بات الاتحاد العربي لكرة القدم واللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب للأندية الأبطال الحالية على المحك عقب الحالة الجدلية التي شهدتها مواجهة الهلال السعودي وضيفه الشباب العماني أمس الأول ضمن ذهاب دور الـ32، والتي فاز فيها الهلال بهدف مشكوك في صحته.

وطالب مسؤولو الفريق العماني اللجنة المنظمة للبطولة بتطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) والتي تم تطبيقها في عدد من البطولات العالمية آخرها نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا وأثبتت فعاليتها.

وكان مدافع الهلال محمد البريك سدد كرة قوية وسريعة ارتطمت بعارضة حارس الشباب العماني ثم اصطدمت بالأرض إلى خارج المرمى، ليعلن مساعد الحكم عن هدف نتيجة تجاوز الكرة خط المرمى، إلا أن الإعادات التلفزيونية للقناة الناقلة للبطولة (أبوظبي الرياضية) أثبتت عدم صحة الهدف والقرار كون الكرة لم تتجاوز خط المرمى.

وعلق مدير فريق الشباب عبدالكريم الفارسي، قائلا «يجب أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون إذا أردنا النجاح لبطولاتنا المحلية أو العربية، وذلك بإدخال أي تقنية تم استخدامها في عالم كرة القدم لمواكبة العالم والتقدم، وبناء على ذلك يجب إدخال تقنية الفار في البطولة لكي لا يخسر فريق بتقدير خاطئ من الحكم».

وأضاف «لو كانت تقنية الفار موجودة في المباراة لكنا خرجنا بتعادل غال، وبالتالي تتضاعف حظوظنا في التأهل إلى دور الـ16 كوننا سنخوض مباراة الإياب في أرضنا، لكن الخسارة بهدف غير صحيح أمر يدعو للإحباط».

يذكر أنه في يوم مباراة الهلال والشباب العماني نفسه، لعبت مباراة السوبر الإسباني بين برشلونة وإشبيلية واحتسب خلالها هدف لإشبيلية بعد الرجوع لحكم الفيديو المساعد.