استعدادات لمشاورات جنيف بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين
الأربعاء / 25 / ذو الحجة / 1439 هـ - 09:30 - الأربعاء 5 سبتمبر 2018 09:30
يستعد طرفا الصراع اليمني المكونين من ممثلي الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية حضور
محادثات السلام المقرر عقدها غدا بجنيف برعاية الأمم المتحدة، وفقا لدعوة المبعوث الأممي للسلام في اليمن مارتن غريفيت، وسط اشتداد المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في جبهات مران بصعدة المعقل الرئيس للحوثي ومحيط مطار الحديدة بالدريهمي جنوب الحديدة.
وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أكد في تصريح صحفي أن محادثات السلام المقرر عقدها في جنيف بدءا من الخميس المقبل ستكون غير مباشرة، إلا أنها قد تتحول إلى مفاوضات مباشرة في حال حصل «تقدم ما».
وشكك وزير الخارجية في جدية الحوثيين في إنجاح هذه المحادثات، وأشار إلى أن وضع ميناء مدينة الحديدة سيكون أحد أبرز الملفات على طاولة البحث.
وقال «أعتقد أن الفرصة كبيرة الآن لتحقيق نجاح بالإفراج عن الأسرى، والطرف الآخر عنده استعداد»، وبحسب مصدر حكومي، فإن الحكومة ستطالب بالإفراج عن خمسة آلاف أسير من مقاتليها والمؤيدين لها، بينما يسعى المتمردون لإطلاق سراح ثلاثة آلاف من مقاتليهم ومؤيديهم.
المشاركين بالمشاورات
وأعلنت جماعة الحوثي الاثنين أسماء أعضاء وفد صنعاء المشارك في جولة مشاورات السلام وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» التي تديرها جماعة الحوثي أن الوفد الحوثي يترأسه عبدالسلام فليته، الناطق الرسمي باسم الحوثيين ويضم في عضويته كلا من جلال الرويشان، ويحيى نوري، وخالد الديني، وسقاف علوي، وحميد عاصم، وسليم المغلس، وإبراهيم حجري، وغالب مطلق، وعبدالملك الحجري، وعبدالمجيد الحنش، وعبدالملك العجري.
في الميدان
ميدانيا اشتدت حدة المعارك العنيفة بين القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف العربي وميليشيات الحوثي الموالية لإيران في مناطق عدة على مدخل مدينة الحديدة باتجاه دوار المطار فيما هزت أربعة انفجارات قوية مواقع الحوثيين في الكتيب والقيادة البحرية بعد استهدافها من قبل مقاتلات التحالف العربي.
ولقي العشرات من ميليشيات الحوثي مصرعهم في سلسلة غارات نفذتها طائرات التحالف العربي على مواقع للمتمردين في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن طائرات التحالف نفذت خلال الساعات الـ 24 الماضية نحو 18 غارة جوية استهدف معاقل الحوثيين في الساحل الغربي، وأدت إلى إيقاع هذا العدد من القتلى في صفوف المتمردين.
وكانت ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات كبيرة وشنت هجوما عنيفا في محاولة منها لاستعادة منصة 22 مايو، القريبة من مطار الحديدة.
وفي جبهة مران المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين قتل وأصيب المئات من عناصر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، خلال اليومين الماضيين، بينهم قيادات بارزة أبرزهم المدعو أحمد سفيان قائد ما تسمى كتيبة بدر، والمدعو علي محمد شيخ، قائد ما تسمى كتيبة مران في مواجهات ضارية مع قوات الجيش الوطني، تعد هي الأعنف منذ انطلاق عملية قطع رأس الأفعى في جبهة مران جنوب غرب محافظة صعدة شمال البلاد.
انهيار الميليشيات
وأكد مصدر محلي أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي استدعى بشكل عاجل عددا من قياداته إلى مران، جميعهم من قيادات الصف الأول للحوثيين لإدارة عناصرهم والدفاع عن المنطقة التي تعد حصن الحوثي الأول، وتمتاز بصعوبة تضاريسها وتنوع كهوفها الجبلية.
من جانب آخر ضبطت نقطة عسكرية تابعة للجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة كمية ضخمة من الحشيش في قرية السادة التابعة لمديرية حيران شمال محافظة حجة كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية.
وقال مصدر عسكري إن 275 كجم من الحشيش متنوعة ونوع خام أفغاني الصنع تم ضبطها من قبل قوات الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة في قرية السادة التابعة لمديرية حيران كانت على سيارة نوع هايلكس مع مهربين.
وأوضح المصدر أن المهربين يتبعون بعض مشرفي القيادات الحوثية، حيث مرت الكمية من نقاط الحوثيين بكل سهولة بحسب الاعترافات الأولية للمهربين، وسبق أن ضبطت كميات مختلفة خلال الأشهر الماضية.
تطورات ميدانية
محادثات السلام المقرر عقدها غدا بجنيف برعاية الأمم المتحدة، وفقا لدعوة المبعوث الأممي للسلام في اليمن مارتن غريفيت، وسط اشتداد المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في جبهات مران بصعدة المعقل الرئيس للحوثي ومحيط مطار الحديدة بالدريهمي جنوب الحديدة.
وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أكد في تصريح صحفي أن محادثات السلام المقرر عقدها في جنيف بدءا من الخميس المقبل ستكون غير مباشرة، إلا أنها قد تتحول إلى مفاوضات مباشرة في حال حصل «تقدم ما».
وشكك وزير الخارجية في جدية الحوثيين في إنجاح هذه المحادثات، وأشار إلى أن وضع ميناء مدينة الحديدة سيكون أحد أبرز الملفات على طاولة البحث.
وقال «أعتقد أن الفرصة كبيرة الآن لتحقيق نجاح بالإفراج عن الأسرى، والطرف الآخر عنده استعداد»، وبحسب مصدر حكومي، فإن الحكومة ستطالب بالإفراج عن خمسة آلاف أسير من مقاتليها والمؤيدين لها، بينما يسعى المتمردون لإطلاق سراح ثلاثة آلاف من مقاتليهم ومؤيديهم.
المشاركين بالمشاورات
وأعلنت جماعة الحوثي الاثنين أسماء أعضاء وفد صنعاء المشارك في جولة مشاورات السلام وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» التي تديرها جماعة الحوثي أن الوفد الحوثي يترأسه عبدالسلام فليته، الناطق الرسمي باسم الحوثيين ويضم في عضويته كلا من جلال الرويشان، ويحيى نوري، وخالد الديني، وسقاف علوي، وحميد عاصم، وسليم المغلس، وإبراهيم حجري، وغالب مطلق، وعبدالملك الحجري، وعبدالمجيد الحنش، وعبدالملك العجري.
في الميدان
ميدانيا اشتدت حدة المعارك العنيفة بين القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف العربي وميليشيات الحوثي الموالية لإيران في مناطق عدة على مدخل مدينة الحديدة باتجاه دوار المطار فيما هزت أربعة انفجارات قوية مواقع الحوثيين في الكتيب والقيادة البحرية بعد استهدافها من قبل مقاتلات التحالف العربي.
ولقي العشرات من ميليشيات الحوثي مصرعهم في سلسلة غارات نفذتها طائرات التحالف العربي على مواقع للمتمردين في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن طائرات التحالف نفذت خلال الساعات الـ 24 الماضية نحو 18 غارة جوية استهدف معاقل الحوثيين في الساحل الغربي، وأدت إلى إيقاع هذا العدد من القتلى في صفوف المتمردين.
وكانت ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات كبيرة وشنت هجوما عنيفا في محاولة منها لاستعادة منصة 22 مايو، القريبة من مطار الحديدة.
وفي جبهة مران المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين قتل وأصيب المئات من عناصر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، خلال اليومين الماضيين، بينهم قيادات بارزة أبرزهم المدعو أحمد سفيان قائد ما تسمى كتيبة بدر، والمدعو علي محمد شيخ، قائد ما تسمى كتيبة مران في مواجهات ضارية مع قوات الجيش الوطني، تعد هي الأعنف منذ انطلاق عملية قطع رأس الأفعى في جبهة مران جنوب غرب محافظة صعدة شمال البلاد.
انهيار الميليشيات
وأكد مصدر محلي أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي استدعى بشكل عاجل عددا من قياداته إلى مران، جميعهم من قيادات الصف الأول للحوثيين لإدارة عناصرهم والدفاع عن المنطقة التي تعد حصن الحوثي الأول، وتمتاز بصعوبة تضاريسها وتنوع كهوفها الجبلية.
من جانب آخر ضبطت نقطة عسكرية تابعة للجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة كمية ضخمة من الحشيش في قرية السادة التابعة لمديرية حيران شمال محافظة حجة كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية.
وقال مصدر عسكري إن 275 كجم من الحشيش متنوعة ونوع خام أفغاني الصنع تم ضبطها من قبل قوات الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة في قرية السادة التابعة لمديرية حيران كانت على سيارة نوع هايلكس مع مهربين.
وأوضح المصدر أن المهربين يتبعون بعض مشرفي القيادات الحوثية، حيث مرت الكمية من نقاط الحوثيين بكل سهولة بحسب الاعترافات الأولية للمهربين، وسبق أن ضبطت كميات مختلفة خلال الأشهر الماضية.
تطورات ميدانية
- ميليشيات الحوثي تحتجز عشرات الناقلات المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية في إب بعد أن رفض ملاكها دفع مبالغ مالية باهظة
- مقتل مدني وأصيب ثلاثة آخرين على الأقل جراء سقوط قذيفة حوثية على منطقة سكنية في محافظة الحديدة
- ميليشيات الحوثي تفرض خطاب التكفير على من يعارضها بمناطق سيطرتها