أعلنت الحكومة السودانية بدء عملية ضخ النفط عبر أراضيها لغرض التصدير، من حقل «توما ثاوث» بولاية الوحدة في دولة جنوب السودان، بإنتاج يومي 20 ألف برميل، بعد توقف دام 5 سنوات. ويمر النفط المنتج في دولة الجنوب إلى الأسواق العالمية، عبر الأراضي السودانية، ومنها إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.

وقال وزير النفط السوداني أزهري عبدالقادر إن جنوب السودان استأنف ضخ 20 ألف برميل يوميا من الخام من حقل توما ثاوث النفطي الذي توقف الإنتاج فيه منذ 2013.

وأضاف عبدالقادر في مؤتمر صحفي «هناك 5 حقول أخرى بالولاية ستدخل إلى الخدمة بنهاية العام الحالي، بإجمالي إنتاج 80 ألف برميل يوميا».

وأوضح أن إجمالي إنتاج جنوب السودان يبلغ حاليا 130 ألف برميل يوميا ومن المتوقع أن يصل إلى 210 آلاف برميل يوميا بنهاية السنة. وأشار إلى أن عمليات إعادة الإنتاج في حقول دولة جنوب السودان كافة تستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام.

وفي 2013، وقع السودان ودولة الجنوب 9 اتفاقيات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، من بينها اتفاقية النفط التي تتضمن الترتيبات المالية الانتقالية التي تتضمن رسوم عبور وتصدير نفط جنوب السودان عبر الأراضي السودانية.

وقال الوزير «من المحتمل أن يعود نفط جنوب السودان إلى إنتاج 300 ألف برميل يوميا».

وخلال زيارة السبت لتوما ثاوث على مسافة نحو 20 ميلا من الحدود مع السودان، قال وزير نفط جنوب السودان حزقيال لول جاتكوث إن استئناف الإنتاج في مناطق الامتياز 1 و2 و4 سيزيد الإنتاج بمقدار 45 ألف برميل يوميا.

وأضاف أن الشركة المشغلة للحقول، وهي شركة النيل الكبرى لعمليات البترول، وموظفين من وزارته يعملون على ضمان الوصول إلى مستوى الإنتاج الكامل.

وتابع جاتكوث «سيكونون هنا في توما ثاوث للعمل سبعة أيام في الأسبوع و24 ساعة يوميا لضمان عدم تعطل الإنتاج».