110 غارات نفذها النظام السوري جنوب إدلب
الأمم المتحدة: نزوح 182 ألف شخص من ديارهم جنوب غرب سوريا
الاحد / 1 / ذو الحجة / 1439 هـ - 10:45 - الاحد 12 أغسطس 2018 10:45
فيما نفذت طائرات النظام السوري نحو 110 غارات على القطاع الجنوبي بريف إدلب في أعنف عملية منذ نحو شهر بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بالتزامن مع حشود كبيرة لقوات النظام السوري في جنوب غرب إدلب آخر معاقل المعارضة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا التابع للأمم المتحدة إن تواصل الأعمال العدائية جنوب غرب سوريا خلال الأسابيع الخمسة الماضية يواصل التأثير على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأشار في بيان إلى نزوح 182,600 شخص من ديارهم في جنوب غرب سوريا وهم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، مع افتقار الأمم المتحدة إلى الوصول المستمر إلى السكان المتضررين.
وأكد المكتب أنه قبل تصاعد الأعمال العدائية، كان يعيش في تلك المنطقة نحو 55 ألف شخص، ولكن تمكن عدة آلاف من الفرار، بينما يتعرض من لم يغادروا لأعمال القتال.
ولفت البيان الأممي إلى أن الغارات الجوية كانت مكثفة مطلع هذا الأسبوع على مناطق حوض اليرموك، مما أدى إلى مقتل نحو 32 مدنيا.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني لنحو 100 ألف شخص في منطقة الجولان ما زالوا يواجهون الأعمال العدائية، ولا سيما مع توقف قوافل المساعدات عبر الحدود من الأردن لنحو شهر بسبب تدهور الوضع في جنوب غرب البلاد. محذرة من نفاد إمدادات المأوى والمواد غير الغذائية بالفعل، ولا يمكن إعادة تخزينها بالكامل بسبب الافتقار إلى القدرة على الوصول.
وطالب مكتب التنسيق بالوصول الفوري وبدون إعاقة بشكل عاجل إلى جميع المحتاجين في جنوب غرب سوريا، ولا سيما في منطقة الجولان.
هذا وكثفت قوات النظام السوري غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على ريف جنوب محافظة إدلب شمال غرب سوريا بعد منتصف ليلة أمس الأول، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 50 آخرين، حسبما أفاد به نشطاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال الناشط إبراهيم الإدلبي لوكالة الأنباء الألمانية إن الغارات الجوية التي يشنها النظام السوري والطائرات الروسية استهدفت مناطق في خان شيخون والتمانعة والتح وتل عاس وأم جلال والدرابلة.
وأوضح أن الضربات والقصف استهدفا ريف إدلب وكذلك ريف حماة ومناطق في ريف حلب، كما دمر قصف كثيف على ريف إدلب 50 منزلا على الأقل.
وأشار في بيان إلى نزوح 182,600 شخص من ديارهم في جنوب غرب سوريا وهم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، مع افتقار الأمم المتحدة إلى الوصول المستمر إلى السكان المتضررين.
وأكد المكتب أنه قبل تصاعد الأعمال العدائية، كان يعيش في تلك المنطقة نحو 55 ألف شخص، ولكن تمكن عدة آلاف من الفرار، بينما يتعرض من لم يغادروا لأعمال القتال.
ولفت البيان الأممي إلى أن الغارات الجوية كانت مكثفة مطلع هذا الأسبوع على مناطق حوض اليرموك، مما أدى إلى مقتل نحو 32 مدنيا.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني لنحو 100 ألف شخص في منطقة الجولان ما زالوا يواجهون الأعمال العدائية، ولا سيما مع توقف قوافل المساعدات عبر الحدود من الأردن لنحو شهر بسبب تدهور الوضع في جنوب غرب البلاد. محذرة من نفاد إمدادات المأوى والمواد غير الغذائية بالفعل، ولا يمكن إعادة تخزينها بالكامل بسبب الافتقار إلى القدرة على الوصول.
وطالب مكتب التنسيق بالوصول الفوري وبدون إعاقة بشكل عاجل إلى جميع المحتاجين في جنوب غرب سوريا، ولا سيما في منطقة الجولان.
هذا وكثفت قوات النظام السوري غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على ريف جنوب محافظة إدلب شمال غرب سوريا بعد منتصف ليلة أمس الأول، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 50 آخرين، حسبما أفاد به نشطاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال الناشط إبراهيم الإدلبي لوكالة الأنباء الألمانية إن الغارات الجوية التي يشنها النظام السوري والطائرات الروسية استهدفت مناطق في خان شيخون والتمانعة والتح وتل عاس وأم جلال والدرابلة.
وأوضح أن الضربات والقصف استهدفا ريف إدلب وكذلك ريف حماة ومناطق في ريف حلب، كما دمر قصف كثيف على ريف إدلب 50 منزلا على الأقل.