عمليات واسعة في معقل الحوثي بمران صعدة
الأربعاء / 11 / ذو الحجة / 1439 هـ - 19:00 - الأربعاء 22 أغسطس 2018 19:00
نفذت عمليات الجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي أمس عمليات عسكرية واسعة لاقتحام منطقة مران بمديرية حيدان معقل زعيم ميليشيات الحوثي شمال صعدة، في إطار عمليات «قطع رأس الأفعى» من أربعة محاور رئيسة، بعد أسبوع من سيطرتها على منطقة الملاحيط، المجاورة، وقطع شرايين إمدادات المليشيات من وإلى حرض، وحجة.
وقال مصدر عسكري إن قوات من لواء العروبة تمكنت من تطهير عشرات الكيلومترات في وادي خلب وأم نعيرة وغارب أم صروف وجبل طيبان وعقبة الظاهر وعقبة الخربان قرب مران، وذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي الانقلابية أعلنت حالة استنفار قصوى في مناطق مران بمحافظة صعدة شمال البلاد، بعد غارات مكثفة للتحالف العربي.
وكان الجيش اليمني، وبإسناد من التحالف، سيطر أمس الأول على آخر معاقل الميليشيات بمديرية باقم.
إلى ذلك شن طيران التحالف 6 غارات على مديرية باقم، واستهدف بـ 3 غارات أخرى مديرية شدا. وقال مصدر عسكري إن التحالف أغار على مناطق القد والأزهور وبني معين في مديرية رازح بثلاث غارات، وقصف بغارتين منطقة البقع في مديرية كتاف شرق صعدة.
وفي حجة لقي أكثر من 30 مسلحا حوثيا مصرعهم وجرح عشرات آخرون، بعد إفشال قوات الجيش الوطني ثاني هجوم لهم على مركز مديرية حيران في محاولة منهم لاستعادته بعد طردهم منها نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة في تصريح صحفي أن الميليشيات تحاول بشكل مستميت استعادة مديرية حيران، خاصة مركزها الذي يقع على الخط الدولي، إلا أن أبطال الجيش الوطني أفشلوا محاولة الحوثيين الثانية خلال يومين وسط خسائر كبيرة في صفوفهم.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات كثفت من نزولها الميداني إلى مدينة عبس تحسبا لأي تقدم لقوات الشرعية إليها والتي أصبحت هدفا لها بعد حيران، وأن الحوثيين شكلوا غرف عمليات مسلحة في عبس بإشراف قيادات بارزة من محافظتي حجة والمحويت، وسط استنفار عال للميليشيات التي تعمل على تحشيد مئات العناصر من المغرر بهم من المحافظتين، وشهدت مستشفيات حجة حالة استنفار قصوى نتيجة تزايد أعداد القتلى والجرحى من ضحايا الميليشيات التي لم تتمكن من استيعابهم.
وفي جبهة الساحل تواصل يواصل الجيش اعمليات التمشيط الواسعة في مناطق وسط مديرية الدريهمي، وأكد موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش أن جثثا لقيادات حوثية كبيرة لقيت مصرعها في مواجهات جبهة الساحل الغربي وصلت خلال الأيام الماضية إلى المستشفيات، بينهم عبدالوهاب محمد محسن الحسام، وهلال محمد عبدالله الذيباني، ومصبح سلمان مطري، ومحمد عبدالله العزي، ولفت أن الميليشيات تتكتم بشدة على أسماء تلك القيادات خوفا من انهيار ما تبقى من معنويات مقاتليها، وتمكن اللواء الـ11عمالقة أمس بقيادة مصطفى دوبلة من صد هجوم لميليشيات الحوثي استهدف حيس جنوب الحديدة من أربعة اتجاهات.
إلى ذلك زار رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي، ومعه وكيل وزارة الداخلية محمد سالم بن عبود ووكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، بزيارة ومعايدة الجرحى والمصابين في مجمع النصر وهيئة مستشفى مأرب وتفقد أحوالهم ومستوى الرعاية التي يتلقونها.
تعز تبتهج بالعيد رغم الجراح ابتهجت تعز بمناسبة عيد الأضحى رغم الجراح، وزعم محاصرة ميليشيات الحوثي للمدينة منذ أربع سنوات، وشاركت السلطة المحلية أبناء المحافظة بأن أعادت افتتاح قلعة القاهرة التاريخية أمام العائلات والأطفال في أول أيام العيد، بعد أيام قليلة من انسحاب «كتائب أبوالعباس» منها.
وأعلن محافظ تعز عقب التسليم عن افتتاح القلعة كمتنفس للعائلات في المدينة المحاصرة في أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد أن ظلت ثكنة عسكرية منذ ثلاثة أعوام. وفي مدينة تعز أدى الآلاف من أبنائها صلاة العيد في ساحة الحرية، تأييدا لخطوات السلطة المحلية في إعادة تطبيع الوضع في المدينة وتسلم المقار الحكومية والمرافق الرسمية، وطالبت جموع غفيرة في ساحة الحرية، باستكمال تحرير المحافظة وملاحقة خلايا الاغتيالات.
مشاهدات يمنية
وقال مصدر عسكري إن قوات من لواء العروبة تمكنت من تطهير عشرات الكيلومترات في وادي خلب وأم نعيرة وغارب أم صروف وجبل طيبان وعقبة الظاهر وعقبة الخربان قرب مران، وذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي الانقلابية أعلنت حالة استنفار قصوى في مناطق مران بمحافظة صعدة شمال البلاد، بعد غارات مكثفة للتحالف العربي.
وكان الجيش اليمني، وبإسناد من التحالف، سيطر أمس الأول على آخر معاقل الميليشيات بمديرية باقم.
إلى ذلك شن طيران التحالف 6 غارات على مديرية باقم، واستهدف بـ 3 غارات أخرى مديرية شدا. وقال مصدر عسكري إن التحالف أغار على مناطق القد والأزهور وبني معين في مديرية رازح بثلاث غارات، وقصف بغارتين منطقة البقع في مديرية كتاف شرق صعدة.
وفي حجة لقي أكثر من 30 مسلحا حوثيا مصرعهم وجرح عشرات آخرون، بعد إفشال قوات الجيش الوطني ثاني هجوم لهم على مركز مديرية حيران في محاولة منهم لاستعادته بعد طردهم منها نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة في تصريح صحفي أن الميليشيات تحاول بشكل مستميت استعادة مديرية حيران، خاصة مركزها الذي يقع على الخط الدولي، إلا أن أبطال الجيش الوطني أفشلوا محاولة الحوثيين الثانية خلال يومين وسط خسائر كبيرة في صفوفهم.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات كثفت من نزولها الميداني إلى مدينة عبس تحسبا لأي تقدم لقوات الشرعية إليها والتي أصبحت هدفا لها بعد حيران، وأن الحوثيين شكلوا غرف عمليات مسلحة في عبس بإشراف قيادات بارزة من محافظتي حجة والمحويت، وسط استنفار عال للميليشيات التي تعمل على تحشيد مئات العناصر من المغرر بهم من المحافظتين، وشهدت مستشفيات حجة حالة استنفار قصوى نتيجة تزايد أعداد القتلى والجرحى من ضحايا الميليشيات التي لم تتمكن من استيعابهم.
وفي جبهة الساحل تواصل يواصل الجيش اعمليات التمشيط الواسعة في مناطق وسط مديرية الدريهمي، وأكد موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش أن جثثا لقيادات حوثية كبيرة لقيت مصرعها في مواجهات جبهة الساحل الغربي وصلت خلال الأيام الماضية إلى المستشفيات، بينهم عبدالوهاب محمد محسن الحسام، وهلال محمد عبدالله الذيباني، ومصبح سلمان مطري، ومحمد عبدالله العزي، ولفت أن الميليشيات تتكتم بشدة على أسماء تلك القيادات خوفا من انهيار ما تبقى من معنويات مقاتليها، وتمكن اللواء الـ11عمالقة أمس بقيادة مصطفى دوبلة من صد هجوم لميليشيات الحوثي استهدف حيس جنوب الحديدة من أربعة اتجاهات.
إلى ذلك زار رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي، ومعه وكيل وزارة الداخلية محمد سالم بن عبود ووكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، بزيارة ومعايدة الجرحى والمصابين في مجمع النصر وهيئة مستشفى مأرب وتفقد أحوالهم ومستوى الرعاية التي يتلقونها.
تعز تبتهج بالعيد رغم الجراح ابتهجت تعز بمناسبة عيد الأضحى رغم الجراح، وزعم محاصرة ميليشيات الحوثي للمدينة منذ أربع سنوات، وشاركت السلطة المحلية أبناء المحافظة بأن أعادت افتتاح قلعة القاهرة التاريخية أمام العائلات والأطفال في أول أيام العيد، بعد أيام قليلة من انسحاب «كتائب أبوالعباس» منها.
وأعلن محافظ تعز عقب التسليم عن افتتاح القلعة كمتنفس للعائلات في المدينة المحاصرة في أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد أن ظلت ثكنة عسكرية منذ ثلاثة أعوام. وفي مدينة تعز أدى الآلاف من أبنائها صلاة العيد في ساحة الحرية، تأييدا لخطوات السلطة المحلية في إعادة تطبيع الوضع في المدينة وتسلم المقار الحكومية والمرافق الرسمية، وطالبت جموع غفيرة في ساحة الحرية، باستكمال تحرير المحافظة وملاحقة خلايا الاغتيالات.
مشاهدات يمنية
- مصرع عدد من قيادات الحوثي بسبب نزاع تقاسم مبالغ مالية منهوبة من تجار في العاصمة صنعاء
- جبهة ساحل اليمن الغربي تستنزف مئات القيادات الحوثية البارزة
- معارك مديرية مران بصعدة تصيب ميليشيات الحوثي بحالة رعب لسقوط مركزهم الديني