أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزامه السعي من أجل إصلاح مجموعة السبع الصناعية الكبرى.

وقال ماكرون أمس أمام دبلوماسيين فرنسيين في باريس «أورد أن نجدد صيغها وطموحاتها».

وفي إشارة إلى ما حدث في قمة المجموعة الأخيرة في يونيو الماضي، قال ماكرون «لا ينبغي لنا أن نعيد هذا المسرح من الظل والانقسامات التي أدت في اعتقادي إلى إضعافنا أكثر من دفعنا قدما».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نشر تغريدة غاضبة على تويتر في أعقاب هذه القمة، أعلن فيها تراجعه عن دعم البيان الختامي للقمة الذي كان زعماء دول المجموعة توصلوا إليه بعد مفاوضات شاقة.

وعزا ترمب غضبه إلى التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودود (مضيف القمة) في المؤتمر الصحفي، وانتقد فيها الولايات المتحدة.

وتتسلم فرنسا من كندا الرئاسة الدورية للمجموعة في العام المقبل.

وتضم المجموعة في صيغتها الحالية، الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان بالإضافة إلى ممثل عن الاتحاد الأوروبي.

وطالب ماكرون بتعزيز الحوار «مع الصين حول المناخ والتجارة ومع الهند حول الرقمنة ومع أفريقيا حول الشباب».

وأوضح ماكرون أنه سيقترح إصلاحات للمجموعة بحلول نهاية العام بعد اتصال مع الولايات المتحدة.

ومن المنتظر أن تنعقد القمة المقبلة للمجموعة في صيف العام المقبل في منتجع بياريتز الواقع في جنوب فرنسا على ساحل المحيط الأطلسي.