مصممة إنتاج «ناركوس» من حكايا مسك: هذا هو سر تعلق الناس بالمسلسل
الاحد / 8 / ذو الحجة / 1439 هـ - 18:30 - الاحد 19 أغسطس 2018 18:30
كن قريبا من الحقيقة والإنسان، اصنع حالة فنية عالية في اللغة البصرية، ولا مانع من بعض الكوميديا، وصفة سريعة تقدمها المنتجة الكولومبية ديانا تروجيليو للمخرجين السعوديين في حديثها لـ»مكة» خلال مشاركتها في فعالية (حكايا مسك) التي أقيمت في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 7-11 أغسطس الحالي.
تروجيليو التي شاركت في تصميم إنتاج المسلسل العالمي الشهير (ناركوس) تصف زيارتها الأولى للمملكة بالتجربة الملهمة بالنسبة لها، مضيفة «لم يكن لدي انطباع مسبق عن المملكة عندما وصلت إليها، ولكني شعرت فيما بعد بالمفاجأة السارة وأنا أتعرف عليها أكثر يوما بعد يوم، أحمل الآن الكثير من المشاعر الإيجابية نحو هذا البلد بتاريخه وحاضره، كما أكن تقديرا خاصا تجاه شعبه المضياف».
السينمائية الكولومبية قالت إن (حكايا مسك) أتاح منصات مبتكرة للمصممين والمبدعين وحتى العائلات لفهم صناعة الأفلام وجعلها متاحة لكل شخص، كما تحدثت عن التقائها بالعديد من الشباب والشابات المبتدئين في المجال، تضيف «لقد كانوا رائعين في تقديمهم لأنفسهم ورغبتهم القوية في التعلم والوصول إلى العالمية كما لمست لديهم تمسكا بقيمهم وثقافتهم وهذا أحد أهم أسباب النجاح».
وأضافت «هذه الفعالية تتبنى مبدأ التعلم، ونحن سعداء بالحضور لمشاركة أساليبنا والعمل على صنع محتوى مبدع وبناء لغة سينمائية عالمية تصل إلى أكبر عدد من الناس، لقد لمست شغفا يكبر بشكل سريع، الدرجة العالية من تبادل الخبرات والتواصل بين المخرجين والمنتجين السعوديين ونظرائهم العالميين، يؤكد لي أن صناعة الأفلام في السعودية تسير بثقة كبيرة على الطريق الصحيح للإنجاز».
واستوقف تروجيلو العمر الصغير لعدد ممن التقتهم من صناع الأفلام السعوديين من الجنسين والذين يملك بعضهم تجربة فعلية في إنتاج عمل، ووجهت لهم نصيحة بمشاركة أي شيء ينتجونه على نطاق عالمي، وتضيف «الشغف مهم بالطبع ولكن لا بد كذلك من التعمق في المجال والاستفادة من القصص المحلية في العائلة والمجتمع من أجل بناء أفلام ومسلسلات يمكن توجيهها لكل العالم».
وحول سر نجاح عملها الشهير (ناركوس) الذي حقق مشاهدات عالية في المنطقة العربية، تقول تروجيلو إن العمل ركز على الأبعاد النفسية والجانب الإنساني البحت في الشخصيات وهذا ما أوصله بشكل أكبر للناس، تضيف «القصص الرائعة هي التي تحتوي كذلك على جزء من التاريخ، وجزء من الواقع، والتي تعتني بطريقة رواية القصة، ولا تتعمد أن تخاطب مجتمعات أو أعمارا دون الأخرى».
تروجيليو التي شاركت في تصميم إنتاج المسلسل العالمي الشهير (ناركوس) تصف زيارتها الأولى للمملكة بالتجربة الملهمة بالنسبة لها، مضيفة «لم يكن لدي انطباع مسبق عن المملكة عندما وصلت إليها، ولكني شعرت فيما بعد بالمفاجأة السارة وأنا أتعرف عليها أكثر يوما بعد يوم، أحمل الآن الكثير من المشاعر الإيجابية نحو هذا البلد بتاريخه وحاضره، كما أكن تقديرا خاصا تجاه شعبه المضياف».
السينمائية الكولومبية قالت إن (حكايا مسك) أتاح منصات مبتكرة للمصممين والمبدعين وحتى العائلات لفهم صناعة الأفلام وجعلها متاحة لكل شخص، كما تحدثت عن التقائها بالعديد من الشباب والشابات المبتدئين في المجال، تضيف «لقد كانوا رائعين في تقديمهم لأنفسهم ورغبتهم القوية في التعلم والوصول إلى العالمية كما لمست لديهم تمسكا بقيمهم وثقافتهم وهذا أحد أهم أسباب النجاح».
وأضافت «هذه الفعالية تتبنى مبدأ التعلم، ونحن سعداء بالحضور لمشاركة أساليبنا والعمل على صنع محتوى مبدع وبناء لغة سينمائية عالمية تصل إلى أكبر عدد من الناس، لقد لمست شغفا يكبر بشكل سريع، الدرجة العالية من تبادل الخبرات والتواصل بين المخرجين والمنتجين السعوديين ونظرائهم العالميين، يؤكد لي أن صناعة الأفلام في السعودية تسير بثقة كبيرة على الطريق الصحيح للإنجاز».
واستوقف تروجيلو العمر الصغير لعدد ممن التقتهم من صناع الأفلام السعوديين من الجنسين والذين يملك بعضهم تجربة فعلية في إنتاج عمل، ووجهت لهم نصيحة بمشاركة أي شيء ينتجونه على نطاق عالمي، وتضيف «الشغف مهم بالطبع ولكن لا بد كذلك من التعمق في المجال والاستفادة من القصص المحلية في العائلة والمجتمع من أجل بناء أفلام ومسلسلات يمكن توجيهها لكل العالم».
وحول سر نجاح عملها الشهير (ناركوس) الذي حقق مشاهدات عالية في المنطقة العربية، تقول تروجيلو إن العمل ركز على الأبعاد النفسية والجانب الإنساني البحت في الشخصيات وهذا ما أوصله بشكل أكبر للناس، تضيف «القصص الرائعة هي التي تحتوي كذلك على جزء من التاريخ، وجزء من الواقع، والتي تعتني بطريقة رواية القصة، ولا تتعمد أن تخاطب مجتمعات أو أعمارا دون الأخرى».