أدى إعدام نظام طهران لنحو 9 سجناء سياسيين، 6 منهم من الأكراد، وقصف مقرات الأحزاب الكردية المعارضة مما أسفر عن وقوع 11 قتيلا وجرح العشرات، لإضراب شامل في المدن الكردية في إيران أمس.

وتوالى انضمام المدن الإيرانية للمدن الكردية المحتجة بحسب ما وثقه ناشطون ومنظمات حقوقية محلية.

ولجأت عناصر من الأمن الإيراني لوضع علامات على المحلات المغلقة إضرابا، خاصة في مركز محافظة كردستان مدينة سنندج.

وكان الحرس الثوري الإيراني قصف مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لطهران في إقليم كردستان العراق، وهدد بتجديد القصف إذا ما لم تسلم سلطات كردستان والحكومة المركزية في بغداد أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني والأحزاب الأخرى.

وعبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت خلال دورة مجلس حقوق الإنسان أخيرا عن اشمئزازها من إعدام الناشطين الأكراد.

وأشار نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى أن الهجمات الأخيرة بالصواريخ على كردستان العراق «محاولة من إيران لتهديد استقرار أقرب جيرانها»، وذلك خلال حديثه مع رئيس وزراء الإقليم نيجيرفان برزاني حين عبر عن إدانته للقصف.