"كيرم".. رواية عن الفوضى وعن عدم استنكارها
الأربعاء / 2 / محرم / 1440 هـ - 14:30 - الأربعاء 12 سبتمبر 2018 14:30
أصدرت الكاتبة والروائية رحاب أبوزيد روايتها الجديدة 'كيرم'، وذلك عن دار (ملهمون)، حيث يتوقع أن يكون معرض الشارقة الدولي للكتاب الإطلالة الأولى لهذا العمل الذي يعد الرواية الثانية في تجربتها التي شهدت إصدار خمسة كتب متعددة التصنيف في عشر سنوات.
أسئلة وجودية تتجول مع أحداث هذه الرواية منذ بدايتها، وهي التي تدور حول شاب في الثلاثين من العمر يحاول ترتيب أجندة الوقت قبل موعد مهم في الليلة نفسها التي يحاول فيها ترتيب أجندة صراعاته، حيث يتعرف القارئ منذ الصفحات الأولى على العوالم الداخلية لبطل الرواية بالاتساق والتوازن مع عالمه الخارجي من حيث مكونات المكان وتفاعله مع الوقت والزمن.
حضر الأسلوب العصري الشبابي في طريقة كتابة الرواية التي مزجت لغتها بين مستويات لغوية عدة، وبسؤالنا للكاتبة عما إذا كانت تقترب في أسلوب 'كيرم' من أعمالها السابقة، أكدت حرصها طوال مراحل الكتابة على تجنب الرومانسية الكلاسيكية لبعث إيحاء بأن أجواء الرواية على النقيض من ذلك، بما قد يتماشى مع نفسية البطل، ومع المناخ العام للعمل، ولانعكاسات العصر الراهن.
الصداقة والحب والزواجات الفاشلة والعلاقات المتشابكة بالكثير من التعقيدات والكر والفر محاور جوهرية في هذا العمل الذي تعمد تضييق مساحة الزمن لإثارة القلق والتوتر الذي يشعر به البطل خلال اثنتي عشرة ساعة من يومه، تدور معظم أحداثها في ذاكرته المثقوبة وتأملاته وتساؤلاته بين قيم تربى عليها ومظاهر دخيلة عليه، وهو ما تعلق عليه الكاتبة أبوزيد: فقد الإنسان لذاكرة الوقت وقدرته على الربط والتبصر أمر مفزع، والمفزع أكثر إدراج الناس له ضمن إطار العادي.
لا تتوقف الرواية عن محاولات شد حبل التوتر وإرخائه بإدراج المفاجآت والأسرار بشكل مستمر، حيث تقدم لقارئها رؤى مفتوحة عن الخيانة، وعما إذا كانت تنحصر في نظرة أو ابتسامة أو إخفاء خبر أو إفشاء سر، كما تطرح تساؤلات كبرى السؤال حتى النهاية ما هي الخيانة؟ وهل نحن واثقون فعلا من معرفة من نظن أننا نعرفهم؟ هل نحن نعرف أنفسنا كما ندعي وكما يجب أن نكون؟
إصدارات الكاتبة:
أسئلة وجودية تتجول مع أحداث هذه الرواية منذ بدايتها، وهي التي تدور حول شاب في الثلاثين من العمر يحاول ترتيب أجندة الوقت قبل موعد مهم في الليلة نفسها التي يحاول فيها ترتيب أجندة صراعاته، حيث يتعرف القارئ منذ الصفحات الأولى على العوالم الداخلية لبطل الرواية بالاتساق والتوازن مع عالمه الخارجي من حيث مكونات المكان وتفاعله مع الوقت والزمن.
حضر الأسلوب العصري الشبابي في طريقة كتابة الرواية التي مزجت لغتها بين مستويات لغوية عدة، وبسؤالنا للكاتبة عما إذا كانت تقترب في أسلوب 'كيرم' من أعمالها السابقة، أكدت حرصها طوال مراحل الكتابة على تجنب الرومانسية الكلاسيكية لبعث إيحاء بأن أجواء الرواية على النقيض من ذلك، بما قد يتماشى مع نفسية البطل، ومع المناخ العام للعمل، ولانعكاسات العصر الراهن.
الصداقة والحب والزواجات الفاشلة والعلاقات المتشابكة بالكثير من التعقيدات والكر والفر محاور جوهرية في هذا العمل الذي تعمد تضييق مساحة الزمن لإثارة القلق والتوتر الذي يشعر به البطل خلال اثنتي عشرة ساعة من يومه، تدور معظم أحداثها في ذاكرته المثقوبة وتأملاته وتساؤلاته بين قيم تربى عليها ومظاهر دخيلة عليه، وهو ما تعلق عليه الكاتبة أبوزيد: فقد الإنسان لذاكرة الوقت وقدرته على الربط والتبصر أمر مفزع، والمفزع أكثر إدراج الناس له ضمن إطار العادي.
لا تتوقف الرواية عن محاولات شد حبل التوتر وإرخائه بإدراج المفاجآت والأسرار بشكل مستمر، حيث تقدم لقارئها رؤى مفتوحة عن الخيانة، وعما إذا كانت تنحصر في نظرة أو ابتسامة أو إخفاء خبر أو إفشاء سر، كما تطرح تساؤلات كبرى السؤال حتى النهاية ما هي الخيانة؟ وهل نحن واثقون فعلا من معرفة من نظن أننا نعرفهم؟ هل نحن نعرف أنفسنا كما ندعي وكما يجب أن نكون؟
إصدارات الكاتبة:
- صدرت روايتها الأولى عام 2010 بعنوان 'الرقص على أسنة الرماح' عن دار بيسان بلبنان - وجاءت الطبعة الثانية منها عام 2014 عن دار أثر.
- كتابها الثاني جاء بعنوان 'بجناح واحد'، وهو عبارة عن عودة لأدب الرسائل الوجدانية، كتب مقدمته الكاتب نجيب الزامل.
- في عام 2015 أصدرت كتاب 'بتونس بيك' عن الدار العربية للعلوم ناشرون فيما يزيد على 500 صفحة، وضم مقالات نشرتها الكاتبة في صحف البلاد وشمس واليوم ومجلة سيدتي من عام 1997 وحتى 2015.
- صدرت للكاتبة أيضا في مطلع 2016 مجموعة قصصية بعنوان 'حليب وزنجبيل'.