الملعب

صفقات برشلونة وريال مدريد الجديدة حبر على ورق

وجدت الشكوك التي ثارت حول الصفقات التي عقدها ناديا ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان أخيرا مسوغا ودليلا واضحا على صحتها خلال الجولتين الأوليين لمسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا»، حيث لم يشارك كل الوافدين الجدد في الفريقين ضمن التشكيلة الأساسية.

وضمت التشكيلة الأساسية للفريقين الأكبر في إسبانيا خلال الجولتين وجوها مألوفة، فعلى سبيل المثال فاز برشلونة 1 / صفر يوم السبت الماضي على بلد الوليد بفريق مكون من الحرس القديم، فيما بقيت كل الصفقات الجديدة حبيسة على مقاعد البدلاء مع انطلاق المباراة، وهنا تبرز أسماء كليمينت ولينجليه وأرثر ومالكوم وأرتورو فيدال.

وحدث الشيء نفسه مع ريال مدريد الذي آثر مدربه الإسباني جولين لوبيتيجي الاحتفاظ خارج الخطوط بكل من تيبو كورتوا والفارو أودريوزولا (المصاب) وفينيسيوس لذي لم يسافر مع الفريق الأول إلى جيرونا وبقي مع الفريق الرديف.

ويدلل هذا كله على أن الأزمنة قد تغيرت، وأصبح عملاقا الكرة الإسبانية غير قادرين على المنافسة مع الكرة الإنجليزية أو أموال رجال الأعمال فيما يتعلق بعقد صفقات مع لاعبين من طراز النجوم العالميين، أو على أقل تقدير لم يعد الناديان على استعداد لإقحام نفسيهما في هذا التضخم المرعب الذي ضرب سوق انتقالات اللاعبين.

وكان برشلونة قريبا من التعاقد مع أحد اللاعبين الذين يصلحون للعب ضمن تشكيلته الأساسية، الفرنسي أدريان رابيو، نجم باريس سان جيرمان، إلا إن الأخير رفض التفريط في اللاعب، ولم يكتف بهذا فحسب، بل قدم عرضا لنجم النادي الكتالوني، الكرواتي إيفان راكتيتش ولكنه أيضا لم يلق قبولا من الطرف الآخر.

ومن المفارقات العجيبة، أصبحت الصحافة الموالية لبرشلونة تحتفي بالفرنسي عثماني ديمبلي عادة إياه الصفقة الأبرز للنادي.

وبعد أن قدم موسما مخيبا للآمال، ارتدى الجناح الفرنسي زي التألق مع انطلاق الموسم الجديد، وسجل هدفين منحا برشلونة لقب بطولة كأس السوبر الإسبانية والنقاط الثلاث لمباراة السبت الماضي.

ريال مدريد

-لم يتعاقد مع أي لاعب من الطراز العالمي منذ أربع سنوات

-لم يدعم صفوفه هذا الموسم

-اتخذ قرارات من شأنها أن جعلت الضعف يدب في أوصاله كقرار التخلي عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو