السعودية وباكستان تبحثان الفرص الاستثمارية في التعدين والغذاء والدواء
الخميس / 26 / ذو الحجة / 1439 هـ - 20:30 - الخميس 6 سبتمبر 2018 20:30
بحث فريق التجارة والاستثمار بين السعودية وباكستان خلال اجتماعه الثاني في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، الفرص الاستثمارية في قطاعات عدة، من أبرزها التعدين والبتروكيماويات والغذاء والدواء.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع الذي اختتم أعماله أمس واستمر يومين، وكيل وزارة التجارة والاستثمار للتجارة الخارجية عبد الرحمن الحربي، فيما رأس الجانب الباكستاني وكيل وزارة التجارة محمد يونس داغا، وحضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي وعدد من رجال الأعمال من كلا الجانبين السعودي والباكستاني.
وأوضح الحربي أنه تم خلال الاجتماع بحث الفرص الاستثمارية بين الشركات المهتمة من كلا الجانبين في مختلف القطاعات، من ضمنها قطاع التعدين والبتروكيماويات والغذاء والدواء وغيرها من القطاعات.
معالجة العوائق
وأشار الحربي إلى أن هذا الاجتماع يعد الثاني حيث عقد الاجتماع الأول لفريق التجارة والاستثمار المشترك قبل ستة أشهر، مبينا أن هذه الاجتماعات تهدف إلى متابعة جميع الموضوعات ومعالجة العوائق لتنمية التبادل التجاري بين البلدين.
مذكرات تفاهم
وقال: إن الاجتماع أثمر عن عدد من المخرجات التي تم إنجازها خلال الفترة السابقة وعدد من مذكرات التفاهم الجاهزة للتوقيع بين الطرفين، فضلا عن التباحث بشكل مفصل بين كبرى الشركات من الجانبين السعودي والباكستاني حول مشاريع محددة وفرص استثمارية ليتم بدء العمل فيها من قبل القطاع الخاص، مؤكدا أن وزارة التجارة والاستثمار بدورها كجهة حكومية تحرص على التمكين والتسهيل وإيجاد الفرص المناسبة للتعاون المشترك على أرض الواقع.
تعزيز العلاقات
ولفت الحربي إلى وجود توجيهات من حكومة المملكة وحرص من جانب الحكومة الباكستانية لتعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشاد بدور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان وحرصه على تقديم ما يلزم من دعم لتسهيل عقد هذه الاجتماعات بين الجانبين.
تعاون ثنائي
من جانبه أكد السفير نواف المالكي حرص سفارة السعودية في باكستان على تعزيز التعاون الثنائي مع الجانب الباكستاني، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار لترجمة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين إلى تعاون اقتصادي ملموس.
فرص واعدة
وقال إن باكستان مقبلة على مرحلة جديدة بعد تشكيل الحكومة الجديدة، والمملكة حريصة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين على تقوية العلاقات مع جمهورية باكستان، ومنها العلاقات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الإمكانات الكبيرة لدى الجانبين وما تقدمه رؤية المملكة 2030 من فرص واعدة تحتم على الجميع استعراض تلك الفرص المتاحة وتحويلها إلى واقع ملموس لتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين لترتقي لطموحات وتطلعات القيادة الرشيدة والشعبين وبما يخدم مصالح الأمة الإسلامية.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع الذي اختتم أعماله أمس واستمر يومين، وكيل وزارة التجارة والاستثمار للتجارة الخارجية عبد الرحمن الحربي، فيما رأس الجانب الباكستاني وكيل وزارة التجارة محمد يونس داغا، وحضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي وعدد من رجال الأعمال من كلا الجانبين السعودي والباكستاني.
وأوضح الحربي أنه تم خلال الاجتماع بحث الفرص الاستثمارية بين الشركات المهتمة من كلا الجانبين في مختلف القطاعات، من ضمنها قطاع التعدين والبتروكيماويات والغذاء والدواء وغيرها من القطاعات.
معالجة العوائق
وأشار الحربي إلى أن هذا الاجتماع يعد الثاني حيث عقد الاجتماع الأول لفريق التجارة والاستثمار المشترك قبل ستة أشهر، مبينا أن هذه الاجتماعات تهدف إلى متابعة جميع الموضوعات ومعالجة العوائق لتنمية التبادل التجاري بين البلدين.
مذكرات تفاهم
وقال: إن الاجتماع أثمر عن عدد من المخرجات التي تم إنجازها خلال الفترة السابقة وعدد من مذكرات التفاهم الجاهزة للتوقيع بين الطرفين، فضلا عن التباحث بشكل مفصل بين كبرى الشركات من الجانبين السعودي والباكستاني حول مشاريع محددة وفرص استثمارية ليتم بدء العمل فيها من قبل القطاع الخاص، مؤكدا أن وزارة التجارة والاستثمار بدورها كجهة حكومية تحرص على التمكين والتسهيل وإيجاد الفرص المناسبة للتعاون المشترك على أرض الواقع.
تعزيز العلاقات
ولفت الحربي إلى وجود توجيهات من حكومة المملكة وحرص من جانب الحكومة الباكستانية لتعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشاد بدور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان وحرصه على تقديم ما يلزم من دعم لتسهيل عقد هذه الاجتماعات بين الجانبين.
تعاون ثنائي
من جانبه أكد السفير نواف المالكي حرص سفارة السعودية في باكستان على تعزيز التعاون الثنائي مع الجانب الباكستاني، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار لترجمة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين إلى تعاون اقتصادي ملموس.
فرص واعدة
وقال إن باكستان مقبلة على مرحلة جديدة بعد تشكيل الحكومة الجديدة، والمملكة حريصة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين على تقوية العلاقات مع جمهورية باكستان، ومنها العلاقات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الإمكانات الكبيرة لدى الجانبين وما تقدمه رؤية المملكة 2030 من فرص واعدة تحتم على الجميع استعراض تلك الفرص المتاحة وتحويلها إلى واقع ملموس لتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين لترتقي لطموحات وتطلعات القيادة الرشيدة والشعبين وبما يخدم مصالح الأمة الإسلامية.