الصين تكشف جواسيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
الخميس / 5 / ذو الحجة / 1439 هـ - 21:45 - الخميس 16 أغسطس 2018 21:45
أفاد عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن أسوأ إخفاق شهدته الوكالة منذ عقود.
فتمكنت وزارة أمن الدولة الصينية من تحديد جواسيس يعملون لصالح الولايات المتحدة وإعدامهم أو سجنهم، وفقا لتقرير نشرته مجلة Foreign Policy .
وفككت السلطات الصينية شبكة عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في جميع أنحاء الصين على مدار عامين بدءا من أواخر 2010. وبعد مرور ثماني سنوات، يبدو بأن الوكالة قللت من تقدير قدرات الصين في اختراق نظامها، مما أدى إلى فشل نظام الاتصالات الذي استخدمته للتفاعل مع مصادرها.
فأكد أحد المسؤولين بأن الصين لم تكن تخمن، بل اختارت الأشخاص المناسبين. فأعدمت على مدى عامين نحو 30 شخصا، ولكن رفضت وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي التعليق على هذه القصة، فيما لم تستجب السفارة الصينية في واشنطن لطلبات التعليق.
كما أضاف مسؤول آخر أن وكالة المخابرات المركزية عقدت اجتماعات مع مصادر في الصين ودفعت مبالغ طائلة من أجل مساعدة العملاء المتبقين على الخروج من الأزمة.
وحدد مسؤولو مكافحة التجسس في الولايات المتحدة ضابط وكالة المخابرات المركزية السابق «لي» كمخبر محتمل للصين.
وتشير الوثائق إلى كونه على اتصال مع مسؤوليه في وزارة أمن الدولة حتى 2011 على الأقل ودفعت له الصين مئات آلاف الدولارات على جهوده ثم اتهم في مايو الماضي بالتآمر والتجسس.
وفي حين أن وكالة المخابرات المركزية غالبا ما تستخدم نظام اتصالات سريالي موقت مع عملائها الجدد للكشف عن احتمالية كونه عميلا مزدوجا، إلا أنها استخدمت برنامجا رقميا مشفرا يتصل بالانترنت ويمكن الوصول إليه باستخدام أي جهاز كمبيوتر. فعثر على خطأ تقني في النظام نتيجة لربطه بمنصة الاتصالات السرية الرئيسية لوكالة المخابرات المركزية. كما أن النظام استخدم لأول مرة في مناطق الحرب بمنطقة الشرق الأوسط ولم يكن مصمما للتجسس في مكان دقيق كالصين.
أسباب فشل الوكالة بحسب تحقيقها بالاشتراك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي:
فتمكنت وزارة أمن الدولة الصينية من تحديد جواسيس يعملون لصالح الولايات المتحدة وإعدامهم أو سجنهم، وفقا لتقرير نشرته مجلة Foreign Policy .
وفككت السلطات الصينية شبكة عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في جميع أنحاء الصين على مدار عامين بدءا من أواخر 2010. وبعد مرور ثماني سنوات، يبدو بأن الوكالة قللت من تقدير قدرات الصين في اختراق نظامها، مما أدى إلى فشل نظام الاتصالات الذي استخدمته للتفاعل مع مصادرها.
فأكد أحد المسؤولين بأن الصين لم تكن تخمن، بل اختارت الأشخاص المناسبين. فأعدمت على مدى عامين نحو 30 شخصا، ولكن رفضت وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي التعليق على هذه القصة، فيما لم تستجب السفارة الصينية في واشنطن لطلبات التعليق.
كما أضاف مسؤول آخر أن وكالة المخابرات المركزية عقدت اجتماعات مع مصادر في الصين ودفعت مبالغ طائلة من أجل مساعدة العملاء المتبقين على الخروج من الأزمة.
وحدد مسؤولو مكافحة التجسس في الولايات المتحدة ضابط وكالة المخابرات المركزية السابق «لي» كمخبر محتمل للصين.
وتشير الوثائق إلى كونه على اتصال مع مسؤوليه في وزارة أمن الدولة حتى 2011 على الأقل ودفعت له الصين مئات آلاف الدولارات على جهوده ثم اتهم في مايو الماضي بالتآمر والتجسس.
وفي حين أن وكالة المخابرات المركزية غالبا ما تستخدم نظام اتصالات سريالي موقت مع عملائها الجدد للكشف عن احتمالية كونه عميلا مزدوجا، إلا أنها استخدمت برنامجا رقميا مشفرا يتصل بالانترنت ويمكن الوصول إليه باستخدام أي جهاز كمبيوتر. فعثر على خطأ تقني في النظام نتيجة لربطه بمنصة الاتصالات السرية الرئيسية لوكالة المخابرات المركزية. كما أن النظام استخدم لأول مرة في مناطق الحرب بمنطقة الشرق الأوسط ولم يكن مصمما للتجسس في مكان دقيق كالصين.
أسباب فشل الوكالة بحسب تحقيقها بالاشتراك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي:
- تزويد أحد العملاء للسلطات الصينية بمعلومات حول أصول وكالة المخابرات المركزية
- ضعف بعض أعمال التجسس للوكالة فتمكنت السلطات الصينية من كشفها
- اختراق السلطات الصينية لنظام اتصالات الوكالة.