إدلب تحت النار.. ودول العالم تحذر
الأربعاء / 25 / ذو الحجة / 1439 هـ - 01:45 - الأربعاء 5 سبتمبر 2018 01:45
يبدو أن شرارة الحرب على محافظة إدلب معقل المعارضة السورية المسلحة قد انطلقت بعشرات الغارات التي نفذتها مساء أمس الطائرات الروسية والطائرات التابعة لنظام الأسد، واستهدفت 13 غارة منها مدينة جسر الشغور، وفقا لروايات أهالي المدينة.
وجاءت هذه الغارات الجوية عشية تحذير الرئيس الأمريكي ترمب لرئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي قال في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إنه لا يجب على الأسد مهاجمة إدلب بتهور، وسوف يرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا خطيرا للمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة، يمكن قتل مئات الآلاف من الناس، لا تدعوا هذا يحدث.
وفيما أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أمس الأول، أن نظام إطلاق النار في سوريا يتم انتهاكه يوميا، مشيرا إلى أن المسلحين يطلقون النار على مواقع جيش النظام في مدينة إدلب، بحسب وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، استقبل الأسد، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الذي هدد المسلحين بأن يغادروا إدلب، والتي تعد آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة.
إلى ذلك، شدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت أمس، على أن أي استخدام للأسلحة الكيمياوية من قبل النظام السوري، خلال الهجوم الذي يحضر له في إدلب لن يبقى دون رد، مشددا في تصريحات لقناة «العربية»، أن المملكة المتحدة كانت واضحة جدا عندما قالت إنه ستكون هناك عواقب لأي استخدام للأسلحة الكيمياوية من جانب النظام السوري.
وأشار بيرت إلى أنه يجب أن تكون هناك نهاية سلمية للوضع في إدلب، وأن عملية إعادة الإعمار والمصالحة يجب بناؤهما على أساس حل سياسي عادل، وهو ما سيمثل النتيجة الملموسة الوحيدة بالنسبة للسوريين.
ومع تزايد الحشد العسكري الذي ينفذه النظام السوري في ريف إدلب التي يقطنها نحو 4 ملايين نسمة من مدنيين ومسلحين، أعربت كل من ألمانيا وفرنسا عن قلقهما إزاء عواقب عملية عسكرية محتملة للنظام السوري في محافظة إدلب، واعتبرتا أنها قد تكون كارثية، حيث قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إنه يرغب في منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب، فيما اعتبرت الخارجية الألمانية في بيان لها أمس، أن هذه العملية العسكرية ستؤدي إلى عواقب كارثية إنسانية وكارثة نزوح كبيرة.
تحركات دولية:
روسيا:
إدلب »وكر للإرهابيين«، ومسلحوها يعيقون السلام في سوريا ويهددون قواعدنا العسكرية
بريطانيا:
أي استخدام للكيمياوي في إدلب لن يبقى دون رد
أمريكا:
شن هجوم على إدلب عمل متهور وسيوقع مئات الآلاف من الضحايا
فرنسا:
عملية إدلب ستؤدي إلى »عواقب كارثية« بما فيها »كارثة إنسانية وكارثة نزوح كبيرة«
ألمانيا:
سنحاول مع تركيا »منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب«
وجاءت هذه الغارات الجوية عشية تحذير الرئيس الأمريكي ترمب لرئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي قال في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إنه لا يجب على الأسد مهاجمة إدلب بتهور، وسوف يرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا خطيرا للمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة، يمكن قتل مئات الآلاف من الناس، لا تدعوا هذا يحدث.
وفيما أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أمس الأول، أن نظام إطلاق النار في سوريا يتم انتهاكه يوميا، مشيرا إلى أن المسلحين يطلقون النار على مواقع جيش النظام في مدينة إدلب، بحسب وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، استقبل الأسد، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الذي هدد المسلحين بأن يغادروا إدلب، والتي تعد آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة.
إلى ذلك، شدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت أمس، على أن أي استخدام للأسلحة الكيمياوية من قبل النظام السوري، خلال الهجوم الذي يحضر له في إدلب لن يبقى دون رد، مشددا في تصريحات لقناة «العربية»، أن المملكة المتحدة كانت واضحة جدا عندما قالت إنه ستكون هناك عواقب لأي استخدام للأسلحة الكيمياوية من جانب النظام السوري.
وأشار بيرت إلى أنه يجب أن تكون هناك نهاية سلمية للوضع في إدلب، وأن عملية إعادة الإعمار والمصالحة يجب بناؤهما على أساس حل سياسي عادل، وهو ما سيمثل النتيجة الملموسة الوحيدة بالنسبة للسوريين.
ومع تزايد الحشد العسكري الذي ينفذه النظام السوري في ريف إدلب التي يقطنها نحو 4 ملايين نسمة من مدنيين ومسلحين، أعربت كل من ألمانيا وفرنسا عن قلقهما إزاء عواقب عملية عسكرية محتملة للنظام السوري في محافظة إدلب، واعتبرتا أنها قد تكون كارثية، حيث قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إنه يرغب في منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب، فيما اعتبرت الخارجية الألمانية في بيان لها أمس، أن هذه العملية العسكرية ستؤدي إلى عواقب كارثية إنسانية وكارثة نزوح كبيرة.
تحركات دولية:
روسيا:
إدلب »وكر للإرهابيين«، ومسلحوها يعيقون السلام في سوريا ويهددون قواعدنا العسكرية
بريطانيا:
أي استخدام للكيمياوي في إدلب لن يبقى دون رد
أمريكا:
شن هجوم على إدلب عمل متهور وسيوقع مئات الآلاف من الضحايا
فرنسا:
عملية إدلب ستؤدي إلى »عواقب كارثية« بما فيها »كارثة إنسانية وكارثة نزوح كبيرة«
ألمانيا:
سنحاول مع تركيا »منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب«