أعمال

إلزام شركات الطيران بمساعد طيار سعودي خلال 3 أعوام

مختص: الشركات السعودية تحتاج لـ 400 طيار و600 فني صيانة سنويا

أكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية أكسفورد للطيران بالمنطقة الشرقية العقيد طيار عثمان المطيري حاجة سوق الطيران السعودي لنحو 400 طيار و600 فني سعودي سنويا في القطاع التجاري ولمدة 10 سنوات لإشغال الفجوة لدى 5 شركات طيران تعمل في السعودية حاليا، مشيرا إلى أن شركة بوينج العالمية تتوقع أنه بحلول 2038 هناك حاجة لـ 63 ألف طيار على مستوى العالم، لافتا إلى أن قائدات الطائرات على مستوى العالم لا يمثلن سوى 5-7%.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي لإطلاق عمل النسخة السعودية من الأكاديمية البريطانية بالدمام مساء أمس الأول أن مستقبل خريجي وخريجات الطيران كبير، حيث إن هناك توجها من هيئة الطيران المدني لإلزام شركات الطيران المشغلة بأن يكون مساعد الطيار سعوديا، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

ويدشن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بمقر الإمارة غدا الأكاديمية الجديدة كمرحلة أولى من الكلية السعودية للطيران، بحضور مسؤولين في أكاديمية أكسفورد الأم في بريطانيا، وقيادات من هيئة الطيران المدني، وسيجري توقيع خمس اتفاقيات بين شركات الطيران المحلية وأكاديمية أكسفورد السعودية لتخريج طيارين ومهندسي صيانة من الجنسين.

13 طالبة بأول دفعة

وأشار المطيري إلى أن الدفعة الأولى تضمنت 375 طالبا، بينهم 13 طالبة، منوها أن تخرج الدفعة الأولى من الطيارين والطيارات السعوديين سيكون في 2020، مبينا أن الأكاديمية تعمل على تخريج 400 طيار و600 فني صيانة طائرات سنويا، بـ 15 ألف ساعة طيران.

3 سنوات للدراسة

وأوضح المطيري أن الأكاديمية قبلت متدربين من دول عربية وإقليمية عدة، وأن العمل التنسيقي جار لتحويل طلاب ابتعاث الطيران إلى الأكاديمية التي تعد الفرع الثامن على مستوى العالم، والذي يفتتح في المملكة، ويخرج سنويا 2000 طيار على مستوى عال من الاحترافية، لافتا إلى أن مدة الدراسة 3 سنوات تتضمن السنة التحضيرية.

صيانة طائرات

وأبان المطيري أن هناك بنوك تمويل يجري التفاهم معها لتمويل دراسة الطلاب في الأكاديمية، وكذلك العمل جار على افتتاح الأكاديمية في مطار الملك فهد الدولي بالدمام في أغسطس 2019، وستشمل مقر الأكاديمية، ومركز تدريب على صيانة الطائرات، وتدريب أطقم الطيران على حالات الطوارئ، ومركز مشبهات الطيران (أجهزة محاكاة) على طائرات ايرباص، وبيونج، وسيكون هناك إحلال للطلاب المتميزين بأن يكونوا مدربين في الأكاديمية لمن يرغب منهم بذلك، في خطوة طويلة الأمد لتوطين الوظائف في الأكاديمية.