9 مواقع سعودية أثرية على خط التسجيل في اليونسكو
الاحد / 1 / ذو الحجة / 1439 هـ - 11:30 - الاحد 12 أغسطس 2018 11:30
فيما احتفل السعوديون قبل فترة بتسجيل واحة الأحساء كموقع تراث عالمي، أوضح مندوب المملكة الدائم في منظمة اليونسكو سابقا الدكتور زياد الدريس أن هناك تسعة مواقع ستدخل على خط التسجيل كمواقع أثرية في اليونسكو، متوزعة على جسد المملكة، وتمثل حقبا زمنية مختلفة، وهي سكة الحديد بالحجاز، وطريق زبيدة، وقرية رجال ألمع، وقرية الفاو، ودومة الجندل، وطريق الحج المصري، وطريق الحج الشامي، ومنطقة حمى في نجران، وقرية ذي عين.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة «الأحساء على خارطة العالم»، التي نظمها نادي الأحساء الأدبي أخيرا، بالتعاون مع «إعلاميون» ضمن فعالياتها «الإعلامية - الثقافية» بمناسبة اختيار منظمة اليونسكو للأحساء ضمن قائمة التراث العالمي، واستضافت أمين أمانة الأحساء المهندس عادل الملحم، ومدير عام المتاحف في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سابقا الدكتور عبدالله السعود، والمدير العام للسياحة والتراث الوطني في الأحساء بالإنابة وليد الحسين، وأدارها المستشار الإعلامي وعضو الهيئة الاستشارية لـ «إعلاميون» عبدالله الشهري.
وبين الدكتور الدريس أن السعودية فتحت الباب للعالم لأول مرة في تاريخ اليونسكو لتسجيل الواحات ضمن التراث العالمي، وذلك باختيار واحة الأحساء على قائمة التراث العالمي، مبينا أن تسجيل الموقع الواحد لأي دولة يتطلب قرابة السنتين حتى يتم اعتماده، ويسمح للدولة بتسجيل موقع واحد في كل سنة فقط، ولذلك جاء تسجيل الأحساء كواحة بطلب واحد وتضم داخلها 12 موقعا، ولو اعتمدنا تسجيل مواقعها مفردة لتطلب ذلك 12عاما، مبينا أن تسجيل مواقع المملكة عالميا تراعي فيه الجهات المسؤولة داخليا الأبعاد الثقافية، وتوزيع الجهد لبقية المناطق، وتضم الآلية ما قبل الإسلام كمدائن صالح، وفترة الإسلام كجدة التاريخية، والفترة الوطنية كالدرعية.
فيما أكد المهندس الملحم أن شاطئ العقير التاريخي سيسجل ضمن المواقع الأثرية كذلك، والبشت الحساوي كمهنة تراثية، مشيرا إلى أن العمل مستمر لتأهيل المواقع التي أعلن عنها في الأحساء حتى تستقبل السياح.
معلومات عن بعض المواقع
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة «الأحساء على خارطة العالم»، التي نظمها نادي الأحساء الأدبي أخيرا، بالتعاون مع «إعلاميون» ضمن فعالياتها «الإعلامية - الثقافية» بمناسبة اختيار منظمة اليونسكو للأحساء ضمن قائمة التراث العالمي، واستضافت أمين أمانة الأحساء المهندس عادل الملحم، ومدير عام المتاحف في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سابقا الدكتور عبدالله السعود، والمدير العام للسياحة والتراث الوطني في الأحساء بالإنابة وليد الحسين، وأدارها المستشار الإعلامي وعضو الهيئة الاستشارية لـ «إعلاميون» عبدالله الشهري.
وبين الدكتور الدريس أن السعودية فتحت الباب للعالم لأول مرة في تاريخ اليونسكو لتسجيل الواحات ضمن التراث العالمي، وذلك باختيار واحة الأحساء على قائمة التراث العالمي، مبينا أن تسجيل الموقع الواحد لأي دولة يتطلب قرابة السنتين حتى يتم اعتماده، ويسمح للدولة بتسجيل موقع واحد في كل سنة فقط، ولذلك جاء تسجيل الأحساء كواحة بطلب واحد وتضم داخلها 12 موقعا، ولو اعتمدنا تسجيل مواقعها مفردة لتطلب ذلك 12عاما، مبينا أن تسجيل مواقع المملكة عالميا تراعي فيه الجهات المسؤولة داخليا الأبعاد الثقافية، وتوزيع الجهد لبقية المناطق، وتضم الآلية ما قبل الإسلام كمدائن صالح، وفترة الإسلام كجدة التاريخية، والفترة الوطنية كالدرعية.
فيما أكد المهندس الملحم أن شاطئ العقير التاريخي سيسجل ضمن المواقع الأثرية كذلك، والبشت الحساوي كمهنة تراثية، مشيرا إلى أن العمل مستمر لتأهيل المواقع التي أعلن عنها في الأحساء حتى تستقبل السياح.
معلومات عن بعض المواقع
- سكة الحديد بالحجاز، افتتحت عام 1908م، واستمرت إلى 1916م.
- درب زبيدة، يعد من أهم طرق الحج والتجارة خلال العصر الإسلامي.
- قرية رجال ألمع التراثية، تتكون من60 مبنى بنيت بالحجارة الطبيعية والطين والأخشاب، وتقع في منطقة عسير
- قرية الفاو، تقع على بعد700 كلم جنوب غرب مدينة الرياض، وحوالي 150 كلم جنوب شرق الخماسين بوادي الدواسر
- دومة الجندل، ظهرت مدينة دومة الجندل في العهد الأشوري، كما أن هناك نصوصا مكتوبة تتحدث عنها تعود إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاديين.
- قرية ذي عين، تقع جنوب غربي الباحة على بعد 24 كلم عبر عقبة الباحة، على يمين الطريق المتجه إلى المخواة التي تبعد عنها نحو 20 كلم، وقد بنيت القرية عل قمة جبل، وتضم 31 منزلا، ومسجدا صغيرا.