رفعت ولاية إلينوي الأمريكية أمس الأول دعوى قضائية ضد برج وفندق ترمب في شيكاغو بسبب عدم التزامهما بالقوانين البيئية.

وقالت المدعية العامة ليزا ماديجان في بيان «لا يزال برج ترمب يأخذ ملايين الجالونات من المياه من نهر شيكاغو كل يوم بدون تصريح ودون أي اعتبار للتأثير المحتمل لذلك على النظام البيئي للنهر».

وأضافت «رفعت دعوتي للتأكد من أن برج ترمب لا يمكنه مواصلة انتهاك القانون». وقالت إن المبنى الواقع على نهر شيكاغو يحصل على 20 مليون جالون من المياه يوميا لأنظمة التبريد والتهوية في المبنى دون تصريح.

وجاء في دعواها أيضا أن الفندق يصرف المياه المسخنة مرة أخرى إلى النهر كل يوم على الرغم من أن تصريحه الذي يسمح له بذلك انتهى في أغسطس الماضي.

وقالت ماديجان، وهي ديمقراطية، إن منظمة ترمب لم تجر دراسات يتطلبها القانون بشأن تأثير تلك الممارسات على الحياة المائية. وجاء في الدعوى أن هياكل التبريد في البرج يمكن أن تسحب كميات كبيرة من الأسماك وكائنات بحرية أخرى. وفي بيان نشرته صحيفة «شيكاغو تريبيون»، قالت منظمة ترمب إنها «أصيبت بخيبة أمل أن تختار المدعية العامة في ولاية إلينوي رفع هذه الدعوى بالنظر إلى أن هذه الأمور يتم التعامل معها بشكل عام على المستوى الإداري»، وأضاف البيان «لا يسع المرء إلا أن يستنتج أن هذا القرار له دوافع سياسية».

ويترأس منظمة ترمب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الابن ـ 40 عاما ـ وشقيقه إريك ـ 34 عاما ـ منذ تولي والدهما السلطة.