مثلت المعارض والمؤتمرات التي شهدتها الرياض على مدى السنوات الماضية موارد ثرية لتعزيز الاهتمامات الثقافية والعلمية والاجتماعية ودعم قطاع الأعمال، وكانت فعالية «لقاؤنا» التي عقدت نسختها الثالثة أمس الأول في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض فرصة لتقييم تجربة صناعة المعارض في الرياض، والإعلان عن أبرز ملامحها المستقبلية.

جاءت هذه الفعالية كامتداد للتوجه الاستراتيجي الذي أطلقه المركز مع مطلع هذا العام، والذي يهدف إلى التحول من مجرد استضافة الفعاليات إلى تطوير المحتوى والتأثير الذي تقدمه، وقد استعرض المشاركون سبل استثمار المعارض والانتقال بها إلى مرحلة أكثر احترافية بوصفها من الأدوات المعنية بتمكين رؤية 2030.

تتعلق أبرز ملامح الاستراتيجية الجديدة بالاتجاه نحو وسائل وآليات أكثر تطورا تطبق فيها المعايير العالمية، هذا ما أعلنه عجلان العجلان رئيس غرفة الرياض خلال الفعالية التي أكد فيها كذلك ماجد الحكير رئيس مجلس إدارة المركز أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا أكبر مع صناع المعارض والشركاء والجهات الداعمة.

في جانب آخر، كرمت الفعالية الجهات التي أقامت معارض ومؤتمرات خلال هذا العام، كما شهدت توقيع اتفاقية بين مركز المعارض ومركز الشارقة إكسبو، ومركز دبي التجاري وذلك لتطوير التعامل والاستفادة من التجارب الناجحة في تنمية هذا القطاع، وصولا إلى تنظيم فعاليات نوعية جاذبة ومؤثرة.

من أهداف «لقاؤنا»

• عرض أهم تطورات مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات وخططه المستقبلية.
• توثيق العلاقات بين صناع المعارض والمؤتمرات والجهات الداعمة من شركات وقطاع حكومي.
• خلق بيئة تواصل بين الجهات المشرعة للفعاليات وذوي الاهتمام من الأفراد والمؤسسات.