انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم ، الشاعر حجاب بن نحيت عن 78 عاما، بعد تعرضه لالتهاب رئوي أدخل إثره العناية المركزة بالمستشفى العسكري بالرياض قبل يومين.

ويحمل ابن نحيت الذي ولد في مركز الفوارة بالقصيم عام 1363 هــ (1944) مواهب عدة، فهو شاعر وملحن ومطرب أصيل، إلى جانب أنه لاعب كرة، إذ سبق له أن مثل نادي الرائد، وكان ملهما بالشعر ووهبه الله جمال الصوت، وفي صوته أصالة البادية التي كان يعشقها، ورائدا للفن الشعبي في نجد خلال الستينات الميلادية.

وجمع الراحل حجاب بن نحيت بين أصالة البداوة ورقة الحضارة، وتسيد الساحة الفنية الشعبية النجدية في وقت لم تتشكل فيه بعد ملامح الفن، ولقب بـ 'محطم قلوب العذارى'.

انطلقت قدراته الصوتية من الرياض بعد ترك القصيم لأجل الفن، وذهب إلى عبدالله بن نصار' في 'المقيبرة' وسط العاصمة في الـ 15 من عمره، وتم تسجيل أولى الأسطوانات وبعقد مالي كبير جعله في ذلك الوقت أغلى فنان سعودي، حيث تقاضى 11 ألف ريال دفعة واحدة. وانتقل الشاعر إلى الرياض وعمل بالتجارة الحرة.

وكان الراحل اعتزل فن الغناء في منتصف السبعينات الميلادية بعد أن ترك إرثا فنيا تمثل في أكثر من 120 عملا فنيا وشعريا.