ازدادت التصورات والسيناريوهات حول نهاية العالم على يد الخلافات السياسية، وطرح الكاتب تايلر كوين عبر بلومبيرج تصوراته حول نهاية العالم وسقوط الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال كوين إنه حتى لو تمكنت الولايات المتحدة من تجاوز فترة رئاسة دونالد ترمب دون أزمة دستورية، فإن النقاش العام والحاد لإثبات عدم تكافؤ إمكانية معالجة مشاكل البلاد الأكثر إلحاحا سيستمر حتى بعد انتهاء فترته الرئاسية، كما أن تراجع معدل الإنتاج الأساسي في الولايات المتحدة سيجبرها على زيادة الضرائب أو تخفيض الإنفاق للحفاظ على نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من الارتفاع.

كيف تصور تايلر كوين بعض دول العالم بعد 5 سنوات؟

الصين: تستعيد تايوان وتضم عددا من دول جنوب شرق آسيا تحت تأثيرها

تركيا والسعودية: تتمكنان من بناء أسلحة نووية لتهيمن كل منهما على منطقتها

روسيا: تستمر في إهمال حدود الدول المجاورة بما فيها لاتفيا وأستونيا

حلف الناتو: يفقد مصداقيته باستثناء بعض العلاقات الثنائية

المملكة المتحدة: تعود أجزاء منها في أوروبا الشرقية إلى الفاشية نافتا أو اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية: تكون اتفاقية على الورق وتحت التفاوض الدائم، ولكن العلاقات في ذلك النصف من الكرة الأرضية ستتلاشى

تأثيرات التقدم التقني

صناعة الأدوية الضارة

• سهولة إنتاج المخدرات في مختبر منزلي ويكون منعها على الحدود عديم الجدوى
• ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الكحول والجرعات الزائدة من المخدرات والخسائر الأخرى بسبب الإدمان

تأثيرات الذكاء الاصطناعي

• سيؤدي إلى اقتحامات غير مسبوقة للخصوصية
• الحد من استخدام الطائرات بدون طيار من خلال ملء السماء بطائرات بدون طيار تابعة للشرطة
• ستزيد السيارات ذاتية القيادة من زحام الطرق ليقضي الراكب وقته في قراءة الرسائل النصية ومشاهدة التلفاز بدلا من القيادة.

المناخ

• يكمن أسوأ المخاوف لنهاية العالم في تغير المناخ، فلا تزال العواصف القوية تأتي تباعا حتى مع إضافة التعديلات على السواحل لاستيعاب ارتفاع مستوى سطح البحر