الأسبوع الماضي موقتة، يتعين التغلب عليها، فدوري هو تشجيع الأطراف والعمل معهم، مع تذكيرهم بضرورة احترام التزاماتهم ومسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني والمجتمع الدولي.
وأثنى المبعوث على التحالف العربي بقيادة السعودية، مؤكدا أنه قدم جهودا كبيرة لدعم جهود الأمم المتحدة.
بدوره، قال مندوب الكويت في الأمم المتحدة منصور العتيبي، خلال كلمته عن الوضع في اليمن «تغيب الحوثي عن جولة المشاورات بمثابة تجاهل للبيانات الصادرة عن مجلس الأمن، وأثبتت دول التحالف دعمها الواضح لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص».
وأفادت مندوبة الولايات المتحدة نيكي هيلي بأن على الحوثيين أن يعلموا بأنهم لن يقوضوا جهود الأمم المتحدة.
وأشار مندوب فرنسا إلى أن الوضع الإنساني في اليمن بات كارثيا، ولا سبيل لإنهاء الأزمة سوى بالحل السياسي.
وقال مندوب هولندا «ندعو إلى فتح الميناء الجوي ـ مطار صنعاء ـ وإدخال المساعدات الإنسانية ومساعدة الاقتصاد اليمني كمبادرة حسن نية».
أما مندوب اليمن أحمد عوض فقال في كلمته «أعطينا الأولوية لإجراءات بناء الثقة وتحسين الوضع الإنساني، وندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإرغام الحوثيين على الجنوح للسلم والخضوع لإرادة الشعب اليمني».
وأضاف «من المؤسف استخدام عبارات فضفاضة لرفض الحوثيين الحضور لجنيف»، وتابع «لقاء وفد الميليشيات بنصرالله أثر على مشاورات جنيف».
جانبا تحرك غريفيث خلال الفترة المقبلة لإيجاد مسار جديد للعملية السياسية:
1 إحراز تقدم بشأن التدابير الرئيسة لبناء الثقة بما في ذلك تبادل الأسرى وفتح مطار صنعاء
2 الضغط على الأطراف وتجديد الدعوة لمواصلة المشاورات
وقال في إحاطته أن مشاورات جنيف لم تكن على النحو المخطط له، لكن العملية السياسية بدأت بالفعل، معربا عن امتنانه لوفد الحكومة الشرعية لمجيئه إلى جنيف والمشاركة البناءة في وقت عصيب.
وأردف: أخفقنا في جلب الحوثيين إلى مشاورات جنيف، والعملية السياسية باليمن ستشهد تقلبات، وتبقى التحديات التي واجهناها الأسبوع الماضي موقتة، يتعين التغلب عليها، فدوري هو تشجيع الأطراف والعمل معهم، مع تذكيرهم بضرورة احترام التزاماتهم ومسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني والمجتمع الدولي.
وأثنى المبعوث على التحالف العربي بقيادة السعودية، مؤكدا أنه قدم جهودا كبيرة لدعم جهود الأمم المتحدة.
بدوره، قال مندوب الكويت في الأمم المتحدة منصور العتيبي، خلال كلمته عن الوضع في اليمن «تغيب الحوثي عن جولة المشاورات بمثابة تجاهل للبيانات الصادرة عن مجلس الأمن، وأثبتت دول التحالف دعمها الواضح لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص».
وأفادت مندوبة الولايات المتحدة نيكي هيلي بأن على الحوثيين أن يعلموا بأنهم لن يقوضوا جهود الأمم المتحدة.
وأشار مندوب فرنسا إلى أن الوضع الإنساني في اليمن بات كارثيا، ولا سبيل لإنهاء الأزمة سوى بالحل السياسي.
وقال مندوب هولندا «ندعو إلى فتح الميناء الجوي ـ مطار صنعاء ـ وإدخال المساعدات الإنسانية ومساعدة الاقتصاد اليمني كمبادرة حسن نية».
أما مندوب اليمن أحمد عوض فقال في كلمته «أعطينا الأولوية لإجراءات بناء الثقة وتحسين الوضع الإنساني، وندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإرغام الحوثيين على الجنوح للسلم والخضوع لإرادة الشعب اليمني».
وأضاف «من المؤسف استخدام عبارات فضفاضة لرفض الحوثيين الحضور لجنيف»، وتابع «لقاء وفد الميليشيات بنصرالله أثر على مشاورات جنيف».
جانبا تحرك غريفيث خلال الفترة المقبلة لإيجاد مسار جديد للعملية السياسية:
1 إحراز تقدم بشأن التدابير الرئيسة لبناء الثقة بما في ذلك تبادل الأسرى وفتح مطار صنعاء
2 الضغط على الأطراف وتجديد الدعوة لمواصلة المشاورات