روسيا تحذر من حرب أمريكا الاقتصادية.. وتمنع توسيع العقوبات ضد بيونج يانج أمام مجلس الأمن
الجمعة / 28 / ذو القعدة / 1439 هـ - 22:00 - الجمعة 10 أغسطس 2018 22:00
حذر رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف من إمكانية اعتبار العقوبات الأمريكية على بلاده بمثابة «إعلان حرب اقتصادية».
وقال للصحفيين في منطقة كامشاتكا الواقعة بأقصى شرق روسيا أمس: «سيتحتم الرد على هذه الحرب بالوسائل الاقتصادية والسياسية وغيرها من الوسائل إذا تطلب الأمر».
وأضاف لوكالة الأنباء الرسمية «تاس» إن مثل هذه العقوبات تهدف إلى القضاء على روسيا كخصم اقتصادي.
وأشار مركز كارنيجي موسكو وهو من أهم الجهات البحثية الروسية الأسبوع الحالي، إلى أن واشنطن تستخدم العقوبات كـ»سلاحها المفضل» في «حرب هجينة» مع روسيا.
وأعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن احتمال فرض عقوبات جديدة من جانب الولايات المتحدة على موسكو مخالف للقانون الدولي.
وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع مجلس الأمن الروسي احتمال فرض واشنطن عقوبات جديدة ضد موسكو.
وأضاف : «تم التطرق إلى مسألة احتمال اتخاذ واشنطن خطوات غير ودية جديدة على شكل قيود تجارية».
وأعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم توسيع عقوباتها ضد روسيا على خلفية الاتهام أن الحكومة الروسية مسؤولة عن تسميم جاسوس روسي مزدوج سابق بسلاح كيميائي في مدينة سالزبري الإنجليزية أوائل العام الحالي.
إلى ذلك، أعلنت الخارجية الروسية أمس أن موسكو منعت طلبا من واشنطن أمام مجلس الأمن الدولي لتوسيع العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وقالت في بيان «منعت روسيا طلبا أمريكيا في مجلس الأمن الدولي رقم 1718 حول جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بشأن فرض عقوبات دولية على شخص واحد وعديد من الكيانات القانونية، بما في ذلك المصرف التجاري الروسي (أجروسيوز)، بدعوى أنشطة غير قانونية تنتهك نظام العقوبات المعمول به في هذا البلد»، بحسب وكالة سبوتنيك.
وقالت الخارجية الروسية في وقت سابق إن «العقوبات الأمريكية الجديدة تتعارض مع منطق انفراج التوتر حول كوريا الشمالية، وهذا المسار غير البناء مرفوض».
وقال للصحفيين في منطقة كامشاتكا الواقعة بأقصى شرق روسيا أمس: «سيتحتم الرد على هذه الحرب بالوسائل الاقتصادية والسياسية وغيرها من الوسائل إذا تطلب الأمر».
وأضاف لوكالة الأنباء الرسمية «تاس» إن مثل هذه العقوبات تهدف إلى القضاء على روسيا كخصم اقتصادي.
وأشار مركز كارنيجي موسكو وهو من أهم الجهات البحثية الروسية الأسبوع الحالي، إلى أن واشنطن تستخدم العقوبات كـ»سلاحها المفضل» في «حرب هجينة» مع روسيا.
وأعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن احتمال فرض عقوبات جديدة من جانب الولايات المتحدة على موسكو مخالف للقانون الدولي.
وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع مجلس الأمن الروسي احتمال فرض واشنطن عقوبات جديدة ضد موسكو.
وأضاف : «تم التطرق إلى مسألة احتمال اتخاذ واشنطن خطوات غير ودية جديدة على شكل قيود تجارية».
وأعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم توسيع عقوباتها ضد روسيا على خلفية الاتهام أن الحكومة الروسية مسؤولة عن تسميم جاسوس روسي مزدوج سابق بسلاح كيميائي في مدينة سالزبري الإنجليزية أوائل العام الحالي.
إلى ذلك، أعلنت الخارجية الروسية أمس أن موسكو منعت طلبا من واشنطن أمام مجلس الأمن الدولي لتوسيع العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وقالت في بيان «منعت روسيا طلبا أمريكيا في مجلس الأمن الدولي رقم 1718 حول جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بشأن فرض عقوبات دولية على شخص واحد وعديد من الكيانات القانونية، بما في ذلك المصرف التجاري الروسي (أجروسيوز)، بدعوى أنشطة غير قانونية تنتهك نظام العقوبات المعمول به في هذا البلد»، بحسب وكالة سبوتنيك.
وقالت الخارجية الروسية في وقت سابق إن «العقوبات الأمريكية الجديدة تتعارض مع منطق انفراج التوتر حول كوريا الشمالية، وهذا المسار غير البناء مرفوض».