العالم

المعارضة السورية: دي ميستورا يعطي ذريعة للحكومة لمهاجمة إدلب بالكيماوي

انتقدت المعارضة السورية بشدة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس، بعد أن قال إنه يجب هزيمة «الإرهابيين» في آخر معقل رئيس للمسلحين في إدلب.

وجاءت تصريحات المبعوث أمس الأول، بينما تستعد الحكومة السورية المدعومة من روسيا لشن هجوم كبير لاستعادة إدلب التي يقع جزء كبير منها تحت سيطرة جماعات مسلحة.

وعرض الذهاب إلى إدلب في شمال غرب سوريا لضمان أن يكون للمدنيين ممرات إنسانية آمنة.

وقال مستشار الهيئة العليا للمفاوضات في محادثات السلام التابعة للأمم المتحدة يحيى العريضي، إن تصريحات دي ميستورا «تعطي ذريعة» للحكومة السورية لمهاجمة إدلب و»استخدام الأسلحة الكيماوية أيضا».

وتابع إنه «لا ينبغي استخدام القضايا الإنسانية للإعلان عن الهجوم على إدلب».

من ناحية أخرى، قال النقيب «ناجي مصطفى» المتحدث الرسمي باسم «الجبهة الوطنية للتحرير، إن المبعوث كان ينبغي عليه أن يركز على القضايا الإنسانية، كونها جزءا من وظيفته كمبعوث سلام للأمم المتحدة.

من جهة أخرى، ذكر الكرملين أمس، أن الاستعدادات جارية لمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثات سلام حول سوريا مع نظيريه التركي والإيراني في طهران الأسبوع الحالي.

وتعمل روسيا وإيران، وهما من الداعمين العسكريين الرئيسيين للقيادة السورية، مع تركيا، التي تؤيد المعارضة السورية، للإبقاء على مناطق آمنة للمدنيين في الدولة التي تمزقها الحرب.

وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه من المتوقع أن يعقد بوتين اجتماعا ثنائيا مع إردوغان، خلال القمة في السابع من سبتمبر المقبل.