"اتفاقية" تروي شغفها بتنظيم مدرجات العوائل
الاحد / 29 / ذو الحجة / 1439 هـ - 05:45 - الاحد 9 سبتمبر 2018 05:45
اتفاقية الهوى منذ طفولتها، ترجمت حلمها الصغير الذي بدأ من المدرجات بعد أن سجلت بصمتها في إنجاز فارس الدهناء الخليجي 2007 حين حضرت مع والدها وهي في سن صغيرة، ليكبر معها حلم وعشق الاتفاق، لتعلن نفسها كأول فتاة سعودية تنضم رسميا بتشكيل رابطة فارس الدهناء كمسؤولة عن تنظيم مدرجات العوائل.
سارة الدوسري، الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعية روت في حديث لـ «مكة» قصة عشقها وانتمائها لفارس الدهناء الذي بدأ منذ سن مبكرة، وتكشف خلاله أسباب إقدامها على هذه الخطوة.
تعدين أول فتاة سعودية تدخل مجال العمل في روابط الأندية، كيف أقدمت على هذه الخطوة؟
- الفرصة أتتني بحكم نشاطي في مواقع التواصل الاجتماعية، خاصة تويتر، في كل ما يتعلق بنادي الاتفاق، وقبلتها بكل رحابة صدر بحكم حبي وانتمائي لهذا الكيان الاتفاقي.
هل واجهت صعوبة في إقناع الأهل في الدخول لهذه التجربة؟
- لا أبدا، الأهل جميعهم متفهمون ومتقبلون الموضوع بحكم تواجد الوالد خالد الدوسري - رحمه الله - سابقا بهذا المجال ودعمه له بشكل كبير.
ما المهام المطلوبة منك في الرابطة؟
- المهام بشكل عام هي خلق أجواء مناسبة للعوائل لتشجيعها على الحضور في الملاعب بشكل أكبر، من حيث طرح الأفكار وتهيئة المدرجات بشكل مناسب ومريح لحضور أكبر عدد ممكن من العوائل.
هل سبق لك العمل بهذا المجال أو لديك خبرات سابقة في مثل هذه المهام؟
- في المجال الرياضي لم يسبق لي العمل أبدا، أما المجال التطوعي نعم، لكن الحياة عبارة عن تجارب وفرص يجب أن نغتنمها.
هل لديك اهتمام رياضي، أم إن دخولك هذا المجال من أجل الوظيفة والكسب المالي؟
- لدي اهتمام كبير بالرياضة بشكل عام ونادي الاتفاق بشكل خاص بحكم علاقتي بالنادي منذ صغري، اعتدت الحضور إلى النادي مع الوالد وحضور المباريات، وآخرها مباراة الاتفاق والقادسية الكويتي في بطولة كأس الخليج 2007 التي انتهت بفوز الاتفاق.
بعد قرار السماح للعوائل بالدخول للملاعب، كيف وجدت القرار، وما مدى إقبال العوائل بالشرقية على الاستفادة منه؟
- قرار جميل جدا يتيح فرصة للعائلة بتجربة نشاطات جديدة وقضاء وقت عائلي في أجواء مختلفة عن المعتاد، ورأيت إقبالا جميلا بحكم حضوري تقريبا جميع المباريات عدا واحدة، خاصة المباريات الجماهيرية.
أخيرا ما الكلمة التي تريدين توجيهها للفتيات السعوديات الراغبات بالعمل في هذا المجال؟
- أقول: المجال كبير ومتاح للجميع، فلا تترددي عزيزتي الفتاة، وأقدمي على ما تحبين وستجدين الدعم من الجميع.
سارة الدوسري، الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعية روت في حديث لـ «مكة» قصة عشقها وانتمائها لفارس الدهناء الذي بدأ منذ سن مبكرة، وتكشف خلاله أسباب إقدامها على هذه الخطوة.
تعدين أول فتاة سعودية تدخل مجال العمل في روابط الأندية، كيف أقدمت على هذه الخطوة؟
- الفرصة أتتني بحكم نشاطي في مواقع التواصل الاجتماعية، خاصة تويتر، في كل ما يتعلق بنادي الاتفاق، وقبلتها بكل رحابة صدر بحكم حبي وانتمائي لهذا الكيان الاتفاقي.
هل واجهت صعوبة في إقناع الأهل في الدخول لهذه التجربة؟
- لا أبدا، الأهل جميعهم متفهمون ومتقبلون الموضوع بحكم تواجد الوالد خالد الدوسري - رحمه الله - سابقا بهذا المجال ودعمه له بشكل كبير.
ما المهام المطلوبة منك في الرابطة؟
- المهام بشكل عام هي خلق أجواء مناسبة للعوائل لتشجيعها على الحضور في الملاعب بشكل أكبر، من حيث طرح الأفكار وتهيئة المدرجات بشكل مناسب ومريح لحضور أكبر عدد ممكن من العوائل.
هل سبق لك العمل بهذا المجال أو لديك خبرات سابقة في مثل هذه المهام؟
- في المجال الرياضي لم يسبق لي العمل أبدا، أما المجال التطوعي نعم، لكن الحياة عبارة عن تجارب وفرص يجب أن نغتنمها.
هل لديك اهتمام رياضي، أم إن دخولك هذا المجال من أجل الوظيفة والكسب المالي؟
- لدي اهتمام كبير بالرياضة بشكل عام ونادي الاتفاق بشكل خاص بحكم علاقتي بالنادي منذ صغري، اعتدت الحضور إلى النادي مع الوالد وحضور المباريات، وآخرها مباراة الاتفاق والقادسية الكويتي في بطولة كأس الخليج 2007 التي انتهت بفوز الاتفاق.
بعد قرار السماح للعوائل بالدخول للملاعب، كيف وجدت القرار، وما مدى إقبال العوائل بالشرقية على الاستفادة منه؟
- قرار جميل جدا يتيح فرصة للعائلة بتجربة نشاطات جديدة وقضاء وقت عائلي في أجواء مختلفة عن المعتاد، ورأيت إقبالا جميلا بحكم حضوري تقريبا جميع المباريات عدا واحدة، خاصة المباريات الجماهيرية.
أخيرا ما الكلمة التي تريدين توجيهها للفتيات السعوديات الراغبات بالعمل في هذا المجال؟
- أقول: المجال كبير ومتاح للجميع، فلا تترددي عزيزتي الفتاة، وأقدمي على ما تحبين وستجدين الدعم من الجميع.