«أويجا».. أرواح أم تأثير أيديولوجي؟
السبت / 14 / ذو الحجة / 1439 هـ - 19:00 - السبت 25 أغسطس 2018 19:00
شكلت لعبة «أويجا» أو لعبة الأرواح جزءا من الثقافات القديمة المختلفة. وصنفت اللعبة اللوحية على أنها خارقة للطبيعة وغامضة ومرتبطة بالسحر قبل أن تصبح لعبة في القرن الـ 19. وبعض النظر عن اختلاف لوحات اللعبة وطريقة استخدامها، إلا أنها تشترك في وجود جميع الحروف الأبجدية والأرقام من 0 إلى 9، وكلمات مثل «مع السلامة» و«أهلا» و«نعم» و«لا».
على الرغم من التاريخ الطويل لها، إلا أن أول ظهور للعبة اللوحية كان منذ عهد أسرة ليو الصينية (القرن الخامس الميلادي)، حيث استخدمت للتواصل مع الأموات.
وساد الاعتقاد لفترة طويلة بأن أويجا شكل من أشكال استحضار الأرواح، إلا أن العلماء يؤكدون ارتباطها بما يسمى بـ «التأثير الأيديولوجي» الذي يمكن أن يحدث بطريقتين مختلفتين: إما أن يتحرك شخص ما عن قصد لتحريك الطاولة، أو يتحرك الجمهور عن طريق الخطأ في الطاولة من خلال تشنجات العضلات اللا شعورية. عندما يقترن بالرغبة القوية في ظهور التأثير الخارق، فيعتقد مستخدمو اللوحة أن الأرواح هي وراء الحركات. كما يكون التأثير الأيديولوجي أكثر فعالية عندما يكون لدى المشاركين مصدر إيمان قوي في اللوحة، بحسب موقع Ancient Origins. أفضل مثال على التأثير الأيديولوجي في خدعة غرفة تسمى إمالة الطاولة.
هذه الممارسة هي بالضبط ما يبدو عليه الأمر، حيث تكون الطاولة مائلة بشكل بسيط، مما يسمح للمؤشر بالتحرك بسهولة.
استخدمت اللوحة بشكل خاطئ وبعيد عن مفهوم اللعب، وذلك حين حكم على ستيفن يونغ بالسجن مدى الحياة لقتله زوجين في منزلهما. فأعيدت محاكمته بعد أن كشف أربعة من أعضاء هيئة المحلفين أنه في الليلة التي تسبق الحكم استخدموا لوحة أوجيا للاتصال بروح القتلى وأخبروهم بأن يحكموا على ستيفن بأنه قاتل.
على الرغم من التاريخ الطويل لها، إلا أن أول ظهور للعبة اللوحية كان منذ عهد أسرة ليو الصينية (القرن الخامس الميلادي)، حيث استخدمت للتواصل مع الأموات.
وساد الاعتقاد لفترة طويلة بأن أويجا شكل من أشكال استحضار الأرواح، إلا أن العلماء يؤكدون ارتباطها بما يسمى بـ «التأثير الأيديولوجي» الذي يمكن أن يحدث بطريقتين مختلفتين: إما أن يتحرك شخص ما عن قصد لتحريك الطاولة، أو يتحرك الجمهور عن طريق الخطأ في الطاولة من خلال تشنجات العضلات اللا شعورية. عندما يقترن بالرغبة القوية في ظهور التأثير الخارق، فيعتقد مستخدمو اللوحة أن الأرواح هي وراء الحركات. كما يكون التأثير الأيديولوجي أكثر فعالية عندما يكون لدى المشاركين مصدر إيمان قوي في اللوحة، بحسب موقع Ancient Origins. أفضل مثال على التأثير الأيديولوجي في خدعة غرفة تسمى إمالة الطاولة.
هذه الممارسة هي بالضبط ما يبدو عليه الأمر، حيث تكون الطاولة مائلة بشكل بسيط، مما يسمح للمؤشر بالتحرك بسهولة.
استخدمت اللوحة بشكل خاطئ وبعيد عن مفهوم اللعب، وذلك حين حكم على ستيفن يونغ بالسجن مدى الحياة لقتله زوجين في منزلهما. فأعيدت محاكمته بعد أن كشف أربعة من أعضاء هيئة المحلفين أنه في الليلة التي تسبق الحكم استخدموا لوحة أوجيا للاتصال بروح القتلى وأخبروهم بأن يحكموا على ستيفن بأنه قاتل.